الانبياء والرسل صلوات الله عليهم اجمعين
قال تعالى فى كتابه العزيز فى سورة غافر "ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان ياتى باية الا باذن الله فاذا جاء امر الله قضى بالحق وخسر هنالك المبطلون"الايه 78.
جاء فى تفسير هذه الايه فى عمدة التفاسير القرانيه وهو تفسير ابن كثيروهو من المناهل الاساسيه للعلماء فى تفسيرهم للقران الكريم جاء فيه فى تفسير هذه الايه الكريمه
(ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك )قال المفسر كما قال جل وعلا فى سورة النساء سواء اى منهم من اوحينا اليك خبرهم وقصصهم مع قومهم كيف كذبوهم ثم كانت للرسل العاقبه والنصرة (ومنهم من لم نقصص عليك)قال المفسر وهو اكثر ممن ذكر باضعاف اضعاف كماتقدم التنبيه على ذلك فى سورة النساء ولله الحمد والمنه .
انتهى كلام المفسر .
المصدر كتاب تفسير القران العظيم للامام ابى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى سنة 774هجرى الجزء الرابع ص 86 طبعة المكتبه القيمه
ماذا جاء فى تفسير سورة النساء فى هذا التفسير ؟
قال تعالى فى سورة النساء "ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما "الايه 164.
جاء فى الكتاب (ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك )قال المفسر اى من قبل هذه الايه يعنى فى السور المكيه وغيرها وهذه تسمية الانبياء الذين نص الله على اسمائهم فى القران وهم
1-ادم
2-ادريس 3-نوح 4-هود 5-صالح 6-ابراهيم
7-لوط 8-اسماعيل 9-اسحق 10يعقوب 11-يوسف
12-ايوب 13-شعيب 14-موسى 15-هارون 16-يونس
17-داود 18-سليمان 19-الياس 20-اليسع 21-زكريا
22-يحيى 23-عيسى 24-وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين
25-وسيدهم محمد صلى الله عليه واله وسلم وقوله (ورسلا لم نقصصهم عليك)اى خلقا اخرين لم يذكروا فى القران وقد اختلف فى عدة الانبياء والمرسلين والمشهور فى ذلك حديث ابى ذر الطويل وذلك فيما رواه ابن مردويه رحمه الله فى تفسيره حيث قال حدثنا ابراهيم بن محمد حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن والحسين بن عبد الله بن يزيد قالا حدثنا ابراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى حدثنى ابى عن جدى عن ابى ادريس الخولانى عن ابى ذر قال قلت يارسول الله كم الانبياء؟قال"مائة الف واربعة وعشرون الفا " قلت يارسول الله كم الرسل منهم قال"ثلاثمائه وثلاثة عشر جم غفير "قلت يارسول الله من كان اولهم قال "ادم"قلت يارسول الله "نبى مرسل"قال "نعم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم سواه قبلا "ثم قال"يا ابا ذر اربعه سريانيون ادم وشيث ونوح وخنوخ وهو ادريس وهو اول من خط بالقلم واربعه من العرب هود وصالح وشعيب ونبيك يا ابا ذر واول نبى من بنى اسرائيل موسى واخرهم عيسى واول النبيين ادم واخرهم نبيك "وقد روى هذا الحديث بطوله الحافظ ابو حاتم بن حبان البستى فى كتابه الانواع والتقاسيم وقد وسمه بالصحه وخالفه ابو الفرج بن الجوزى فذكر هذا الحديث فى كتابه الموضوعات واتهم به ابراهيم بن هشام هذا ولا شك انه قد تكلم فيه غير واحد من ائمة الجرح والتعديل من اجل هذا الحديث والله اعلم وقد روى هذا الحديث من وجه اخر من صحابى اخر .انتهى كلام المفسر.
المصدر كتاب تفسير القران العظيم للامام ابى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى سنة 774هجرى الجزءالاول ص 558 طبعة المكتبه القيمه.
ومما تقدم يتضح لنا ان عدد الانبياء هو 124 الف نبى منهم 313 رسول وان الله عز وجل كان قادرا على ارسال اكثر من ذلك او اقل لحكمة يعلمها سبحانه وقد قال تعالى "يا ايها اللذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم" ويدل هذا العدد الضخم من الرسل والانبياء على رحمة الله فى خلقه وانه سبحانه لم يرد لهم الا الخير فى كل شئ والنبى يرسل الى قومه خاصة اى الى بلدته التى يحيا فيها ولا يكلف الا ان يبلغ هذه البلده وكان ما يبلغه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والايمان بوحدانية الله فى شكل مواعظ ايمانيه ولا يشترط ان يكون معه كتاب وانما هى صحف ايمانيه اما الرسول فهو يبعث للرهط الكثير وللجماعه المنتشرة وعددهم 313 رسول كما ورد وهم واخرهم هو رسولنا محمد ابن عبد الله وقد ارسل للناس كافه ولا رسول ولا مشرع بعده لانه قال بعثت انا والساعة كهاتين واشار باصبعيه.ومما ورد فى هذا الموضع حول عدد الرسل والانبياء ما جاء فى كتاب فتح البارى بشرح صحيح الامام ابى عبد الله محمد بن اسماعيل البخارى فى طبعة المكتبه التوفيقيه الجزء السادس ص463 جاء فيه \
(60)كتاب احاديث الانبياء
قوله (بسم الله الرحمن الرحيم كتاب احاديث الانبياء )كذا فى روايه كريمه فى بعض النسخ وفى رواية ابى على بن شبويه نحوه وقدم الايه الاتيه فى الترجمه على الباب ووقع فى ذكر عدد الانبياء حديث ابوذر مرفوعا "انهم مائة الف واربعة وعشرون الفا , الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر "صححه ابن حبان .انتهى كلام المحدث ابن حجر العسقلانى المصرى
اما عن ما فعله هؤلاء الرسل ومن دعوا وهل استجيبت لدعوتهم ام لا ؟
فقد اتضح لنا ذلك فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخارى قال حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا ابن فضيل حدثنا حصين عن عامر ان عمران بن حصين رضى الله عنهما قالا "لا رقيه الا من عين او حمة فذكرته لسعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عرضت على الامم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط والنبي ليس معه احد حتى رفع لى سواد عظيم قلت :ما هذا ؟.............الى باقى الحديث ).
الحديث ورد فى فتح البارى بشرح صحيح البخارى برقم )(5705)تحت باب من اكتوى او كوى غيره وفضل من لم يكتو تحت كتاب الطب ص197 الجزء العاشر
ووردحديث اخر فى كتاب الفتح تحت كتاب الرقاق باب يدخل الجنه سبعون الفا بغير حساب (6541)قال امام الدنيا من المحدثين الامام البخارى حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا بان فضيل حدثنا حصين (ح)قال ابو عبد الله وحدثنى اسيد بن زيد حدثنا هشيم عم حصين قال :كنت عند سعيد ابن جبير فقال حدثنى ابن عباس قال النبى صلى الله عليه وسلم "عرضت على الامم فاخذ النبى يمر معه الامه والنبى يمر معه النفر والنبى يمر معه العشرة والنبى يمر معه الخمسه والنبى يمر وحده فنظرت فاذا سواد كثير قلت :يا جبريل هؤلاء امتى؟قال:لا ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد كثير قال:هؤلاء امتك وهؤلاء سبعون الفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب قلت:ولم قال:كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون "فقام اليه عكاشه بن محصن فقال:ادع الله ان يجعلنى منهم قال:"اللهم اجعله منهم"ثم قام اليه رجل اخر قال ادع الله ان يجعلنى منهم قال:"سبقك بها عكاشه "انتهى الحديث.
وكان هذا العرض فى رحلة الاسراء والمعراج
والمقصود من هذا ان الانبياء يتفاوتون فى عدد اتباعهم وايضا دل هذا على كثرة اعدادهم وانهم كثيرون حتى ان منهم من لم يتبعه احد ارسله الله ليبين الحجه فانكرها قومه ورفضوها
جاء فى كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للامام الحافظ الفقيه ابى زكريا محيي الدين يحيى النووى شرحه واملاه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء واستاذ فى كلية التربيه بالقصيم _رحمه الله_طبعة المكتبه التوفيقيه الجزء الاول
جاء فيه فى شرح حديث الرهط او الرهيط قال الشارح ابن العثيمين
( فرايت النبى ومعه الرهيط) اى معه الرهط القليل الذى ما بين الثلاثه الى العشرة
(والنبى ومعه الرجل والرجلان والنبى وليس معه احد)اى ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام ليسوا كلهم قد اطاعهم قومهم بل بعضهم لم يطعه احد من قومهم وبعضهم اطاعه الرهط وبعضهم اطاعه الرجل والرجلان انتهى كلام الشارح ص318.
الا يعنى ذلك ان هناك انبياء كثر بخلاف من ذكروا فى القران
الخلاصه اننى وقعت فى خطا سهوا لا اكثر ولا اقل انى كتبت ان عدد الرسل 124 الف رسول وكان هذا سهوا منى انما كان مقصدى انه كان عدد الانبياء
(ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا )
كذا فقد قال النبى كل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
فاللهم اغفر لنا وسامحنا ولا تؤاخذنا بما اخطانا سهوا منا
قال تعالى فى كتابه العزيز فى سورة غافر "ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان ياتى باية الا باذن الله فاذا جاء امر الله قضى بالحق وخسر هنالك المبطلون"الايه 78.
جاء فى تفسير هذه الايه فى عمدة التفاسير القرانيه وهو تفسير ابن كثيروهو من المناهل الاساسيه للعلماء فى تفسيرهم للقران الكريم جاء فيه فى تفسير هذه الايه الكريمه
(ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك )قال المفسر كما قال جل وعلا فى سورة النساء سواء اى منهم من اوحينا اليك خبرهم وقصصهم مع قومهم كيف كذبوهم ثم كانت للرسل العاقبه والنصرة (ومنهم من لم نقصص عليك)قال المفسر وهو اكثر ممن ذكر باضعاف اضعاف كماتقدم التنبيه على ذلك فى سورة النساء ولله الحمد والمنه .
انتهى كلام المفسر .
المصدر كتاب تفسير القران العظيم للامام ابى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى سنة 774هجرى الجزء الرابع ص 86 طبعة المكتبه القيمه
ماذا جاء فى تفسير سورة النساء فى هذا التفسير ؟
قال تعالى فى سورة النساء "ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما "الايه 164.
جاء فى الكتاب (ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك )قال المفسر اى من قبل هذه الايه يعنى فى السور المكيه وغيرها وهذه تسمية الانبياء الذين نص الله على اسمائهم فى القران وهم
1-ادم
2-ادريس 3-نوح 4-هود 5-صالح 6-ابراهيم
7-لوط 8-اسماعيل 9-اسحق 10يعقوب 11-يوسف
12-ايوب 13-شعيب 14-موسى 15-هارون 16-يونس
17-داود 18-سليمان 19-الياس 20-اليسع 21-زكريا
22-يحيى 23-عيسى 24-وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين
25-وسيدهم محمد صلى الله عليه واله وسلم وقوله (ورسلا لم نقصصهم عليك)اى خلقا اخرين لم يذكروا فى القران وقد اختلف فى عدة الانبياء والمرسلين والمشهور فى ذلك حديث ابى ذر الطويل وذلك فيما رواه ابن مردويه رحمه الله فى تفسيره حيث قال حدثنا ابراهيم بن محمد حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن والحسين بن عبد الله بن يزيد قالا حدثنا ابراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى حدثنى ابى عن جدى عن ابى ادريس الخولانى عن ابى ذر قال قلت يارسول الله كم الانبياء؟قال"مائة الف واربعة وعشرون الفا " قلت يارسول الله كم الرسل منهم قال"ثلاثمائه وثلاثة عشر جم غفير "قلت يارسول الله من كان اولهم قال "ادم"قلت يارسول الله "نبى مرسل"قال "نعم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم سواه قبلا "ثم قال"يا ابا ذر اربعه سريانيون ادم وشيث ونوح وخنوخ وهو ادريس وهو اول من خط بالقلم واربعه من العرب هود وصالح وشعيب ونبيك يا ابا ذر واول نبى من بنى اسرائيل موسى واخرهم عيسى واول النبيين ادم واخرهم نبيك "وقد روى هذا الحديث بطوله الحافظ ابو حاتم بن حبان البستى فى كتابه الانواع والتقاسيم وقد وسمه بالصحه وخالفه ابو الفرج بن الجوزى فذكر هذا الحديث فى كتابه الموضوعات واتهم به ابراهيم بن هشام هذا ولا شك انه قد تكلم فيه غير واحد من ائمة الجرح والتعديل من اجل هذا الحديث والله اعلم وقد روى هذا الحديث من وجه اخر من صحابى اخر .انتهى كلام المفسر.
المصدر كتاب تفسير القران العظيم للامام ابى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى سنة 774هجرى الجزءالاول ص 558 طبعة المكتبه القيمه.
ومما تقدم يتضح لنا ان عدد الانبياء هو 124 الف نبى منهم 313 رسول وان الله عز وجل كان قادرا على ارسال اكثر من ذلك او اقل لحكمة يعلمها سبحانه وقد قال تعالى "يا ايها اللذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم" ويدل هذا العدد الضخم من الرسل والانبياء على رحمة الله فى خلقه وانه سبحانه لم يرد لهم الا الخير فى كل شئ والنبى يرسل الى قومه خاصة اى الى بلدته التى يحيا فيها ولا يكلف الا ان يبلغ هذه البلده وكان ما يبلغه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والايمان بوحدانية الله فى شكل مواعظ ايمانيه ولا يشترط ان يكون معه كتاب وانما هى صحف ايمانيه اما الرسول فهو يبعث للرهط الكثير وللجماعه المنتشرة وعددهم 313 رسول كما ورد وهم واخرهم هو رسولنا محمد ابن عبد الله وقد ارسل للناس كافه ولا رسول ولا مشرع بعده لانه قال بعثت انا والساعة كهاتين واشار باصبعيه.ومما ورد فى هذا الموضع حول عدد الرسل والانبياء ما جاء فى كتاب فتح البارى بشرح صحيح الامام ابى عبد الله محمد بن اسماعيل البخارى فى طبعة المكتبه التوفيقيه الجزء السادس ص463 جاء فيه \
(60)كتاب احاديث الانبياء
قوله (بسم الله الرحمن الرحيم كتاب احاديث الانبياء )كذا فى روايه كريمه فى بعض النسخ وفى رواية ابى على بن شبويه نحوه وقدم الايه الاتيه فى الترجمه على الباب ووقع فى ذكر عدد الانبياء حديث ابوذر مرفوعا "انهم مائة الف واربعة وعشرون الفا , الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر "صححه ابن حبان .انتهى كلام المحدث ابن حجر العسقلانى المصرى
اما عن ما فعله هؤلاء الرسل ومن دعوا وهل استجيبت لدعوتهم ام لا ؟
فقد اتضح لنا ذلك فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخارى قال حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا ابن فضيل حدثنا حصين عن عامر ان عمران بن حصين رضى الله عنهما قالا "لا رقيه الا من عين او حمة فذكرته لسعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عرضت على الامم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط والنبي ليس معه احد حتى رفع لى سواد عظيم قلت :ما هذا ؟.............الى باقى الحديث ).
الحديث ورد فى فتح البارى بشرح صحيح البخارى برقم )(5705)تحت باب من اكتوى او كوى غيره وفضل من لم يكتو تحت كتاب الطب ص197 الجزء العاشر
ووردحديث اخر فى كتاب الفتح تحت كتاب الرقاق باب يدخل الجنه سبعون الفا بغير حساب (6541)قال امام الدنيا من المحدثين الامام البخارى حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا بان فضيل حدثنا حصين (ح)قال ابو عبد الله وحدثنى اسيد بن زيد حدثنا هشيم عم حصين قال :كنت عند سعيد ابن جبير فقال حدثنى ابن عباس قال النبى صلى الله عليه وسلم "عرضت على الامم فاخذ النبى يمر معه الامه والنبى يمر معه النفر والنبى يمر معه العشرة والنبى يمر معه الخمسه والنبى يمر وحده فنظرت فاذا سواد كثير قلت :يا جبريل هؤلاء امتى؟قال:لا ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد كثير قال:هؤلاء امتك وهؤلاء سبعون الفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب قلت:ولم قال:كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون "فقام اليه عكاشه بن محصن فقال:ادع الله ان يجعلنى منهم قال:"اللهم اجعله منهم"ثم قام اليه رجل اخر قال ادع الله ان يجعلنى منهم قال:"سبقك بها عكاشه "انتهى الحديث.
وكان هذا العرض فى رحلة الاسراء والمعراج
والمقصود من هذا ان الانبياء يتفاوتون فى عدد اتباعهم وايضا دل هذا على كثرة اعدادهم وانهم كثيرون حتى ان منهم من لم يتبعه احد ارسله الله ليبين الحجه فانكرها قومه ورفضوها
جاء فى كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للامام الحافظ الفقيه ابى زكريا محيي الدين يحيى النووى شرحه واملاه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء واستاذ فى كلية التربيه بالقصيم _رحمه الله_طبعة المكتبه التوفيقيه الجزء الاول
جاء فيه فى شرح حديث الرهط او الرهيط قال الشارح ابن العثيمين
( فرايت النبى ومعه الرهيط) اى معه الرهط القليل الذى ما بين الثلاثه الى العشرة
(والنبى ومعه الرجل والرجلان والنبى وليس معه احد)اى ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام ليسوا كلهم قد اطاعهم قومهم بل بعضهم لم يطعه احد من قومهم وبعضهم اطاعه الرهط وبعضهم اطاعه الرجل والرجلان انتهى كلام الشارح ص318.
الا يعنى ذلك ان هناك انبياء كثر بخلاف من ذكروا فى القران
الخلاصه اننى وقعت فى خطا سهوا لا اكثر ولا اقل انى كتبت ان عدد الرسل 124 الف رسول وكان هذا سهوا منى انما كان مقصدى انه كان عدد الانبياء
(ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا )
كذا فقد قال النبى كل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
فاللهم اغفر لنا وسامحنا ولا تؤاخذنا بما اخطانا سهوا منا
م.نمنقوووووووول
تعليق