السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لديك ثقافة التبرع بالدم ؟
هيا لننشر معا ثقافة التبرع بالدم
ولكن دعونا اولا نتكلم عن التبرع بالدم واهميته
للاسف هذه ثقافة غائبة عننا
رغم تطور العلم في جميع المجالات إلا أن المختصين وعلماء الطب لم يستطيعوا انتاج سائل يستطيع تعويض الدم ولعب دوره، فالإنسان هو المصدر الوحيد لهذا السائل الحيوي الذي يحتاجه الكثير من المرضى للحفاظ على حياتهم، السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل الجميع مدرك لأهمية التبرع بالدم، هل هو عادة من عاداتنا أو بالأحرى ثقافة نمتلكها ؟
تقول الإحصائيات أن شخصا كل ثلاث ثواني يحتاج لنقل الدم، وأن واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل الدم. من هؤلاء نجد : المصابين في الحوادث بمختلف انواعها، حالات النزيف قبل الولادة وبعدها، أصحاب العمليات الكبيرة، الأطفال الخدج (غير مكتملي النمو) ، حديثي الولادة المصابين بالصفراء ، المصابون بأمراض الدم ( فقر الدم المنجلي، تكسر الخلايا أو سرطان الدم).
لكن من سيوفر الدم لكل هؤلاء؟ عادة ما يكون المتبرعون من عائلة أو معارف المريض المحتاج لنقل الدم وفي أحيان قليلة من أناس متبرعين، ولا يتوقف الأمر عند قلة المتبرعين فقط بل الى فصيلة الدم أيضا فهناك فصائل نادرة لا توجد عند عامة الناس بل قليل منهم فقط. الحل هنا هو أن يفهم كل فرد أن التبرع بالدم واجب انساني نحو اخوانه، فهناك من لن يستطيع العيش بدون البعض من دمك، كما يجب ان نثير الانتباه إلى ان الدم المتبرع به يتم تفكيكه بطرق خاصة بحيث يفيد أربعة أشخاص في آن واحد وليس واحد فقط.
سؤال آخر مهم يطرح نفسه، هل يكفي أن أتبرع مرة واحدة؟ الإجابة لا، بالطبع لا مادام هناك حوادث ومرضى يوميا فلا بد من توفر الدم دائما. يمكن للذكر التبرع بالدم ثلاث مرات سنويا ويمكن للأنثى التبرع مرتين سنويا، إذا جعل كل فرد في المجتمع التبرع بالدم عادة له سيساهم إيجابيا في توفير الدم قدر استطاعته.
هل تعلم أنك بتبرعك بدمك ستستفيد أيضا، ناهيك عن تجدد دورتك الدموية واعادة تنشيطها تذكّر قوله تعالى : « ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا » ، بتبرعك بدمك قد تنقذ حياتا أو ستساهم في شفاء احدهم يترتب عن هذا احساس بالرضى والسعادة فالسعادة مرتبطة بالعطاء ولا أجمل من شعور المساهمة في انقاذ حياة شخص ما.
بعد كل ما ذكرنا يبقى شيء واحد هو أن تبادر ، بادر اليوم قبل الغد استعلم عن التبرع بالدم وهل أنت مؤهل للقيام به، ماذا يحب عليك فعله قبل ذلك وكل التفاصيل، لا تذهب وحدك اصطحب معك من تستطيع من أهلك وأصدقائك واجعله شيئا إيجابيا تقومون به معا، لا تكتف بالتبرع لمرة واحدة فقط بل اجعلها عادة، ان كنت ذكرا فثلاث مرات سنويا وان كنتِ انثى فمرتين. ولنجعل شعارنا جميعا : "التبرع بالدم واجب انساني وعادة إيجابية"
دمتم فى رعاية الله
هل لديك ثقافة التبرع بالدم ؟
هيا لننشر معا ثقافة التبرع بالدم
ولكن دعونا اولا نتكلم عن التبرع بالدم واهميته
للاسف هذه ثقافة غائبة عننا
رغم تطور العلم في جميع المجالات إلا أن المختصين وعلماء الطب لم يستطيعوا انتاج سائل يستطيع تعويض الدم ولعب دوره، فالإنسان هو المصدر الوحيد لهذا السائل الحيوي الذي يحتاجه الكثير من المرضى للحفاظ على حياتهم، السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل الجميع مدرك لأهمية التبرع بالدم، هل هو عادة من عاداتنا أو بالأحرى ثقافة نمتلكها ؟
تقول الإحصائيات أن شخصا كل ثلاث ثواني يحتاج لنقل الدم، وأن واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل الدم. من هؤلاء نجد : المصابين في الحوادث بمختلف انواعها، حالات النزيف قبل الولادة وبعدها، أصحاب العمليات الكبيرة، الأطفال الخدج (غير مكتملي النمو) ، حديثي الولادة المصابين بالصفراء ، المصابون بأمراض الدم ( فقر الدم المنجلي، تكسر الخلايا أو سرطان الدم).
لكن من سيوفر الدم لكل هؤلاء؟ عادة ما يكون المتبرعون من عائلة أو معارف المريض المحتاج لنقل الدم وفي أحيان قليلة من أناس متبرعين، ولا يتوقف الأمر عند قلة المتبرعين فقط بل الى فصيلة الدم أيضا فهناك فصائل نادرة لا توجد عند عامة الناس بل قليل منهم فقط. الحل هنا هو أن يفهم كل فرد أن التبرع بالدم واجب انساني نحو اخوانه، فهناك من لن يستطيع العيش بدون البعض من دمك، كما يجب ان نثير الانتباه إلى ان الدم المتبرع به يتم تفكيكه بطرق خاصة بحيث يفيد أربعة أشخاص في آن واحد وليس واحد فقط.
سؤال آخر مهم يطرح نفسه، هل يكفي أن أتبرع مرة واحدة؟ الإجابة لا، بالطبع لا مادام هناك حوادث ومرضى يوميا فلا بد من توفر الدم دائما. يمكن للذكر التبرع بالدم ثلاث مرات سنويا ويمكن للأنثى التبرع مرتين سنويا، إذا جعل كل فرد في المجتمع التبرع بالدم عادة له سيساهم إيجابيا في توفير الدم قدر استطاعته.
هل تعلم أنك بتبرعك بدمك ستستفيد أيضا، ناهيك عن تجدد دورتك الدموية واعادة تنشيطها تذكّر قوله تعالى : « ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا » ، بتبرعك بدمك قد تنقذ حياتا أو ستساهم في شفاء احدهم يترتب عن هذا احساس بالرضى والسعادة فالسعادة مرتبطة بالعطاء ولا أجمل من شعور المساهمة في انقاذ حياة شخص ما.
بعد كل ما ذكرنا يبقى شيء واحد هو أن تبادر ، بادر اليوم قبل الغد استعلم عن التبرع بالدم وهل أنت مؤهل للقيام به، ماذا يحب عليك فعله قبل ذلك وكل التفاصيل، لا تذهب وحدك اصطحب معك من تستطيع من أهلك وأصدقائك واجعله شيئا إيجابيا تقومون به معا، لا تكتف بالتبرع لمرة واحدة فقط بل اجعلها عادة، ان كنت ذكرا فثلاث مرات سنويا وان كنتِ انثى فمرتين. ولنجعل شعارنا جميعا : "التبرع بالدم واجب انساني وعادة إيجابية"
دمتم فى رعاية الله
تعليق