أسبــابُ انشــراحِ الصَّـــدْرِ
للشيخ/عائض القرني
أهمُّها : التوحيدُ : فإنهُ بِحسبِ صفائِهِ ونقائِه يوسعُ الصدرَ ،
حتى يكون أوسع من الدنيا وما فيها .
ولا حياة لمُشركٍ وملحِدٍ ،
يقولُ سبحانه وتعالى
:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
.(طه:124 )
وقال سبحانه :
( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَم)
.(الأنعام:125 )
وقال سبحانه
: { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ }
الزمر:22
وتوعَّد اللهُ أعداءه بضيقِ الصَّدرِ والرهبةِ والخوفِ والقلقِ والاضطرابِ
،
قال تعالى
:
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً }
(آل عمران:151 )
{ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ }
،(الزمر:22)
(فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَم)ِ
(وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء)
ومما يشرحُ الصَّدْرَ :
العلمُ النافعُ، فالعلماءُ أشرحُ الناسِ صدوراً ،
وأكثرُهم حُبوراً ، وأعظمُهمْ سروراً ، لما عندهمْ من الميراثِ المحمديِّ النبويِّ :
{وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } ، { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } .
ومنها :
العملُ الصالحُ: فإنَّ للحسنةِ نوراً في القلبِ ، وضياءً في الوجهِ ،
وسَعَةَ في الرزقِ ، ومحبةً في قلوبِ الخلْقِ ،
( لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقا)ً
ومنها :
الشجاعةُ : فالشجاعُ واسعُ البطانِ ، ثابتُ الجَنَانِ ، قويُّ الأركانِ ،
لأنه يؤولُ على الرحمنِ ، فلا تهمُّه الحوادثُ ،
ولا تهزُّهُ الأراجيفُ ، ولا تزعزِعُهُ التوجساتُ .
ومنها : اجتنابُ المعاصي: فإنها كدرٌ حاضرٌ ، ووحشةٌ جاثمةٌ ، وظلامٌ قاتمٌ .
ومنها
اجتنابُ كثرةِ المباحاتِ: من الكلامِ والطعامِ والمنام والخلطةِ ،
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } المؤمنون
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية18
قال الله عز وجل: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف:31]. -
للشيخ/عائض القرني
أهمُّها : التوحيدُ : فإنهُ بِحسبِ صفائِهِ ونقائِه يوسعُ الصدرَ ،
حتى يكون أوسع من الدنيا وما فيها .
ولا حياة لمُشركٍ وملحِدٍ ،
يقولُ سبحانه وتعالى
:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
.(طه:124 )
وقال سبحانه :
( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَم)
.(الأنعام:125 )
وقال سبحانه
: { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ }
الزمر:22
وتوعَّد اللهُ أعداءه بضيقِ الصَّدرِ والرهبةِ والخوفِ والقلقِ والاضطرابِ
،
قال تعالى
:
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً }
(آل عمران:151 )
{ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ }
،(الزمر:22)
(فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَم)ِ
(وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء)
ومما يشرحُ الصَّدْرَ :
العلمُ النافعُ، فالعلماءُ أشرحُ الناسِ صدوراً ،
وأكثرُهم حُبوراً ، وأعظمُهمْ سروراً ، لما عندهمْ من الميراثِ المحمديِّ النبويِّ :
{وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } ، { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } .
ومنها :
العملُ الصالحُ: فإنَّ للحسنةِ نوراً في القلبِ ، وضياءً في الوجهِ ،
وسَعَةَ في الرزقِ ، ومحبةً في قلوبِ الخلْقِ ،
( لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقا)ً
ومنها :
الشجاعةُ : فالشجاعُ واسعُ البطانِ ، ثابتُ الجَنَانِ ، قويُّ الأركانِ ،
لأنه يؤولُ على الرحمنِ ، فلا تهمُّه الحوادثُ ،
ولا تهزُّهُ الأراجيفُ ، ولا تزعزِعُهُ التوجساتُ .
ومنها : اجتنابُ المعاصي: فإنها كدرٌ حاضرٌ ، ووحشةٌ جاثمةٌ ، وظلامٌ قاتمٌ .
ومنها
اجتنابُ كثرةِ المباحاتِ: من الكلامِ والطعامِ والمنام والخلطةِ ،
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } المؤمنون
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية18
قال الله عز وجل: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف:31]. -
تعليق