قد سمتها آية ، الفتاة الصغيرة في سن الثامنة، بعد أن سمعت الحكاية: (لمسة). قامت آية برسمها على ورقة: زرقة بحر وسفينة وصياد وسمكة. إنها لمسة السمكة.
قصة لمسة،ابتدأت من منابع نهر جبلية.كانت تعيش بين مياه عذبة ومخلوقات مألوفة.متمرنة على المسالك والغيران،ضامنة التأقلم مع الشمس والمطر، مع الدفء والبرودة،بين تحية السماء وبساط قاع النهر.
كانت رحلة سمك السلمون من البحر إلى منابع النهر لوضع بيضه سنة طبيعية، وهبة الهية..
التقت سمكة السلمون ( ماسة)،كما سمتها آية، سمكتنا الجميلة لمسة.سألتها عن حوض الماء وأمانه.قامت الصداقة بين السمكتين.اطلعت من خلالها لمسة على أخبار البحار والرحلة الشاقة لصعود صخور وشلالات الأنهار..
اشتاقت لمسة لهذا العالم الجديد.أرادت الخروج من جوف هذه الجبال وهذا النهر الأليف.. قررت مرافقة سمك السلمون في عودته الى البحر… كانت لمسة بألوان زاهية فريدة ورشاقة وحيوية،سريعة التموج مع التيارات، لامعة مع أشعة الشمس الضاربة في أعماق المياه….
لكن لمسة لم تستطع متابعة الرحلة الطويلة لسمك السلمون.. اكتفت بما وجدته بحرا أمامها… اخترقت أعماقه فوجدته عوالم مدهشة وعجيبة من النبات والطحالب والأسماك والحيتان… لمست بحدسها وجود قانون مخيف يجعل الكبير يأكل الضعيف الصغير… لم يرقها طعم ملوحة البحار… لم تالف شساعته ولا التيه فيه…
رمى الصياد صنارته بطعم اعتاد استعماله لسمك البحر… لم يكن الطعم من نوع زاد وتغذية لمسة.. لذا لم تسرع في التهامه.اكتفت بمتابعة حركته ومصدره.. قفزت فوق الماء ملاحظة خيطه الماسك له… لمحها الصياد مندهشا لألوانها وعدم اصطيادها وعدم طمعها في طعمه،مدركا نوعها الغريب عن عالم البحار…
سألها الصياد: ـ من أين أنت؟
اجابت: ـ أنا من أعالي الأنهار في أعماق الجبال.
ـ وما الذي اتى بك الى هنا ؟
ـ جئت مرافقة لسمك السلمون ، لاكتشف هذا العالم الكبير.لكنه لم يعجبني في ملوحته ولا في قانون مخلوقاته و لافي تيهه، وأريد الرجوع إلى موطني العذب الهادئ.. ليتني كنت طائرا ، لحلقت فوق هذه السماء عابرة حتى نهري الأول…
ـوكيف لك ذلك؟ والبحر موطن التيه.لابد لك من بوصلة ومعرفة بخريطة البر والبحر.. وإلا انتظري حتى عودة السلمون، فهم أدرى باتجاه النهر في ذهابهم وإيابهم…
ـ لا أستطيع البقاء هنا أكثر.
ـ هل تقبلين أن تصاحبينني.أوفر لك الماء العذب والطعام اللذيذ المناسب؟
ـ كيف ذلك وأنت كنت تريد اصطيادي ووضعي في سلتك ثم فوق نارك ثم بين أسنانك؟
ـ أعدك بالحفاظ على سلامتك.فأنت لست من نوع سمك البحار ولا وجدتك في أعماق الأنهار.. أنت فريدة في ألوانك وبهائك.. جوهرة في حياتك لا أستطيع فقدك..
وكيف أعيش معك؟
ـ سأجعل لك صندوقا زجاجيا أزينه لك بكل عوالم أنهارك ومصابيح ضيائك وبهائك.ستعيشين معي في منزلي مع أسرتي…
ـ وماذا افعل في ليلي ونهاري ؟ وإذا أردت العودة إلى مجاري انهاري؟
ـ ليس عندي حل لذلك.لكن كوني مطمئنة على سلامتك.لن يمسسك مخلوق بسوء.
قبلت لمسة حل الصياد.رافقته في صندوق صغير، ثم وضعت في صندوق زجاجي كبير داخل المنزل.روى الصياد لأولاده وزوجته قصته والتزامه.
فأصبح للمسة أصدقاء داخل الأسرة: من يغني، من يطعم، من يبتسم..
قد سمتها آية ، الفتاة الصغيرة في سن الثامنة، بعد أن سمعت الحكاية: (لمسة). قامت آية برسمها على ورقة: زرقة بحر وسفينة وصياد وسمكة. إنها لمسة السمكة.
قصة لمسة،ابتدأت من منابع نهر جبلية.كانت تعيش بين مياه عذبة ومخلوقات مألوفة.متمرنة على المسالك والغيران،ضامنة التأقلم مع الشمس والمطر، مع الدفء والبرودة،بين تحية السماء وبساط قاع النهر.
كانت رحلة سمك السلمون من البحر إلى منابع النهر لوضع بيضه سنة طبيعية، وهبة الهية..
التقت سمكة السلمون ( ماسة)،كما سمتها آية، سمكتنا الجميلة لمسة.سألتها عن حوض الماء وأمانه.قامت الصداقة بين السمكتين.اطلعت من خلالها لمسة على أخبار البحار والرحلة الشاقة لصعود صخور وشلالات الأنهار..
اشتاقت لمسة لهذا العالم الجديد.أرادت الخروج من جوف هذه الجبال وهذا النهر الأليف.. قررت مرافقة سمك السلمون في عودته الى البحر… كانت لمسة بألوان زاهية فريدة ورشاقة وحيوية،سريعة التموج مع التيارات، لامعة مع أشعة الشمس الضاربة في أعماق المياه….
لكن لمسة لم تستطع متابعة الرحلة الطويلة لسمك السلمون.. اكتفت بما وجدته بحرا أمامها… اخترقت أعماقه فوجدته عوالم مدهشة وعجيبة من النبات والطحالب والأسماك والحيتان… لمست بحدسها وجود قانون مخيف يجعل الكبير يأكل الضعيف الصغير… لم يرقها طعم ملوحة البحار… لم تالف شساعته ولا التيه فيه…
رمى الصياد صنارته بطعم اعتاد استعماله لسمك البحر… لم يكن الطعم من نوع زاد وتغذية لمسة.. لذا لم تسرع في التهامه.اكتفت بمتابعة حركته ومصدره.. قفزت فوق الماء ملاحظة خيطه الماسك له… لمحها الصياد مندهشا لألوانها وعدم اصطيادها وعدم طمعها في طعمه،مدركا نوعها الغريب عن عالم البحار…
سألها الصياد: ـ من أين أنت؟
اجابت: ـ أنا من أعالي الأنهار في أعماق الجبال.
ـ وما الذي اتى بك الى هنا ؟
ـ جئت مرافقة لسمك السلمون ، لاكتشف هذا العالم الكبير.لكنه لم يعجبني في ملوحته ولا في قانون مخلوقاته و لافي تيهه، وأريد الرجوع إلى موطني العذب الهادئ.. ليتني كنت طائرا ، لحلقت فوق هذه السماء عابرة حتى نهري الأول…
ـوكيف لك ذلك؟ والبحر موطن التيه.لابد لك من بوصلة ومعرفة بخريطة البر والبحر.. وإلا انتظري حتى عودة السلمون، فهم أدرى باتجاه النهر في ذهابهم وإيابهم…
ـ لا أستطيع البقاء هنا أكثر.
ـ هل تقبلين أن تصاحبينني.أوفر لك الماء العذب والطعام اللذيذ المناسب؟
ـ كيف ذلك وأنت كنت تريد اصطيادي ووضعي في سلتك ثم فوق نارك ثم بين أسنانك؟
ـ أعدك بالحفاظ على سلامتك.فأنت لست من نوع سمك البحار ولا وجدتك في أعماق الأنهار.. أنت فريدة في ألوانك وبهائك.. جوهرة في حياتك لا أستطيع فقدك..
وكيف أعيش معك؟
ـ سأجعل لك صندوقا زجاجيا أزينه لك بكل عوالم أنهارك ومصابيح ضيائك وبهائك.ستعيشين معي في منزلي مع أسرتي…
ـ وماذا افعل في ليلي ونهاري ؟ وإذا أردت العودة إلى مجاري انهاري؟
ـ ليس عندي حل لذلك.لكن كوني مطمئنة على سلامتك.لن يمسسك مخلوق بسوء.
قبلت لمسة حل الصياد.رافقته في صندوق صغير، ثم وضعت في صندوق زجاجي كبير داخل المنزل.روى الصياد لأولاده وزوجته قصته والتزامه.
فأصبح للمسة أصدقاء داخل الأسرة: من يغني، من يطعم، من يبتسم..
إلا ما كان من حَذَر هرة…..
لمسة
عالم اللعب والحركة
إمامي حسن
قصة لمسة،ابتدأت من منابع نهر جبلية.كانت تعيش بين مياه عذبة ومخلوقات مألوفة.متمرنة على المسالك والغيران،ضامنة التأقلم مع الشمس والمطر، مع الدفء والبرودة،بين تحية السماء وبساط قاع النهر.
كانت رحلة سمك السلمون من البحر إلى منابع النهر لوضع بيضه سنة طبيعية، وهبة الهية..
التقت سمكة السلمون ( ماسة)،كما سمتها آية، سمكتنا الجميلة لمسة.سألتها عن حوض الماء وأمانه.قامت الصداقة بين السمكتين.اطلعت من خلالها لمسة على أخبار البحار والرحلة الشاقة لصعود صخور وشلالات الأنهار..
اشتاقت لمسة لهذا العالم الجديد.أرادت الخروج من جوف هذه الجبال وهذا النهر الأليف.. قررت مرافقة سمك السلمون في عودته الى البحر… كانت لمسة بألوان زاهية فريدة ورشاقة وحيوية،سريعة التموج مع التيارات، لامعة مع أشعة الشمس الضاربة في أعماق المياه….
لكن لمسة لم تستطع متابعة الرحلة الطويلة لسمك السلمون.. اكتفت بما وجدته بحرا أمامها… اخترقت أعماقه فوجدته عوالم مدهشة وعجيبة من النبات والطحالب والأسماك والحيتان… لمست بحدسها وجود قانون مخيف يجعل الكبير يأكل الضعيف الصغير… لم يرقها طعم ملوحة البحار… لم تالف شساعته ولا التيه فيه…
رمى الصياد صنارته بطعم اعتاد استعماله لسمك البحر… لم يكن الطعم من نوع زاد وتغذية لمسة.. لذا لم تسرع في التهامه.اكتفت بمتابعة حركته ومصدره.. قفزت فوق الماء ملاحظة خيطه الماسك له… لمحها الصياد مندهشا لألوانها وعدم اصطيادها وعدم طمعها في طعمه،مدركا نوعها الغريب عن عالم البحار…
سألها الصياد: ـ من أين أنت؟
اجابت: ـ أنا من أعالي الأنهار في أعماق الجبال.
ـ وما الذي اتى بك الى هنا ؟
ـ جئت مرافقة لسمك السلمون ، لاكتشف هذا العالم الكبير.لكنه لم يعجبني في ملوحته ولا في قانون مخلوقاته و لافي تيهه، وأريد الرجوع إلى موطني العذب الهادئ.. ليتني كنت طائرا ، لحلقت فوق هذه السماء عابرة حتى نهري الأول…
ـوكيف لك ذلك؟ والبحر موطن التيه.لابد لك من بوصلة ومعرفة بخريطة البر والبحر.. وإلا انتظري حتى عودة السلمون، فهم أدرى باتجاه النهر في ذهابهم وإيابهم…
ـ لا أستطيع البقاء هنا أكثر.
ـ هل تقبلين أن تصاحبينني.أوفر لك الماء العذب والطعام اللذيذ المناسب؟
ـ كيف ذلك وأنت كنت تريد اصطيادي ووضعي في سلتك ثم فوق نارك ثم بين أسنانك؟
ـ أعدك بالحفاظ على سلامتك.فأنت لست من نوع سمك البحار ولا وجدتك في أعماق الأنهار.. أنت فريدة في ألوانك وبهائك.. جوهرة في حياتك لا أستطيع فقدك..
وكيف أعيش معك؟
ـ سأجعل لك صندوقا زجاجيا أزينه لك بكل عوالم أنهارك ومصابيح ضيائك وبهائك.ستعيشين معي في منزلي مع أسرتي…
ـ وماذا افعل في ليلي ونهاري ؟ وإذا أردت العودة إلى مجاري انهاري؟
ـ ليس عندي حل لذلك.لكن كوني مطمئنة على سلامتك.لن يمسسك مخلوق بسوء.
قبلت لمسة حل الصياد.رافقته في صندوق صغير، ثم وضعت في صندوق زجاجي كبير داخل المنزل.روى الصياد لأولاده وزوجته قصته والتزامه.
فأصبح للمسة أصدقاء داخل الأسرة: من يغني، من يطعم، من يبتسم..
قد سمتها آية ، الفتاة الصغيرة في سن الثامنة، بعد أن سمعت الحكاية: (لمسة). قامت آية برسمها على ورقة: زرقة بحر وسفينة وصياد وسمكة. إنها لمسة السمكة.
قصة لمسة،ابتدأت من منابع نهر جبلية.كانت تعيش بين مياه عذبة ومخلوقات مألوفة.متمرنة على المسالك والغيران،ضامنة التأقلم مع الشمس والمطر، مع الدفء والبرودة،بين تحية السماء وبساط قاع النهر.
كانت رحلة سمك السلمون من البحر إلى منابع النهر لوضع بيضه سنة طبيعية، وهبة الهية..
التقت سمكة السلمون ( ماسة)،كما سمتها آية، سمكتنا الجميلة لمسة.سألتها عن حوض الماء وأمانه.قامت الصداقة بين السمكتين.اطلعت من خلالها لمسة على أخبار البحار والرحلة الشاقة لصعود صخور وشلالات الأنهار..
اشتاقت لمسة لهذا العالم الجديد.أرادت الخروج من جوف هذه الجبال وهذا النهر الأليف.. قررت مرافقة سمك السلمون في عودته الى البحر… كانت لمسة بألوان زاهية فريدة ورشاقة وحيوية،سريعة التموج مع التيارات، لامعة مع أشعة الشمس الضاربة في أعماق المياه….
لكن لمسة لم تستطع متابعة الرحلة الطويلة لسمك السلمون.. اكتفت بما وجدته بحرا أمامها… اخترقت أعماقه فوجدته عوالم مدهشة وعجيبة من النبات والطحالب والأسماك والحيتان… لمست بحدسها وجود قانون مخيف يجعل الكبير يأكل الضعيف الصغير… لم يرقها طعم ملوحة البحار… لم تالف شساعته ولا التيه فيه…
رمى الصياد صنارته بطعم اعتاد استعماله لسمك البحر… لم يكن الطعم من نوع زاد وتغذية لمسة.. لذا لم تسرع في التهامه.اكتفت بمتابعة حركته ومصدره.. قفزت فوق الماء ملاحظة خيطه الماسك له… لمحها الصياد مندهشا لألوانها وعدم اصطيادها وعدم طمعها في طعمه،مدركا نوعها الغريب عن عالم البحار…
سألها الصياد: ـ من أين أنت؟
اجابت: ـ أنا من أعالي الأنهار في أعماق الجبال.
ـ وما الذي اتى بك الى هنا ؟
ـ جئت مرافقة لسمك السلمون ، لاكتشف هذا العالم الكبير.لكنه لم يعجبني في ملوحته ولا في قانون مخلوقاته و لافي تيهه، وأريد الرجوع إلى موطني العذب الهادئ.. ليتني كنت طائرا ، لحلقت فوق هذه السماء عابرة حتى نهري الأول…
ـوكيف لك ذلك؟ والبحر موطن التيه.لابد لك من بوصلة ومعرفة بخريطة البر والبحر.. وإلا انتظري حتى عودة السلمون، فهم أدرى باتجاه النهر في ذهابهم وإيابهم…
ـ لا أستطيع البقاء هنا أكثر.
ـ هل تقبلين أن تصاحبينني.أوفر لك الماء العذب والطعام اللذيذ المناسب؟
ـ كيف ذلك وأنت كنت تريد اصطيادي ووضعي في سلتك ثم فوق نارك ثم بين أسنانك؟
ـ أعدك بالحفاظ على سلامتك.فأنت لست من نوع سمك البحار ولا وجدتك في أعماق الأنهار.. أنت فريدة في ألوانك وبهائك.. جوهرة في حياتك لا أستطيع فقدك..
وكيف أعيش معك؟
ـ سأجعل لك صندوقا زجاجيا أزينه لك بكل عوالم أنهارك ومصابيح ضيائك وبهائك.ستعيشين معي في منزلي مع أسرتي…
ـ وماذا افعل في ليلي ونهاري ؟ وإذا أردت العودة إلى مجاري انهاري؟
ـ ليس عندي حل لذلك.لكن كوني مطمئنة على سلامتك.لن يمسسك مخلوق بسوء.
قبلت لمسة حل الصياد.رافقته في صندوق صغير، ثم وضعت في صندوق زجاجي كبير داخل المنزل.روى الصياد لأولاده وزوجته قصته والتزامه.
فأصبح للمسة أصدقاء داخل الأسرة: من يغني، من يطعم، من يبتسم..
إلا ما كان من حَذَر هرة…..
لمسة
عالم اللعب والحركة
إمامي حسن
تعليق