انا شرحت وجهة نظري في تعليق سابق ولم أنكر أني فعلا أقلد الفكرة ولكن بطريقة أحاول جعلها تربوية
هي المشكة فيه مش فيك لاني يمكن مبحبش ممحبش الدبلجة اللي زي دبلجة قناة سمسم و احب ابداع الكرتون او الفيلم خاص بفكرة لينا
و على فكرة افلام كتير جدا في مصر مقتبسة من فيلم خارج مصر
و حتى بره مصر من قصه يتعملها كذه فيلم او مسلسل بحوار و اخراج غير التاني
مثلا كونان اصله قصص شارلوك هولمز و اجثا كريتسي
أخي الحبيب انطلق بقلمك في ساحات الورق وانطلق بعينك في ساحات الروايات
وستكون بإذن الله مقاتلا ذو طراز فريد
أن شاء الله بس المشكلة اننا بعد من نكتب في مكان محدود مثلا زي المنتدى بعد فترة المواضيع التانية تترفع و بعدين ينتسي بس نفسي نعمل قصه كبيرة و تكون يا اما للاطفال على شكل قصص مصورة او يكون كارتون.
ح17
سقط سهيل علي ركبتيه ذاهلا مما رأي
فصديقه المحارب تحت رجل هذه الفيروسة الخبيثة لايستطيع الحِراك
أغمض عينيه من ألم الصدمة وصاحبته وساوس الهزيمة والإستسلام
كانت الوساوس شديدة عليه وجاءه شيطان الإستسلام في مخيلته قائلا :
_ استسلم ياسهيل ...لافائدة ...
فيرد سهيل :
_ لا
....
_ استسلم فمحاربك لم يعد يستطيع الحركة ...استسلم حتي لاتفقده إلي الأبد
يهز سهيل رأسه بقوة رافضا هذه الوساوس قائلا : لا
.....
_ كن واقعيا ... الوضع صعب ... أنت لاتستطيع مواجهته
الخطر أكبر من أن تتحمله ...تذكر كم من المجهود بذلته لتصنيع محاربك فلاتضيع هذا المجهود في لحظة تهور
يضرب سهيل بقبضتي يده علي الأرض صارخا : لاااااااااااا
يُغمض عينيه وتتساقط الدموع منهما...
تتفتح في مخيلته صور أصحابه ( مسلم وكاشف .. معتصم والمدرع )
يتذكر جلساتهم وضحكاتهم ..
يتذكر كلماتهم وما تواعدوا عليه من بذل الجهد في سبيل خدمة المسلمين
يتذكر نصائح الأستاذ عالم لهم < بألا يستسلموا لليأس لأنه كالفيروس يهاجم النفس دائما وعلاجه الثقة في الله والتوكل عليه >
يفتح عينيه بعد هذه المشاهد ويقول بتصميم :
_ نعم ... اليأس هو عدو النفس ويجب ألا نستسلم له ..
الحمد لله الذي ذَكَّرَني بهذه المعاني في وقت شدتي
ينهض ويُمسك جهازه في يده ....يمد يده الأخري باحثا في حافظة الأدوات
يُخرج أداة ينظر إليها مبتسما ثم ينظر إلي برق في حالته تلك ويقول :
_ هيا ياصديقي ... فقد بدأت معركتنا الآن...
بعد البسملة يُركِّب الأداة في الجهاز قائلا :
_ أداةُ الشحن
..
يبدأ جسد برق بالتوهج وتنظر الحرباء بتعجب لهذا
...
يزداد توهجه ويزداد حتي أنَّ الناظر إليه لايستطيع أن يري جسده
تنتفض الفيروسة فَزِعة وتتراجع بخطوات خائفة واضعة يديها علي وجهها تُغمض عينيها بشدة من قوة الإشعاع
ثم تفتح عينيها بعد شعورها بخفوت التوهج لتري بعد لحظات برق واقفا أمامها سليما وكأن شيئا لم يكن
ينظر برق إلي صديقه سهيل نظرة إمتنان وشُكر
ليبداله سهيل بنظرة تحفيز ودعم
ثم ينظر إلي الحرباء قائلا :
_ أعترف أنك أقوي فيروس واجهته إلي الآن ... ولكن لكل شئ نهاية
وإن الشر لهو أحق شئ بذلك ... فعمره قصير مهما طال ...وهو ضعيف مهما بدا قويا ... وقد آن أوان نهايتك أيتها الشريرة
يتقدم إليها بخطوات ثابته قوية وتتراجع خائفة إلي أن تصطدم بصخور خلفها
...
تتحسس الصخور بيدها ثم تختفي عن الأنظار !
.. ينظر برق حوله متعجبا ..
_ أين هي هذه الخبيثة ؟!!
يسمع صوت ضحكات تنطلق عن يمينه فينظر فلا يري شيئا ثم يجد شيئا قويا يضربه ويطيح به بعيدا ..
_ أظننت أيها المحارب الضعيف أنك ستتغلب عليّ !...يالك من ساذج ..أنسيت أني الحرباء وأني أستطيع التلون بألوان ماحولي في الطبيعة لأختفي عن أنظار أمثالك ...
يبتسم سهيل بثقة ويُخرج من حافظة أدواته أداة عيون الماء ..
يضعها في جهازه وبعد ثوانٍ تهتز الأرض بشده وتتفجر عيون الماء
ينتهي مفعول الأداة وقد غُمرت أرض المعركة بالماء..
تضحك الحرباء مستهزئة وتقول :
_ يالسذاجتك أيها المبرمج الصغير .. أظننت أنك بهذاالماء تستطيع التغلب عليّ ... ألم تسمعني وأنا أقول أني أستطيع التلون بأي لون حولي ..
يُبادلها سهيل بضحكات إستهزائية ويقول :
ستعرفين فائدتها الآن ...ثم يُخرج أداةً في يده يُمسكها ويأمر برق بالإنطلاق لأعلي الجبل فيصله في لحظات ويقول :
_ الآن ستعرفين ...
يضع الأداة التي كان يحملها في يده قائلا :
_ مدفع القذائف الكهربية
يظهر المدفع علي ظهر برق الذي يقفز عاليا ويسدد ثلاث قذائف متتالية إلي الأرض التي غُمرت بالمياه
...
بمجرد أن لامست القذائف سطح الماء حتي انفجرت محدثة تيارا كهربيا قويا عمَّ أرضَ المعركةِ كلها ...
سُمعت صرخات الحرباء مدوّية ودامت لفترة من أثر الكهرباء التي شَوَت جسدها لتسقط بعدها أرضا يخرج منها دخان أسود من أثر الإحتراق
...
يُكَبِّر سهيل فَرِحا بالنصر الذي رزقه الله إيَّاه وينطلق لبرق ليحتضنه
_ الحمد لله الذي نصرنا يابرق ..
_ وأنا أحمدُ اللهَ تعالي أن جعلني صديق لمثلك ياسهيل
....
يسمع الصديقان صوت صخرة تتحرك من أسفل الجبل فينظرا ليجدا طريق النهاية عبر فتحة في الجبل فينطلقا مسرعين يملؤهم الفرح بالنصر والشوق لرؤية الأصدقاء..
................
.......
....
..
.
تعليق