سؤال مهم :
فى احاديث لما احاول التأكد من صحتها يوجد اراء كثير فى منها بيكون
( ضعيف ـ حسن _ غريب _صحيح )
فيبقى كده ايه حكمه ؟؟؟
الصحيح هو الذي لاشك فيه أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
الحسن قريب من الصحيح ويؤخذ به لقربه من انه عن النبي صلى الله عليه وسلم ....
الضعيف : لايؤخذ به لضعف سنده أو لعدم موافقته لكلام النبي صلى الله عليه وسلم كضعف كلماته أو ضعف النحو فيه .. الخ
الغريب : اول مرة اسمع فيه!!. ... لا أدري صراحة
الموضوع : هو المكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو أحاديث نشرت بهدف تشويه الدين الإسلامي
يعني ببساطة الأحاديث الذي نأخذ بها ونعمل بها هي الأحاديث الصحيحة والحسنة
والأحاديث التي تم تصحيحها مثل صححه الألباني .
ومادونه فقط نعرفه لكي نحذر منه ..
وهنا لكي تستزيدي وتقرأي بتفاصيل ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفقكم الله ويسر لكم
التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 23-05-2013, 12:25 AM.
سبب آخر: رابط مخالف
"جميلة بحجابي في بيت العيلة" قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه " . الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الصحيح هو الذي لاشك فيه أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
الحسن قريب من الصحيح ويؤخذ به لقربه من انه عن النبي صلى الله عليه وسلم .... .................................
جزاكم الله خير الجزاء
لكن انا اقصد ان لما ابحث عن حديث بأجد في نفس الحديث اكتر من رأى
فماذا يكون حكم الحديث
مثال : المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُالراوي:[أبو هريرة]المحدث:ابن باز - المصدر:مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 306/6
خلاصة حكم المحدث:صحيح
------------------------
المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل الراوي:أبو هريرةالمحدث:محمد جار الله الصعدي - المصدر:النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 328
خلاصة حكم المحدث:حسن
--------------------------------
المَرْءُ على دينِ خليلِهِ ، فلينظُرْ أحدُكُمْ مَن يُخَالِلْ
الراوي: أبو هريرة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: إتحاف المهرة - الصفحة أو الرقم: 15/15
خلاصة حكم المحدث: [فيه] صدقة ضعيف، وشيخه مجهول
--------------------
ده قصدى فما هو الحكم الصحيح ؟؟؟!!!
جزاكم الله خير الجزاء جزانا الله وإياكم
لكن انا اقصد ان لما ابحث عن حديث بأجد في نفس الحديث اكتر من رأى
فماذا يكون حكم الحديث
مثال : المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُالراوي:[أبو هريرة]المحدث:ابن باز - المصدر:مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 306/6
خلاصة حكم المحدث:صحيح
------------------------
المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل الراوي:أبو هريرةالمحدث:محمد جار الله الصعدي - المصدر:النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 328
خلاصة حكم المحدث:حسن
--------------------------------
المَرْءُ على دينِ خليلِهِ ، فلينظُرْ أحدُكُمْ مَن يُخَالِلْ
الراوي: أبو هريرة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: إتحاف المهرة - الصفحة أو الرقم: 15/15
خلاصة حكم المحدث: [فيه] صدقة ضعيف، وشيخه مجهول
--------------------
ده قصدى فما هو الحكم الصحيح ؟؟؟!!!
ماشاء الله ...
صراحة مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى شيوخ لهم علم بعلم الحديث .. ..
لكن أنا بحثت لكم ووجدت لكم ردا بهذا الشأن ...
ولأن الروابط الخارجية ممنوعة سأنسخ المشاركات وأتبعها الآن ان شاء الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة أبوالمعالـي; الساعة 23-05-2013, 06:58 PM.
سبب آخر: تعديل إملائي بسيط
هذا تأصيل لبيان ضعف حديث«المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل» وهو حديث منتشر في الكتب والمقالات ويردده كثير من الناس بل وطلبة العلم، وقد صححه بعض العلماء قديما وحديثا! مع أن الصواب خلاف ذلك كما ترى إن شاء الله تعالى. والحديث رواه أبوداود(4193) والترمذي(2300)، وأحمد(7685-8065)، والحاكم(4/171)، من طريق زهير بن محمد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة به مرفوعا. والحديث صححه من المتقدمين الترمذي والحاكم وكذا حسنه الحافظ في الأمالي المطلقة، وكذا الألباني وغيره من المتأخرين والمعاصرين. ومن جهة اخرى ضعفه من ضعفه! بل اعتبره ابن الجوزي موضوعا!! وخطأه الزركشي وغيره في توسعه!! وعلى كل فهذا الإسناد ضعيف لما يلي: - أولا: محمد بن زهير متكلم فيه! قال الذهبي في المغني في الضعفاء: «ثقة له غرائب، ضعفهابن معين. وقال البخاري: روى أهل الشام عنه مناكير». - ثانيا: موسى بن وردان؛ قال ابن الجوزي في الضعفاء«قال يحيى: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: فحش خطؤه حتى كان يروي عن المشاهير المناكير». إذن هذا الإسناد لا يناسبه التحسين بله التصحيح! ولذلك قال الشيخ الألباني-رحمه الله- بأن له طريقا أخرى يرويها إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة به. أخرجه ابن عساكر في «المجلس الثالث والخمسين من الأمالي»(ق2/2)، والحاكم[(4/71)]وقال: «صحيح إن شاء الله» ووافقه الذهبي، وهذا عجب!، فقد أورده في كتابه«الضعفاء»، عن إبراهيم هذا، وقال: «له مناكير». قلت: وهذه عبارة ابن عدي فيه كما في "اللسان" لابن حجر، وقال:«وساق لـه ثلاثة أحاديث، ثم قال: وله غير ذلك، وأحاديثه صالحة محتملة ». قلت:فهو ضعيف، لكنه ليس شديد الضعف فيصلح للاستشهاد به، فالحديث حسن، والله أعلم»/هـ كلام الألباني من السلسلة الصحيحة(2/633). وهذا الشاهد الذي أورده الشيخ الألباني-رحمه الله-صالح لتقوية الحديث لولا أن إبراهيم الذي في هذا الإسناد ليس هو الأنصاري كما ظنه الشيخ، بل هوإبراهيم بن محمد بن يحيى الأسلمي-مولاهم- وهو مدني. فهذا الذي ذكروا الحديث في ترجمته ، كما فعل ابن حبان، والذهبي في السير(8/453)، وأبو نعيم في الحلية(3/165)، والبيهقي في الشعب(7/55)، وابن الجوزي(2/714)، وصرح به ابن حجر في الأمالي المطلقة(ص:151). وإبراهيم هذا وهو شيخ الشافعي وكان يحسن به الظن ويعتمده متروك عند عامة أهل الحديث، بل كذبه غير واحد، لاسيما مالك الإمام، وناهيك بمثله في أهل المدينة. وقال أحمد: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه. له أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس، ويضعها في كتبه. إذن فالشاهد ضعيف جدا؛ قاصر عن جبر ضعف حديث الباب، ولذلك قال الدارقطني في العلل(8/324) أن المعروف رواية موسى بن وردان عن أبي هريرة وقد عرف ما فيها، والله أعلم. وورد هذا المعنى من أحاديث بعض الصحابة وكلها مما لا يرفع به محدث رأسا ليبقى أحسن ما في الباب ما تقدم وقد ظهر ما فيه والله تعالى أعلم!!
جابة السائل عن حديث المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل عن زهير بن محمد ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
أخرجه أحمد في " المسند " ( 8 / 307 / 8398 ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 1 / 141 / 188 ) ، وابن أبي الدنيا في " الإخوان " ( 37 ) ، وابن عساكر في " ذم قرناء السوء " ( 34 - 38 / 3 ) ، وابن السبكي في " طبقات الشافعية " ( 3 / 225 ) ، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " ( ص 151 ) من طريق : عبد الرحمن بن مهدي ، عن زهير بن محمد ، به .
وتابع عبدَ الرحمن بن مهدي : الطيالسي في " المسند " ( 335 / 2573 ) : ومن طريقه : أبوداود في " السنن " ( 4 / 261 / 4833 ) ، والترمذي في " الجامع " ( 4 / 589 / 2378 ) ، وعبد بن حميد في " المسند " ( 2 / 338 / 1429 - المنتخب ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 1 / 141 / 187 ) ، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 243 / 691 ) ، و " مساوئ الأخلاق " ( 895 ) ، والسلمي في " آداب الصحبة " ( 42 / 7 ) ، وابن بطة في " الإبانة " ( 1 / 134 / 356 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 7 / 55 / 9436 ) ، و " الآداب " ( 285 ) ، والقاضي عياض في " الإلماع " ( ص 71 ) ، وابن قدامة في " المتحابين في الله " ( 90 / 132 ) ، والمزي في " تهذيب الكمال " ( 29 / 166 - 167 ) ، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " ( ص 151 ) .
وتابعهما : أبوعامر العقدي .
أخرجه أحمد في " المسند " ( 8 / 307 / 8398 ) ، وأبوداود في " السنن " ( 4 / 261 / 4833 ) ، والترمذي في " الجامع " ( 4 / 589 / 2378 ) ، وعبد بن حميد في " المسند " ( 2 / 338 / 1429 - المنتخب ) ، والحاكم في " المستدرك " ( 4 / 171 ) ، والقطيعي في " جزء الألف دينار " ( 432 / 293 ) ، وابن بطة في " الإبانة " ( 1 / 133 / 354 ) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 4 / 115 ) ، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2 / 723 - 724 / 1206 ) .
وتابعهم : مؤمل بن إسماعيل .
أخرجه أحمد في " المسند " ( 8 / 130 / 8015 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 7 / 55 / 9437 ) ، وأبو محمد البغوي في " شرح السنة " ( 13 / 70 / 3486 ) ، و " التفسير " ( 3 / 368 ) .
وتابعهم : يحيى بن حمزة .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 1074 ) من طريق : أبي مسهر ، عن يحيى بن حمزة .
وتابع أبا مسهر : هشام بن عمار .
أخرجه الخطابي في " العزلة " ( ص 52 ) .
وخالفهما : محمد بن المبارك فرواه : عن يحيى بن حمزة ، عن زهير بن محمد ، عن موسى بن وردان ، مرسلاً .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 1074 ) .
والمحفوظ الوصل ؛ فإن أبا مسهر أوثق من محمد بن المبارك؛ قال ابن معين : " محمد بن المبارك شيخ الشام بعد أبي مسهر " ، لا سيما وقد توبع عليه .
قال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " .
وقال النووي في " رياض الصالحين " ( ص 174 ) : " إسناده صحيح " .
وقال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " ( 3 / 528 ) : " إسناده جيد ، وموسى حسن الحديث " .
وقال ابن حجر : " حديث حسن " .
قلت : زهير بن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، وأما رواية غيرهم فصحيحة مستقيمة، وهذا منها؛ فقد رواه عنه عبدالرحمن بن مهدي وأبوعامر العقدي ، وقد قال أحمد : " رواية أصحابنا عنه مستقيمة : عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر " .
وأيضاً فإن الطيالسي بصري .
وقد تابع زهير بن محمد : ابنُ لهيعة، عن موسى بن وردان ، به .
أخرجه ابن بطة في " الإبانة " ( 1 / 133 / 355 ) .
وموسى بن وردان ، قال أحمد : " لا أعلم إلا خيراً " .
وقال أبوحاتم - على تشدده - : " ليس به بأس " .
وقال الدارقطني ويعقوب بن سفيان الفسوي والبزار : " لا بأس به " .
وقال أبوداود والعجلي : " ثقة " .
وأما ابن حبان فقال : " كثر خطاؤه حتى كان يروي المناكير عن المشاهير " !!
قلت : قول أحمد توثيق لموسى بن وردان ؛ فإنه بمنزلة قوله : " صالح " ؛ فقد قال الميموني : ( سئل أحمد عن الحكم بن عطية ؟ فقال : " لا أعلم إلا خيراً " ، فقال له رجل : حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس : " كان مهر أم سلمة متاعاً قيمته عشرة دراهم " ، فأقبل أبوعبدالله يتعجب ، وقال : " هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون ، إنما كانوا يحفظون ، ونسبوا إلى الوهم ، يسمع أحدهم الشيء يتوهم فيه " ) .
ثم بعد ذلك كان إذا سُئل عنه قال : " كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثاً أخطأ فيه " .
وقول أبي حاتم والدارقطني ويعقوب بن سفيان الفسوي والبزار توثيق له أيضاً ؛ فقد قال ابن حجر في " تعجيل المنفعة " ( ص 14 ) في إبراهيم بن أبي حرة : " وثقه أبوحاتم ؛ فقال : لا بأس به " .
وقال ابن معين : " إذا قلتُ : ليس به بأس ؛ فهو ثقة " ، وليس هذا باصطلاح خاص به، وأيضاً فإنه لا يدل على أن " لا بأس به " تساوي " ثقة " ، وإنما الأمر كما قال العراقي في " فتح المغيث " ( ص 174 ) : ( لم يقل ابن معين : إن قولي " لا بأس به " كقولي " ثقة " حتى يلزم منه التساوي بين اللفظين ، إنما قال إن من قال فيه هذا فهو ثقة ، وللثقة مراتب ، فالتعبير عنه بقولهم : " ثقة " أرفع من التعبير عنه بقولهم : " لا بأس به " وإن اشتركا في مطلق الثقة " .
فالراجح عندي أنه حسن الحديث ، وأما قول ابن حبان فتشدد منه - كما هي عادته - .
- وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة .
روي عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، مرفوعاً ، ولا يصح ؛
فقد رواه : عمرو بن أبي سلمة ، قال : حدثنا صدقة بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الأنصاري ، عن سعيد بن يسار ، به .
أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 4 / 171 ) ، وقال : " صحيح إن شاء الله " !
قلت : بل ضعيف ؛ صدقة بن عبد الله ، قال أحمد : " ما كان من حديثه مرفوعاً فهو منكر " .
وقال أيضاً : " ليس يسوى شيئاً أحاديثه مناكير " .
وقال مسلم : " منكر الحديث " .
وقال ابن معين والبخاري وأبوزرعة والنسائي : " ضعيف " .
وأيضاً فإن إبراهيم بن محمد الأنصاري قال ابن عدي : " روى عنه عمرو بن أبي سلمة مناكير " .
وتابع إبراهيمَ بن محمد : صفوان بن سليم .
أخرجه ابن حبان في " المجروحين " ( 1 / 107 ) ، وابن وضاح في " البدع والنهي عنها " ( 100 - 101 / 129 ) ، وأبونعيم في " حلية الأولياء " ( 3 / 165 ) ، والقطيعي في " جزء الألف الدينار " ( 437 / 292 ) ، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 740 ) ، و " مساوئ الأخلاق " ( 242 / 692 ) ، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2 / 724 / 1207 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 7 / 55 / 9438 ) ، وأبو طاهر السلفي في " معجم السفر " ( 266 - 267 / 884 ) ، وابن عساكر في " ذم قرناء السوء " ( 41 - 43 / 5 ) ، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " ( ص 152 ) من طريق : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، عن صفوان بن سليم ، به .
وهذا الإسناد موضوع ؛ إبراهيم بن أبي يحيى ، قال علي بن المديني : " كذاب " .
وقال يحيى بن سعيد : " كذاب " .
وقال أحمد : " لا يكتب حديثه ، ترك الناس حديثه؛ كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها ، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه " .
وقال ابن معين : " ليس بثقة " .
وقال أبوزرعة : " ليس بشيء " .
وقال أبو نعيم : " غريب من حديث سعيد وصفوان ، تفرد به عنه فيما قيل [ إبراهيم بن محمد الأيلي ] " !
قلت : بل تابعه : محمد بن سعيد بن بنت الأعمش ، عن صفوان ، به .
أخرجه ابن المقرئ في " المعجم " ( 247 / 832 ) ، والجوهري في " الجزء الثاني من حديث أبي الفضل الزهري " ( 1 / 154 / 105 ) ، وابن بطة في " الإبانة " ( 1 / 134 / 357 ) ، وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 3 / 195 ) .
ومحمد بن سعيد بن بنت الأعمش هذا لم أقف على ترجمته .
وخالفهما : إبراهيم بن طهمان ، فرواه : عن صفوان بن سليم ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، به .
ذكره الدارقطني في " العلل " ( 8 / 324 ) ، وقال : " المعروف : من رواية موسى بن وردان عن أبي هريرة " .
وللحديث شاهدان من حديث : عائشة وسهل بن سعد .
أولاً : حديث عائشة .
رواه : الحكم بن عبد الله ، عن القاسم ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
أخرجه ابن عساكر في " ذم قرناء السوء " ( 39 - 41 / 4 ) ، وقال : " غريب " .
قلت : هذا الإسناد موضوع ؛ الحكم بن عبد الله هو الأيلي ، قال أحمد : " أحاديثه كلها موضوعة " .
وقال أبوحاتم والسعدي : " كذاب " .
وقال ابن أبي الحواري : " ليس يعرف بدمشق كذاب إلا رجلين : الحكم بن عبد الله الأيلي ، ويزيد بن ربيعة بن يزيد " .
وقال ابن معين : " ليس بثقة " .
وقال النسائي والدارقطني : " متروك " .
ثانياً : حديث سهل بن سعد .
رواه : سليمان بن عمرو النخعي ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
" المرء على دين خليله ، ولا خير في صحبة من لا يرى مثل ما ترى له " .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 1097 ) .
وهذا الإسناد موضوع ؛ سليمان بن عمرو النخعي ، قال أحمد : " كان يضع الحديث " .
وقال ابن معين : " معروف بوضع الحديث " .
وقال أيضاً : " كان أكذب الناس " .
وقال قتيبة وإسحاق : " معروف بالكذب " .
وقال ابن عدي : " أجمعوا على أنه يضع الحديث " .
والحمد لله رب العالمين
وكتب
أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي
عصر الثلاثاء : 9 / شعبان / 1426 من الهجرة النبوية
على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم
تعليق