أشبالي الغاليين
أقدم لكم نبذة مختصرة عن :
إن العيدية ياأبنائي وبناتي تندرج ضمن موروث جميل، كما أنها من أهم مظاهر الاحتفال بالأعياد، حيث تعتبر عادة جميلة، ورسالة حب وود، تربط الكبار بالأطفال، في طقس جميل لا يتغير أبداً مع مرور الزمن. ولها أثراً مادياً ومعنوياً لديكم، حيث تشعركم باهتمام الكبار ورعايتهم لكم، فيزيد إحساسكم بالأمان والحب والرعاية،
أليس كذلك ,,؟
وهذه العادة منتشرة في كل البلاد العربية، لكنها تختلف من بلد لآخر، حيث يسمونها في سوريا مثلاً «الخرجية»، أما في المملكة العربية السعودية فيتم تخصيص يومين من أيام العيد للعيدية، بحيث يكون هناك يوم للإناث، ويوم للذكور، يعرفان بأيام الطلبة.
*تاريخ هذه العادة*
ترجع عادة العيدية إلى عصر المماليك في مصر، فكان السلطان المملوكي يصرف راتبًا بمناسبة العيد للأتباع من الجنود والأمراء ومَن يعملون معه؛ وكان اسمها «الجامكية»، وتم تحريفها إلى كلمة العيدية. وتتفاوت قيمة العيدية تبعًا للراتب، فكانت تقدم للبعض على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية، وآخرون تقدم لهم دنانير من الفضة، إلى جانب الدنانير كانت تقدم المأكولات الفاخرة. وفي العصر العثماني أخذت العيدية أشكالاً أخرى، فكانت تقدم نقودًا وهدايا للأطفال، واستمر هذا التقليد إلى العصر الحديث.
أتمنى أن تستمتعوا بعدياتكم وأن تصرفوها فى أوجه الخير ,وليس فى أماكن اللهو ,ويمكن ان تشتروا بها شىء مفيد لكم ,أو تعطوها للفقراء والمساكين وتدخلوا عليهم السرور فى هذا اليوم ,,
وهنا حكم العيدية فى الإسلام
وكل عام وأنتم بخير . .
تعليق