سامي: :هو فتىً مشاغب جدًا فوضاوي بحد كبير يحب اللعب والمرح والتلفاز أكثر من أي شيء , يدعونه بالقرد المحشور ^^ لأنه مشاغب كالقرد ويحشر أنفه في كل شيء ,يبلغ من العمر 13
سمية الأخت: هي فتاة طيبة رقيقة مازالت البراءة مرسومة على وجهها وقد بلغت من العمر 6 سنوات , تحب أخاها ووالداها وتحب الخير للجميع وتحب التعمير والإصلاح.
الأم : هي سيدة هادئة الطبع لا تصرخ ولو بلغ الغضب آخرها ولا تفعل شيء تندم عليه أبدًا , تحب الاعتناء بأطفالها كأي أم وتحب النظافة والترتيب , لديها شخصية قوية ولكن أمام صرخات الأب لا تستطيع أن تفعل شيء.
الأب : هو شخصية حكيمة ولكن لا يجيد استعمال حكمته فهو سريع الغضب كثير الحرص على ابنائه إلى درجة قد تؤذيهم , لا يحب ايقاع نفسه في المشاكل ولكن ان استدعى الأمر فهو يضخم الأمر ويفتح نوافذ الشجار على آخرها.
الأصدقاء : لديه أصحاب وأصدقاء عديدون من أهمهم الجيران :
مهاب: وهو الذي يسمى بالقط الأسود لأنه يقود الفريق المشاغب ( المشاغبون الخمسة ) والذي يتكون من 6 أعضاء وهم: مهاب:هو قائد الفريق ومدربهم , عنيد يحتاج للهداية ,يحب الالتزام بكل شيء.
سامي : وقد سبق ذكره , له دور مهم في فريق الشغب .
عمر: وهو أكبرهم وأحكمهم ويبلغ 16 عامًا لا يحب الشغب , ينصح فقط يرافقهم للنصح والإرشاد. سمير:وهو اوسطهم عمرًا , ليس متفننًا بالشغب كثيرًا ويحمد الله على هذا إلا أنه يريد أن يتعلمه !! ويبلغ من العمر 13 عامًا.
إسلام : شخصية متفننة تـمـامًا تمامًا بالشغب , يصنع المشاكل وينجو منها لا يحب ان يتكبر وكما لايحب ذلك لا يحب أن يتكبر أحدٌ عليه , يبلغ من العمر 14 عامًا. حسام : لا يحب الشغب كثيرًا يجيده ولكن يخشى المشاكل , يجيد التصميم جيدًا ويعينهم في الفريق بتصميماته يبلغ من العمر 13 عامًا . وعلي: وهو أصغرهم يقوم برعاية الحيوانات التي يرعونها , عنده أفكار لـئـيمة جدًا لا يستخدمها ولكن يخبرهم بها فيتحملون هم العواقب , هو شخصية ظريفة يمزح في الأوقات المناسبة ورغم أنه أصغرهم إلا أنه أذكاهم ويبلغ 12 عامًا
التعديل الأخير تم بواسطة قلب يتمنى الجنة; الساعة 03-05-2013, 06:30 AM.
نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق
استيقظ سامى فارتمى على الكرسي كالعادة لمشاهدة التلفاز
وطبعًا مع صرخات الاب اضطر إلى النهوض
فما اكتمل وضع والده قدمه على اول الدرج (السلمة الأولى للمنزل )
حتى استلقى على ذلك الكرسي من جديد
كالعادة .. كمايحدث كل يوم
فاستيقظ سامي فى ذلك اليوم يجري كالمجنون على التلفاز
ولكن وسط صرخات الأب لم ينهض
فأشارت إليه أمه بلطف لعله ينهض
ولكن لم يفيد معه شيء
فجاء والده والغضب يملأ عينيه وأمسك بيديه وقال : ألم أقل لك أن تنهض
فرد بصوت بريء : أريد فقط رؤية هذا الفيلم
فجذبه الأب مع دفعة عنيدة من يده كادت أن تنخلع فيها وهو يقول : اذهب إلى غرفتك ولن تشاهد هذا التلفاز إلى بقية الإجازة
فذهب إلى الغرفة وهو يتحسس على يده لعله يخفف ألم الجذب ذاك
ثم استأذن من أمه إن يذهب إلى أصحابه
فضمته الأم إليه وقالت : استأذن من والدك يابني
وعندما فعل زجره الأب قائلًا : ألم تسمع ما قلته لك اذهب إلى غرفتك حالًا
وأمام صرخات الأب العنيدة ذهب إلى غرفته والحزن يملأ عينيه
ثم رقد على سريره وبعض الأفكار الحميدة تتقدم إليه
لماذا لم أسمع كلام أبي؟
لماذا لم أنهض وأشاهد الإعادة على الأقل ؟
لماذا ؟
لماذا ؟
لماذا ؟
وظل التأنيب مستمرًا فيه
ثم دخلت عليه سمية بنورها المشرق وصوتها البريء وهي تقول : يافتى مابك ؟ انهض واعتذر لأبيك
ألم تعرف بعد أن لهما حقٌ لا يمكن تعويضه عليك
انهض ماذا تنتظر
وأمام تشجيعاتها المُلحة قام سامى والسرور يملأ قلبه أنه يمكنه تصحيح خطأه
وبمجرد أن رأى الوالد وجهه حتى قال في صوتٍ غاضب : ألم أقل لك أن تلزم غرفتك وعلا صوته وهو يقول : هيا
فقالت سمية ذات الست سنوات بصوت حنون : مهلًا ياأبتِ لا تتعجل أنظر لماذا جاء إليك
ثم وضعت يده على عاتقه مشجعة وهي تدفع برفق وتقول في صوت خافت هــيــا..!! فقالها بصوت متقطع : آسف.. آسف ياأبي
ثم ارتمى في حضن والده ووالده لا يصدق بأن ابنه المشاغب قد اعتذر
لقد كان يعد الاعتذار شيئًا مسسسستحيلًا أن يَبْدرَ منه
فقال الأب محذرًا : ولكنك تعرف أنك لن تشاهد التلفاز ,,مفهوم ؟
فقال بصوت حزين : يا أبي.. إلى بقية الإجازة؟؟؟
فقال الأب : .... حسنًا إلى نهاية الاسبوع
فارتسمت علامة الفرح على وجهه
تتبعها تعقيب سمية أحسنت ياسامي
ولكن لعلك قد تعلمت الدرس .. لعلك قد تعلمته
فنظر إلى الأب في غمزة وقال : تعلمته يافتاة ... ولن أنساه
التعديل الأخير تم بواسطة قلب يتمنى الجنة; الساعة 03-05-2013, 06:35 AM.
نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله عليك يا قلب إبداع وتميز بارك فيك الرحمن جزاك الله خيرا واصلي أعانك الله جل في علاه
اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا
استيقظت سمية كالعادة على صوت صراخ سامي عند ايقاظ امه له ومن كثرة انزعاجها نهضت وقال برفق : يا أمي لماذا توقظينه لقد صلى الفجر ولم يؤذن أذان الظهر بعد أهناك أمر ما ؟؟
فردت الأم عليها قائلةً : ياابنتي الغالية الواضح انكِ نسيتي رحلتنا هذا اليوم مع الجيران .
سمية :آآآآآه صحيييح ، لقد نسيت تمامًا .
الأم :ولكني قد تعبت من ايقاظ هذا الفتي يكفيني منظر هذه الغرفة التي تُنظف كل يوم ومن يدخلها يعتقدها هكذا من ستة أعوام
فقالت سمية والبسمة تملأ شفتيها : اتركي لي ايقاظه .. ثم نظرت إلى ألعابه الملقاة على الأرض وأكملت : والغرفة أيضًا سأنظفها .
ارتسمت البسمة على شفة أمها ثم قالت : يسعدني أن هناك من يعوض شغب هذا الفتى
ثم ضحكتا معًا وذهبت الأم لإعداد الطعام ولترى شئونها .
ومن صفات سمية الذكاء فقامت بجانب أذن أخيها وقالت بصوت منخفض : هيه .. كيف حالك هيا انهض ألم تسمع ماقالته أمي عن الرحلة
ففتح عيناه مسرعًا وبادرها قائلًا : أية رحلة ؟
قالت : رحلة الشاطئ ، سنذهب إلى الشاطئ اليوم ولكن.. - ولكن ماذا - ولكن يبدو أن غرفتك غير مرتبة لا أعرف إن كنتِ تستطيع القدوم أم لا
فرد عليها والنعاس يملأ شفتيه : ااه حسنًا سأنظفها ثم نهض في ثوان يرتب الغرفة .
وفي غضون ثوانٍ كانت الغرفة تلمع فدخلت الأم لترى ما الأخبار فنظرت إلى الأرضية الممسوحة وإلى الشبابيك الملمعة بذهول قائلة : متى حدث هذا كله ؟!
فقالت سمية والضحكة تملأ وجهها :تحت الأوامر يا أمي ( وطبعًا ليست هي من نظفها )
فنظرت إلى سامي الذي لا يفهم شيئًا مما يحدث وابتسمت من جديد ثم قالت بكل براءة : هيا يا أمي متى سنذهب ؟؟؟؟ فأكمل سامي : أجل متى صحيح ؟ نظرت الأم في ساعتها وقالت : اممم بعد عشر دقائق هيا ياسمية ارتدي ملابسك وياسامي انهض للفطور وارتدي ملابسك أنت الآخر
لا نريد عطلة فالجيران معنا ولن نقول لهم الأطفال أخرونا بل سنعتذر فورًا.
ثم ذهبت الأم وجهزت كل شيء وتجهز الأخوان للرحلة بكل شيء من أمتعة وحقائب ثم اتصل الأم بالجيران واتفقوا على النزول بعد خمس دقائق ثم اغلقوا الهواتف والأطفال جميعًا يقفزون حماسة للقاء الذي طال بين أطفال الجيران
فممنوع على كل منهم الخروج إلا في الاجازة الصيفية بالإضافة إلى أن أصدقاء سامي سيأتون ^^ يبدو يومًا كبيرًا
ترى كيف ستكون هذه الرحلة ؟ وهل هناك مشاكل قد تحدث بقدوم اصدقاء سامي ؟
هذا ما سنعرفه في المرة القادمة بإذن الله
نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق
بعد ان استعد الجميع نزلوا من البيوت وكعادة الأمهات سِرْنَ في الخلف وأمامهن الفتية وفي النهاية الأخوات الصغار لكي يأمنوا عدم ضياعهم
فور مجيء سيارة الرحلة المستأجرة بدأ الجميع بالصعود واحدًا تلو الآخر حتى ركب آخرهم وقد كانت سمية
بدأت السيارة تسير ببطئ حتى دخلت في الطريق الطويل الذي نشاهده دائمًا في الرحلات
وما أن بدأت السيارة التقدم في هذا الطريق حتى بدأت تزيد من سرعتها وبدأت تسير كأي سيارة في طريق واسع
وفجأة
هدأت السيارة وأبطئت ثم أخذت تتوقف تدريجيًا !! أصابهم الذهول جميعًا ما الذي يمكن أن يكون قد حصل فلا يوجد أحد هنا ليسلم على السائق مثلًا !! تقدم أحدهم ليسأل السائق :ماالذي حدث ؟؟؟؟؟
فأجاب السائق بنبرة مشوشة متحيرة : همممم ... يبدو أننا فقدنا الطريق
وبمجرد أن سمعوا هذا شهقوا جميعًا وبدأوا يتبادلون النظارت المرتبكة
نزل السائق والإخوة لعلهم يجدون من ينقذهم من هذا المأزق والوقت يمر ثم يمر حتى جاءت الساعة 3:00 عصرًا نزلوا من السيارة ليصلوا في أي مكان لعل الله ينقذهم ويظل الوقت يمر حتى جاء المساء ففرش الليل غطاءه وغطى به الأرجاء والمكان ... جدًا مخيف بدأت سمية تبكي من شدة الخوف والأم تحاول تهدأتها ولكن لا جدوى حتى نامت هي ومن معها
ماذا يفعل سامي الآن يريد الذهاب للشاطئ بشدة ومعه الحل لهذه الأزمة التي وقعوا بها ولكنه يعرف ان المشكلة إذا حُلت لن يذهبوا بدأ يفكر ماذا يفعل وقد قطعت الشبكة من هذا المكان وطرق المواصلات الأخرى وفي الجوانب اراضي زراعية أي لا يوجد مفر
ثم ذهب وهمس بأذن أخته سمية لعلها تفيده ولكنه فوجئ بتنفسها العميق ثم اكتشف انها تغط في نوم صعب اخراجها منه ^^ ما الحل؟؟ سامي حيران طيب يخبر أمه أم لا
وأخييرًا قرر اخبارها فمجرد ان همس لها معي الحل انتفضت قائلةً : ماهو ؟ أسرع نحن في مأزق . فقال :ولكني إن أخبرت أحدًا لن نذهب إلى الرحلة صح ؟
وقتها علمت الأم مايفكر به ابنها وقد حفر جرحًا في قلبها فكيف يبخل عليهم بحلٍ من مشكلة صعبة لكي يذهب لشاطئٍ سخيف لا يفيده في شيء إلا اللعب واللهو فنظرت الأم نظرة حزن وألم إليه ثم قالت : اذهب.. اذهب فنحن لا نريد منك حلًا ولا غيره فهم سامي حزن الأم ولكنه تصرف بجدية حينئذٍ فقد اتصل بسرعة بصديقه من جوال الفريق لأن له قدرة قوية في إيجاد الشبكة لأنها مقطوعة هنا وقال له أن يتصل بقريبه الذي في هذه المنطقة حيث يعمل حارسًا لأحد بيوت القرية ثم بادر أمه بالاعتذار وقبَّل يدها معتذرًا مما حدث واعترف انه لم يكن عليه فعل ذلك
ثم جاء الرجل مهللًا : هيا ياأخي فأنا أعرف كل الطرق في هذه المنطقة السائق :مرحبًا مرحبًا ... نحن أتينا من الطريق الرئيسي الذي يبدأ من المدينة المجاورة - أجل أجل أعرفه تمامًا سر خلفي
ومضى بدراجته أمامهم والسيارة خلفه
ثم وصلوا إلى البيت بعد يوم شاق حيث كانت الساعة 2:00 صباحًا حيث تبقى ساعتين على الفجر جلسوها جميعًا حتى يصلوه وما أن صلوه حتى بدأت انوار البيت تنطفئ واحدًا تلو الآخر حتى ناااام الجمييييع
ولكن هل حزن سامي أم ندم لما فعله ؟ وهل ستعوض عليه أمه الرحلة بغيرها أم لا ؟؟
تابعونا
التعديل الأخير تم بواسطة قلب يتمنى الجنة; الساعة 03-05-2013, 09:27 PM.
نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق
اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا
تعليق