السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالد ابن الوليد الملقب بابى سليمان
ابوة: الوليد ابن المغيرة وهو الذي ذكرت فية الاية( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا )ورث خالد كراهية الاسلام من أبيه
إسلامه : قذف الله في قلب خالد حب الإسلام وحب النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثامنة من الهجرة (ذهب خالد إلى عمرو ابن العاص فلما وجده عمرو عنده قال له أما آن لك أن تنتقل من مكة إلى المدينة لتبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له خالد والله ماخرجت إلا لهذا ...
(غزوة مؤتة) بعد ثلاثة شهور من إسلام خالد خرج جيش المسلمين ليحارب الصخور الصماء أي الروم وكان عددهم ثلاثمئة ألف مقاتل أمام جيش جرا رعددة مائة ألف مقاتل وقام الرسول صلى الله عليه وسلم ليولي قائد الجيش فولى زيد ابن حارثة ثم قال إن أصيب زيد فجعفر ابن أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله ابن رواحة وبدأت المعركة وأصيب زيد ثم أخذ اللواء جعفر وأصيب ثم أخذ اللواء عبد الله وأصيب مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وسقط اللواء على الأرض وتبعثر الجيش ويرى ذلك ثابت ابن أكرم وينادي في الجيش عندما رأى الهزيمة النفسية إلى بعد النفوس فقال لهم يا أيها الناس(إن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون إنها الشهادة إننا نقاتل بالدين فانطلقوا إما النصر وإما الشهاده) وتقدم الجيش خالد ابن الوليد واستطاع خالد أن يضع في الليل خطة تفتح ثغرة لانسحاب الجيش في أمان، أمر الجيش بأن يتقدم الذي في المؤخرة إلى الأمام وأمر الذي في الأمام أن يرجع إلى المؤخرة وأمر فريق من الجيش أن يرجع إلى مكان هو يحدده حتى يراه جيش الروم ويعتقد أنه قد أتاه مدد من المدينة، فتتبعثر قواهم وينهدم صفهم وبالفعل نجحت الخطة ورجع خالد بباقي الجيش في أمان وفي هذه المعركة تحطمت في يده تسعة سيوف وفي أثناء المعركة أطلع الله النبي صلى الله عليه وسلم عليها وهو في المدينة وظل يحكي عليها للصحابة وهو على المنبر قبل أن يأتي أحد بخبر الجيش
لم يهزم خالد في معركه قط، قال فيه أبو بكر نعم عبد الله وأخو العشير سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين
كان خالد قائد الميمنة في جيش الشرك في غزوة أحد وكان أيضا قائد الميمنة في الجيش الفاتح بمكة بإذن الله، قال تعالى (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
(معركة اليمامة) بقيادة مسيلمة الكذاب بعد هزيمة عكرمه في المعركة انطلق خالد وقد سقط كثير من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فنظم خالد الجيش ونادى فيهم وقال لهم امتازوا اليوم لنداء بلاء كل حي فتتغير أحوال المعركة ويسقط من أتباع مسيلمة كثير ويسقط أيضا مسيلمة بفضل الله ثم خالد ويصدر الأمر لخالد لملقاة الفرس
يقود خالد خمسة عشر معركة لم يهزم قط،
خروج خالد لحج بيت الله الحرام: يأتي خالد من أقصى العراق إلى أقصى المدينة لزيارة بيت الله الحرام في أسبوعين ولم يعلم أحد بذهابه ولم علم أبو بكر عاتبه لأنه خاطر بحياته وأمره أبو بكر بأن يترك العراق وينطلق إلى الشام وكان ولي الشام في ذاك الوقت عبيدة ابن الجراح فكان يتولى أمر الدين في الشام و قبل أن يذهب خالد إلى الشام بعث برقية إلى عبيدة يستأذنه وبعث أيضا أبو بكر ليخبره وكان في استقبال خالد عبيدة ويزيد ابن سفيان ويتوفى أبو بكر الصديق ويتولى القيادة عمر ابن الخطاب ويعزل خالد من القيادة ويولي أبو عبيده
كان عزل عمر لخالد لا لسبب من الأسباب ولكنه وجد الناس سيفتنون به فخاف عليهم
وفاته.... ينام خالد على فراش الموت في بيته (إنه بطل كل نصر وفجر كل ليل )
وكان أبو بكر يقول عدا أسدكم على الأسد فغلبه .....
للشيخ محمد حسان...من برنامج أئمة الهدى ومصابيح الدجى.
خالد ابن الوليد الملقب بابى سليمان
ابوة: الوليد ابن المغيرة وهو الذي ذكرت فية الاية( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا )ورث خالد كراهية الاسلام من أبيه
إسلامه : قذف الله في قلب خالد حب الإسلام وحب النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثامنة من الهجرة (ذهب خالد إلى عمرو ابن العاص فلما وجده عمرو عنده قال له أما آن لك أن تنتقل من مكة إلى المدينة لتبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له خالد والله ماخرجت إلا لهذا ...
(غزوة مؤتة) بعد ثلاثة شهور من إسلام خالد خرج جيش المسلمين ليحارب الصخور الصماء أي الروم وكان عددهم ثلاثمئة ألف مقاتل أمام جيش جرا رعددة مائة ألف مقاتل وقام الرسول صلى الله عليه وسلم ليولي قائد الجيش فولى زيد ابن حارثة ثم قال إن أصيب زيد فجعفر ابن أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله ابن رواحة وبدأت المعركة وأصيب زيد ثم أخذ اللواء جعفر وأصيب ثم أخذ اللواء عبد الله وأصيب مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وسقط اللواء على الأرض وتبعثر الجيش ويرى ذلك ثابت ابن أكرم وينادي في الجيش عندما رأى الهزيمة النفسية إلى بعد النفوس فقال لهم يا أيها الناس(إن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون إنها الشهادة إننا نقاتل بالدين فانطلقوا إما النصر وإما الشهاده) وتقدم الجيش خالد ابن الوليد واستطاع خالد أن يضع في الليل خطة تفتح ثغرة لانسحاب الجيش في أمان، أمر الجيش بأن يتقدم الذي في المؤخرة إلى الأمام وأمر الذي في الأمام أن يرجع إلى المؤخرة وأمر فريق من الجيش أن يرجع إلى مكان هو يحدده حتى يراه جيش الروم ويعتقد أنه قد أتاه مدد من المدينة، فتتبعثر قواهم وينهدم صفهم وبالفعل نجحت الخطة ورجع خالد بباقي الجيش في أمان وفي هذه المعركة تحطمت في يده تسعة سيوف وفي أثناء المعركة أطلع الله النبي صلى الله عليه وسلم عليها وهو في المدينة وظل يحكي عليها للصحابة وهو على المنبر قبل أن يأتي أحد بخبر الجيش
لم يهزم خالد في معركه قط، قال فيه أبو بكر نعم عبد الله وأخو العشير سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين
كان خالد قائد الميمنة في جيش الشرك في غزوة أحد وكان أيضا قائد الميمنة في الجيش الفاتح بمكة بإذن الله، قال تعالى (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
(معركة اليمامة) بقيادة مسيلمة الكذاب بعد هزيمة عكرمه في المعركة انطلق خالد وقد سقط كثير من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فنظم خالد الجيش ونادى فيهم وقال لهم امتازوا اليوم لنداء بلاء كل حي فتتغير أحوال المعركة ويسقط من أتباع مسيلمة كثير ويسقط أيضا مسيلمة بفضل الله ثم خالد ويصدر الأمر لخالد لملقاة الفرس
يقود خالد خمسة عشر معركة لم يهزم قط،
خروج خالد لحج بيت الله الحرام: يأتي خالد من أقصى العراق إلى أقصى المدينة لزيارة بيت الله الحرام في أسبوعين ولم يعلم أحد بذهابه ولم علم أبو بكر عاتبه لأنه خاطر بحياته وأمره أبو بكر بأن يترك العراق وينطلق إلى الشام وكان ولي الشام في ذاك الوقت عبيدة ابن الجراح فكان يتولى أمر الدين في الشام و قبل أن يذهب خالد إلى الشام بعث برقية إلى عبيدة يستأذنه وبعث أيضا أبو بكر ليخبره وكان في استقبال خالد عبيدة ويزيد ابن سفيان ويتوفى أبو بكر الصديق ويتولى القيادة عمر ابن الخطاب ويعزل خالد من القيادة ويولي أبو عبيده
كان عزل عمر لخالد لا لسبب من الأسباب ولكنه وجد الناس سيفتنون به فخاف عليهم
وفاته.... ينام خالد على فراش الموت في بيته (إنه بطل كل نصر وفجر كل ليل )
وكان أبو بكر يقول عدا أسدكم على الأسد فغلبه .....
للشيخ محمد حسان...من برنامج أئمة الهدى ومصابيح الدجى.
تعليق