إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية





    ان شاء الله كل يوم سأقدم لكم قصة جديدة للأشبال تكون هادفة وبسيطة
    أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة

    نبدأ اليوم بقصة >>قارئ القرآن<<

    هذه القصة الرائعة توضح لنا فائدة قراءة القرآن
    حتى اذا لم نفهم بعض الكلمات او ننسى ما
    قرأنا بمجرد الانتهاء من القراءة ...
    كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
    مع حفيده الصغير
    وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر
    ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
    وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء
    لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة
    يفعلها وذات يوم سأل الحفيد جده:
    يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
    ولكنني كلما حاولت أن أقرأه
    أجد انني لا أفهم كثيرا منه


    وإذا فهمت منه شيئاً فإنني
    أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف
    فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
    كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة
    فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:
    خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر
    ثم ائتِني بها مليئة بالماء
    ففعل الولد كما طلب منه جده
    ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن
    يصل إلى البيت
    فابتسم الجد قائلاً له:
    ينبغي عليك أن تسرع الى البيت في المرة القادمة
    يا بني فعاود الحفيد الكرَّة
    وحاول أن يجري إلى البيت
    ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة



    فنظر الجد إليه قائلا:
    أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟
    تعال وانظر إلى السلة
    فنظر الولد إلى السلة
    وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
    لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم
    فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:
    هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم
    قد لا تفهم بعضه
    وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته
    ولكنك حين تقرؤه
    سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
    اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري
    وجلاء همي وذهاب حزني
    اللهم آمين


  • #2
    رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

    اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري
    وجلاء همي وذهاب حزني
    اللهم آمين



    ماشاء الله
    بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
    متابعة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية


      القصة الثانية//ذلك الفوز العظيم






      كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
      ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
      عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
      ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
      وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد
      لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
      فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
      نفسها الباب، ولا تغادر المكان
      إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

      تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
      في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
      لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
      أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
      جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
      فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
      وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
      ولا استطاعوا هم من جانبهم
      أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
      أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
      واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
      ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

      بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
      أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
      وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
      تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
      وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

      أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
      سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
      قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
      تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها
      طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
      وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
      قالت هادية
      لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق
      على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
      وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
      حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

      وتقدمت هادية إلى المسابقة
      وفازت بها..
      كان ذلك هو (الفوز العظيم)
      لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر
      ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
      لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها
      تأليف: عبد التواب يوسف

      تعليق


      • #4
        رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

        بارك الله فيك ابننا الفاضل ,متابعين معك ان شاء الله

        ونود أن تشاركنا فى



        (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
        افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
        ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
        مع المشرف العام للمنتدى

        تعليق


        • #5
          رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم


          أخي


          ماشاء الله قصص جميلة

          ربنا يبارك فيك وينفع بيك


          تعليق


          • #6
            رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

            القصة الثالثة//صانع السيوف








            صانع الســــــيوف


            خباب بن الأرت

            كان خباب بن الأرت عبدا مملوكا لسيدة قرشية اسمها أم أنمار، و كان يعمل في محل للحدادة يصنع السيوف و يبيعها لأهل مكة و يعطي ثمنها لأم أنمار.
            ولم يكن من عادة خباب أن يتأخرعن صناعة السيوف أو أن يغيب عن دكانه... الا أنه وفي ذلك النهار،جاء الرجال لأخذ سيوفهم فلم يجدوه في المحل!!
            وانتظر الرجال في الدكان طويلا، فلما عاد خباب سألوه عن السيوف فلم يجب.. كان في عينيه فرح غريب ، و كأنه كان يناجي نفسه و يقول ان أمره لعجيب...
            و استغرب الرجال الجواب و أعادوا السؤال:
            - أين سيوفنا يا خباب؟هل أتممت صنعها؟....
            ولكن خباب لم يكن يسمع لهم و لا يجيب أسئلتهم ، وكان يقول:
            - هل رأينموه؟..هل سمعتم كلامه؟....ان أمره لعجيب.
            وانتبه أحد الرجال للأمر، فأحس أن هناك شيئا ما فسأله:
            - وهل رأيته أنت يا خباب؟....
            ورفع خباب يديه الى السماء و أجاب بصوت عميق واثق:
            - أجل رأيته و سمعته.... رأيت الحق يتفجر من جوانبه و النور يتلألأ من جوانحه....
            ولم يكد خباب يتم الجملة حتى فهم الرجل قصده فهب الرجل في وجهه صائحا:
            -أتعني محمدا!!
            و بهدوء أجاب خباب:
            - نعم إنه هو.... رسول الله صلى الله عليه و سلم....أرسله الله إلبنا ليخرجنا من الظلمات على النور...
            و لم يكمل خباب كلامه... ولم يدري ماذا جرى له و لا ماذا قيل له...فقد هجم الرجال على (العبد) خباب يوسعونه ضربا و لكما بالأيدي و الأرجل و القدوم و الأزاميل و هم يقولون:
            - لم يبقى إلا أنت أبها العبد الحقير حتى تؤمن بدين محمد هذا....عبد حقير....
            و غاب خباب عن الوعي و تركه الرجال ملقى على الأرض،و انطلقوا إلى أم أنمار...
            كانت أم أنمار إمرأة قرشية قوية...و كانت تستغل عبدها خبابا أبشع استغلال،لا ترحمه في الليل أو في النهار...فذهب الرجال إليها يشكون هذا العبد الذي تجرأ على دين أسياده و أصنامهم.
            و بدأت أم أنمار تعذب عبدها بيديها... جعلت تحمي الحديد الذي في محلها و تكوي به جسد خباب و رأسه وأطرافه.




            حولت كل الحديد إلى قيود و سلاسل و حمتها بالنار و طوقت به جسد خباب و توصت برأسه و نافوخه فكانت تكويه بالحديد الملتهب صباح مساء....
            و صبر خباب ولم تصدر عنه أنة ألم أو صرخة عذاب.كان يتلوى من الألم ، وكان لحمه يتساقط و لكنه كان صابر..صامدا و محتسبا أجره عند الله.
            و مر به رسول الله صل الله عليه و سلم يوماو الحديد المحمى فوق رأسه فطار قلبه رحمة و حنانا و أسى،ولكن الرسول لم يكن يومها يملك شيئا لحماية خباب و المستضعفين من المسلمين إلا الدعاء، فرفع يديه على السماء و قال:
            "اللهم انصر خبابا...اللهم انصر خبابا"
            و لم تمض سوى أيام، حتى نزل بأم أنمار مرض غريب....لقد ارتمت أم أنمار في فراشها تصرخ و تولول..أصابها ألم في رأسها حتى كادت تتفجر..و تغير صوتها إلى ما يشبه نباح الكلب!!
            و جاء قرار الطبيب صاعقا مخيفا .قال إنه مرض السعار...يجعل المريض يعوي كالكلاب .ولا علاج له إلا الكي بالنار..
            و ذهل الجميع ... هل يكون هذا المرض قصاصا لأم أنمار؟هل يكون انتقاما لخباب؟ هل يكون انذارا لمن تسول له نفسه تعديب المستضعفين و الفقراء من المسلمين؟
            و بدأ الطبيب يحمي الحديد و يكوي به رأس أم أنمار كل صباحا و مساء!!
            و مضت الأيام و حفظ خباب القران الكريم و أجاد ترتيله وتجويده..
            و كان يذهب إلى بيوت المسلمين سرا يعلمهم القران.و طلب منه الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يذهب إلى بيت سعيد بن زيد زوج فاطمة بنت الخطاب ليعلمها القران..و لم يكد خباب يقرأ أول سورة من سورة طه حتى سمع الجميع طرقا شديدا على الباب ، فنظرت فاطمة فرأت أخاها عمر قد تقلد سيفه و جاء غاضبا و فعادت إلى خباب خائفة تريده أن يختبىء.
            - إنه عمر أخي ... جاء متقلدا سيفهه و سيقضي علينا جميعا.
            و لكن خباب و بهدوء غريب قال:
            - لا تخافي يا أختي... لعل الله يهديه ، فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
            " اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك: أبي الحكم بن هشام وعمر بن الخطاب".



            خباب بن الأرت

            و دخل عمر و ضرب أخته فاطمة على وجهها, و تناول الصحيفة و قرأ: (طه{1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى{3} تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى{4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5} ). وصاح عمر صيحته المشهورة:
            - دلوني على محمد...
            لقد أضاء القران قلب عمر، و أخرجه من الظلمات إلى النور. فسأل خبابا:
            - أين أجد الرسول الان يا خباب؟
            - و أجاب خباب:
            - عند الصفا ، في دار الأرقم بن أبي الأرقم....
            و مضت الأيام و خباب حفيظ على إسلامه و عبادته و صيامه..
            هاجر مع المهاجرين إلى المدينة ، و شهد جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه و سلم... و ساعد في نشر الإسلام و تحفيظ القران و صناعة السيوف، و توفي رسول الله و هو عنه راض.
            كان خباب رضي الله عنه فقيرا ، فلما أعز الله الإسلام , و توسعت الدولة الإسلامية في شرق الأرض و مغربها و شمالها و جنوبها.. وفاض بيت المال في عهد " عمر بن الخطاب" و "عثمان بن عفان" فرض عمر لخباب مبلغا شهريا كبيرا لأنه كان من أوائل المسلمين ومن اللذين ضحوا كثيرا في سبيل الاسلام، فبنى خباب دارا له في الكوفة في أرض العراق ووضع أمواله في مكان ظاهر فيها و قال لرفاقه:
            - هنا في هذا المكان من الدار أضع كل أموالي....والله ما شددت عليها من خيط ،ولامنعتها من سائل، فيأخذ من يريد ما يريد!!
            كانت الدموع تنزل من عيني خباب و هو يذكر إخوانه المسلمين الاوائل اللذين مضوا و لم ينالو من ترف الدنيا شيئا..
            كان يقول باكيا:
            - انظروا هذا كفني قد أعددته لموتي .أما حمزة عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يوجد له كفن يوم استشهد إلا بردة ملحاء قصيرة .. اذا و ضعت على رأسه قلصت عن قدميه، واذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه!!
            و مات خباب بن الأرت رضي الله عنه عام سبع و ثلاثين للهجرة، مات أستاذ صناعة السيوف ، و استاذ صناعة التضحية و الفداء...فرحمه الله.....

            تمت

            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 10-04-2013, 02:38 AM. سبب آخر: حذف الصور وتشكيل الآية

            تعليق


            • #7
              رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

              وفقكم الله وبارك فيكم

              تعليق


              • #8
                رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرا
                لكن برجاء الانتباه عند نقل أي قصة
                لما قد يوجد من مخالفات في بعضها كما كان الأمر بالنسبة لآخر قصة
                فلا يصح وضع صور للصحابة أو الأنبياء والرسل
                اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                تعليق


                • #9
                  رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                  القصة الرابعة








                  القارب العجيب





                  تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد





                  فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

                  وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.





                  فقال الملحد للحاضرين:





                  لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

                  وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره





                  تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر





                  وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب





                  وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.

                  فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون





                  فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد





                  وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!





                  فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!





                  التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 10-04-2013, 10:51 PM. سبب آخر: حذف رابط مخالف، بوركتم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                    القصة// الخامسة







                    الخشبة العجيبة



                    كان فيمن كان قبلنا رجل أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار لمدة شهر ليتجر فيها
                    قال الرجل : ائتني بكفيل
                    قال : كفى بالله كفيلاً
                    فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار
                    خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة ، لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي
                    القرض، فلم يجد سفينة انتظر أياماً فلم تأت سفينة حزن لذلك كثيراً وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها اللهم إنت تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل و لم أجد سفينة وأنه كان قد طلب مني كفيلاً،فقلت: كفى بالله كفيلا فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب... وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض.
                    وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة....
                    قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار .
                    بعد حين الرجل المقترض وجد سفينة، فركبها و معه الألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت، فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم.....
                    فرح المقرض قائلا : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.
                    هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .
                    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 10-04-2013, 10:55 PM. سبب آخر: حذف رابط مخالف، بوركتم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                      قصص مفيدة
                      جزاكم الله خيرا
                      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الإسلام2 مشاهدة المشاركة




                        ان شاء الله كل يوم سأقدم لكم قصة جديدة للأشبال تكون هادفة وبسيطة
                        أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة

                        نبدأ اليوم بقصة >>قارئ القرآن<<

                        هذه القصة الرائعة توضح لنا فائدة قراءة القرآن
                        حتى اذا لم نفهم بعض الكلمات او ننسى ما
                        قرأنا بمجرد الانتهاء من القراءة ...
                        كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
                        مع حفيده الصغير
                        وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر
                        ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
                        وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء
                        لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة
                        يفعلها وذات يوم سأل الحفيد جده:
                        يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
                        ولكنني كلما حاولت أن أقرأه
                        أجد انني لا أفهم كثيرا منه


                        وإذا فهمت منه شيئاً فإنني
                        أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف
                        فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
                        كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة
                        فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:
                        خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر
                        ثم ائتِني بها مليئة بالماء
                        ففعل الولد كما طلب منه جده
                        ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن
                        يصل إلى البيت
                        فابتسم الجد قائلاً له:
                        ينبغي عليك أن تسرع الى البيت في المرة القادمة
                        يا بني فعاود الحفيد الكرَّة
                        وحاول أن يجري إلى البيت
                        ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة



                        فنظر الجد إليه قائلا:
                        أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟
                        تعال وانظر إلى السلة
                        فنظر الولد إلى السلة
                        وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
                        لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم
                        فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:
                        هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم
                        قد لا تفهم بعضه
                        وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته
                        ولكنك حين تقرؤه
                        سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
                        اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري
                        وجلاء همي وذهاب حزني
                        اللهم آمين

                        اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري

                        اللهم آمين

                        جزاكم الله خيرا
                        التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 13-04-2013, 05:03 PM. سبب آخر: صيغة الجمع أثناء الخطاب مع الأخوه ,بارك الله فيكم .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                          المشاركة الأصلية بواسطة سيف الإسلام2 مشاهدة المشاركة

                          القصة الثانية//ذلك الفوز العظيم






                          كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
                          ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
                          عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
                          ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
                          وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد
                          لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
                          فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
                          نفسها الباب، ولا تغادر المكان
                          إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

                          تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
                          في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
                          لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
                          أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
                          جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
                          فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
                          وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
                          ولا استطاعوا هم من جانبهم
                          أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
                          أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
                          واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
                          ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

                          بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
                          أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
                          وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
                          تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
                          وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

                          أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
                          سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
                          قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
                          تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها
                          طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
                          وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
                          قالت هادية
                          لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق
                          على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
                          وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
                          حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

                          وتقدمت هادية إلى المسابقة
                          وفازت بها..
                          كان ذلك هو (الفوز العظيم)
                          لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر
                          ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
                          لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها
                          تأليف: عبد التواب يوسف



                          ماشاء الله قصص جميلة

                          ربنا يبارك فيكم وينفع بكم


                          التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 13-04-2013, 05:04 PM. سبب آخر: صيغة الجمع أثناء الخطاب مع الأخوه ,بارك الله فيكم .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية

                            القصة // السادسة



                            حمار الرجل الصالح







                            في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية

                            ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟كيف؟وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟







                            ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة, قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .

                            بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه .ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل:" لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ".

                            فقال الملك: "بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ"، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه.
                            فقال الرجل:عجباً هذا صحيح!
                            فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
                            نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع ،حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث.
                            فقال الرجل الصالح: "أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".






                            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 13-04-2013, 01:22 PM. سبب آخر: حذف روابط مخالفة...متابعين بإذن الله

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصص رائعة للأشبال مين يتابع معاية


                              القصة السابعه







                              الجـــــره


                              في قديم الزمان عاش تاجر أمين كان يتقي الله ويخاف من عذابه
                              وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته ويستريح من كثرة السفر وعناء
                              الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب
                              في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به
                              وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يويبيع داره، فاشتراها منه
                              ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى
                              أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة
                              أكبر وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة
                              رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب.



                              صاح التاجر: يا إلهي كل
                              هذه الكنز مدفون داخل الحائط
                              لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به
                              وليس لي حق فيه
                              والمال الحرام يضر ولا ينفع.





                              وحمل التاجر الأمين جرة الذهب
                              إلى الرجل الذي اشترى منه الدار
                              ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه
                              وجدتها في الدار أثناء هدم
                              أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي
                              بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها

                              واختلف الرجلان وكل منهما يرفض
                              أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة



                              فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما
                              كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز

                              وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟
                              فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت
                              وقال الرجل: وأنا لديّ ولد.

                              فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت
                              ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب
                              الرجلان حكم القاضي
                              واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج

                              تعليق

                              يعمل...
                              X