فى أحدى القرى الساحلية يعيش الناس على صيد الاسماك .
ويقومون ببيعها فى السوق مقابل بعض النقود التى تعينهم على طلبات البيت
ماهر وجارة ساهريذهبون فى الصباح الباكر الى الشاطىء ويأخذ كل منهما قاربة الصغير ... ويسعون فى طلب الرزق
متوكلين على الله
فيرمى كل واحد منهما بشباكة فى البحر .
يشد ماهر الشبكة فيجدها ثقيلة .... ثم يسحبها إلى القارب .
ياالله ... ياكريم .. ما أوسعة من رزق ... أحمدك يارب ... هكذا قال ماهر عندما وجد الشبكة مليئة بالاسماك الكبيرة والمتنوعة .
ياخذها ماهرويذهب الى السوق ويبيعها ويعود الى بيتة .
أما كاظم فكان يعود إلى بيتة بنقود قليلة .... لإن شباكة كانت لا تحمل له إلا القليل من السمك الصغير ..
أراد ساهر أن يعرف ماهو السر الذى جعل ماهر يعود كل يوم بالرزق الوفير
فبدأ يراقب ماهر فى كل تصرفاتة !!!
فلاحظ ساهر أن ماهر كان يواظب على الصلاة فى مواقيتها
وكان يقرأ القرآن كثيراً ، ويستمع له
وأيضاً كان كثير الدعاء لله بعد كل صلاة ... وسمعة وهو يردد أذكار الصباح بعد صلاة الفجر
فأدرك ساهر السر فى وفرة الرزق عند جاره ساهر .
وبدأ ساهر فى المواظبة على الصلاة والدعاء وذكر الله فى كل حين ...
وأستجاب الله لدعاء ساهر ورزقة الرزق الوفير.
(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) غافر 60
تعليق