... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد -
أقدم اليوم لكم موضوعا آبائي وأمهاتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد -
أقدم اليوم لكم موضوعا آبائي وأمهاتي
وأخواتي الكبار وإخواني
موضوعا بعنوان : أرادوا أن يكرموها ب24 ساعة سنوياً فزادوها طيناً فوق طين
❤❤ الأم ❤❤
قال الله جلَّ جلاله في كتابه
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
(سورة لقمان "، الآية :14)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك)
فطاعة الأم واجبة ، فيوجد آثار سلبية على عدم طاعة الأم منها:-
1- عدم سعة الرزق في الدنيا .
2-عدم الفلاح في الدنيا والآخرة .
3- ما تفعله في أمك سيفعله به أبناءك .
4- عدم طاعة الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيما أُمرنا به .
وكما قيل : الأم مدرسةً إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق .
ولكن أين هذا في عالمنا اليوم فما نلقى في عالمنا سواءً كان عربيّ أو أجنبيّ إسلاميٍّ أو كافر إلّا كل إهانة وعدم تقدير للأم إلا من رحم ربي، نحن الآن نحتفل بما يسمّى بـ "عيد الأم" هذا الإختراع اللعين الغربيّ الذي اكتشفه الغرب ,, يقولون تقديراً للأم هل التقدير للأم بهدية كل عام ويا ليتهم يأتون بها أصلاً, كيف هذا يحصل في بلادنا الإسلامية, نتركهم يفعلون ما يريدون ولكن نحن نعلم ما نريد . هم يسبون ويهينون أمهاتهم طوال العام وفي يوم (عيد) الأم يُكرمونها وعند وصول الساعة ال12 بعد منتصف الليل يعودون كما كانوا, لا والله ما هذا الذي تعلمناه من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فيجب علينا أن نتعلم من خير خلق الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يوصينا به ويجب أن نعلم أن الأم لا تحاسبنا على شيء فمهما فعلنا تكون متسامحة معنا فكيف نقدّرها بـ24 ساعة سنويا !!!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك)
فطاعة الأم واجبة ، فيوجد آثار سلبية على عدم طاعة الأم منها:-
1- عدم سعة الرزق في الدنيا .
2-عدم الفلاح في الدنيا والآخرة .
3- ما تفعله في أمك سيفعله به أبناءك .
4- عدم طاعة الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيما أُمرنا به .
وكما قيل : الأم مدرسةً إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق .
ولكن أين هذا في عالمنا اليوم فما نلقى في عالمنا سواءً كان عربيّ أو أجنبيّ إسلاميٍّ أو كافر إلّا كل إهانة وعدم تقدير للأم إلا من رحم ربي، نحن الآن نحتفل بما يسمّى بـ "عيد الأم" هذا الإختراع اللعين الغربيّ الذي اكتشفه الغرب ,, يقولون تقديراً للأم هل التقدير للأم بهدية كل عام ويا ليتهم يأتون بها أصلاً, كيف هذا يحصل في بلادنا الإسلامية, نتركهم يفعلون ما يريدون ولكن نحن نعلم ما نريد . هم يسبون ويهينون أمهاتهم طوال العام وفي يوم (عيد) الأم يُكرمونها وعند وصول الساعة ال12 بعد منتصف الليل يعودون كما كانوا, لا والله ما هذا الذي تعلمناه من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فيجب علينا أن نتعلم من خير خلق الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يوصينا به ويجب أن نعلم أن الأم لا تحاسبنا على شيء فمهما فعلنا تكون متسامحة معنا فكيف نقدّرها بـ24 ساعة سنويا !!!!
لا والله ما كان هذا عيداً أبداً بل إنه إهانة كبرى في حق الأم التي حملت تسعة أشهر وربّت وعلّمت وما زالت مستمرة في العطاء نقدرها بـ24 ساعة سنويا فقط !!!
وا اسلاماه, ما أعظمها من جريمة ! وما أكبرها من إهانة !
واجبنا نحن الآن
أن لا نحتفل بما يسمى بـ(عيد الأم ) ولا نريد أن نذكره مرةً أخرى لإنه إهانة.
يجب علينا أن نقدّر الأم طوال العمر
وليس في 24 ساعة سنويا ويجب أن نتخلق بخلق الإسلام وأن ننصح أصدقائنا وأقاربنا والجميع وأن نُفَهِّمَ أُمَّنا على هذا العيد القبيح لكي لا تحزن أننا لا نأتي لها بهدية
يجب علينا أن نقدّر الأم طوال العمر
وليس في 24 ساعة سنويا ويجب أن نتخلق بخلق الإسلام وأن ننصح أصدقائنا وأقاربنا والجميع وأن نُفَهِّمَ أُمَّنا على هذا العيد القبيح لكي لا تحزن أننا لا نأتي لها بهدية
وما تفعله بنا الأفكار الغربية العَفِنة
إن كان خطئا فمني ومن الشيطان وإن كان خيراً فمن الله مدبّر كل شيء
وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تعليق