الرسول صلى الله عليه وسلم
هو خير الانام ، سيد ولد آدم ،وأعظم الناس مكانة فهو القدوة في كل زمان ومكان ،افضل من ولدت النساء فهو الصادق الامين الذى بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات الجهل والكفر الى أنور الايمان والحق إسمه و نسبه : محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
أشهر ألقابه ( صلى الله عليه وسلم ): الأحمد ، الأمين ، المصطفى ، السراج المنير ، البشير النذير
فكان قبل الوحى صادق أمين ولم يعرف عنه كذب قط ولم يسجد لصنم قط ولم يفعل شئ مما انتشر فى قريش من العادات السيئة
أخلاقه صلى الله عليه وسلم
فكانت اخلاقه أعظم اخلاق اهل الارض فهو القدوة والمعلم فقيل :
دخلنا على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين : ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان خلقه القرآن
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 234
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
فما اجمل ان نقتدى بأخلاه اخلاق القرآن ولنا الجزاء العظيم فقد قال (صلى الله عليه وسلم ) : "أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا"
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1176
خلاصة حكم المحدث: حسن
كيفية تعامله مع الآخرين
كان احسن الناس معاملة
للمسلمين (رجال واطفال ونساء) ولليهود وحتى للاسرى والخدم
*لغير المسلمين *
فقد كان الإسلام يمنح الحرية لغير المسلمين في البقاء على دينهم، بل أباح لهم ممارسة شعائرهم، وحافظ على أماكن عباداتهم، فقد كان النبيمحمد (صلى الله عليه وسلم) ينهى أصحابه عن التعرض لأصحاب الصوامع ولم يتعرض يومًا لدار عبادة لغير المسلمين، وقد فقه هذا المعنى جيدًا أصحابه وخلفاؤه من بعده؛ كما سمح لهم بإقامة حياتهم الاجتماعية وفق مفاهيمهم الخاصة.
معاملة النبى (صلى الله عليه وسلم) للخدم :
جاء رجلٌ، فقعد بين يديِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمُهم وأضربهم ؛ فكيف أنا منهم ؟ ! فقال رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) : إذا كان يومُ القيامةِ ؛ يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم ؛ فإن كان عقابُك إياهم بقدرِ ذنوبهم ؛ كان كفافًا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابُك إياهم دون ذنبهم، كان فضلًا لك، وإن كان عقابُك إياهم فوقَ ذنوبهم ؛ اقتصَّ لهم منك الفضلُ، فتنحَّى الرجلُ وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسولُ اللهِ ( صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) : أما تقرأ قولَ اللهِ - تعالى " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ "، فقال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ ! ما أجد لي ولهؤلاء شيئًا خيرًا من مفارقتهم ؛ أشهدك أنهم كلَّهم أحرارٌ .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5494
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كانت هذه نبذه مختصرة جدا عن حياة نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) والكلام عنه يعجز عن وصفه قلمى فهو ذى الكمال
نسأل الله ان يجمعنا به فى جنته وفى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
وارجوا ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
تعليق