السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا كما وعدنكم ها هو يوم الخميس نقدم لكم
قصتنا الجديدة
كانَ من عَادةِ جاسم أنْ يُعكرَ صَفو أصدقائهِ في الفصلِ، وكان هذا يُسبِّبُ الكثيرَ من المشاكلِ لرفاقهِ في الفصلِ.
فذاتَ مرَّةٍ غافَلَ أحدِ زملائهِ وأخذَ منه كتابَ الحسابِ، وحينَ طلَبَ المعلمُ من تلاميذهِ إخراجَ الكُتُبِ أخرجوا جميعًا كتبَهم إلا هذا الزميلَ الذي أَخفَى جاسمٌ كتابَه وتسبَّبَ بفعلتِه الشريرةِ في إنزالِ العقابِ على زميلهِ المسكين.
وفي يومٍ آخرَ كانوا سَيُؤدُّونَ اختبارَ الشهرِ، وفي غَفلةٍ أسرعَ جاسم بِكسرِ قلمِ زميلهِ دونَ أنْ يُلاحظَ، وبَدأَ الاختبارُ وأخذَ كُلُّ التلاميذِ ورقةَ الإجابةِ وأمسكوا أقلامَهم إلا ذلك الزميل الذي كَسَرَ جاسم قلمَهُ.
فرِحَ جاسم كثيرًا حينَ عاقبَ المعلمُ ذلكَ التلميذَ ووبَّخَهُ لعدمِ إحضارِ قلمٍ جديدٍ معه بدلاً من ذلك القلمِ المكسورِ.
كثُرتْ أفعالُ جاسم التي لا يَرتَضِيها أحدٌ من زملائِهِ، حتى أَتَى ذلك اليوم الذي خَرَجَ فيه زميلُ جاسم الذي يجلس بجواره في الفصلِ، وهنا أَسرعَ جاسم يَفتحُ حقيبتَهُ ويأخذُ طعامَهُ من الحقيبةِ ويُخفيهِ في حقيبتِهِ هو، وهنا لاحظَ محمود هذا الموقفَ ولكنَّهُ لم يتحدَّثْ.
دقَّ جرسُ الفسحةِ وأخذَ كُلُّ التلاميذِ طعامَهم من حقائبهم وأسرعوا إلى حديقةِ المدرسةِ، ظَلَّ زميلُ جاسم يبحثُ عن طعامِهِ في حقيبتِه دونَ فائدةٍ بينما جاسم يُراقبُهُ ويبتسمُ في خبثٍ، وهنا أسرعَ محمود إلى ذلك الزميلِ وأعطاهُ طعامَهُ وهو يُؤكِّدُ له أنَّه غيرُ جائعٍ، وبعدَ محاولاتٍ قَبِلَ الزميلُ أخذَ الطعامِ وهَبَطَ لحديقةِ المدرسةِ.
وهنا واجهَ محمودٌ زميلَهُ جاسم وأخبرَهُ أنَّهُ رأى كُلَّ شيء، رآهُ وهو يأخذُ كتابَ الحسابِ ورآهُ وهو يَكسرُ القلمَ وأخيرًا وهو يأخذُ الطعامَ من حقيبةِ زميلِهم، أخبره محمود أنَّ هؤلاءِ جيرانه في الفصلِ ولا يَجوزُ له إيذاءُ جيرانِهِ، في هذهِ اللحظةِ شَعَرَ جاسم بفَدَاحَةِ أخطائِهِ، ووَعَدَ ألا يَعُودَ لهذهِ الأفعالِ أبدًا.
عدنا كما وعدنكم ها هو يوم الخميس نقدم لكم
قصتنا الجديدة
كانَ من عَادةِ جاسم أنْ يُعكرَ صَفو أصدقائهِ في الفصلِ، وكان هذا يُسبِّبُ الكثيرَ من المشاكلِ لرفاقهِ في الفصلِ.
فذاتَ مرَّةٍ غافَلَ أحدِ زملائهِ وأخذَ منه كتابَ الحسابِ، وحينَ طلَبَ المعلمُ من تلاميذهِ إخراجَ الكُتُبِ أخرجوا جميعًا كتبَهم إلا هذا الزميلَ الذي أَخفَى جاسمٌ كتابَه وتسبَّبَ بفعلتِه الشريرةِ في إنزالِ العقابِ على زميلهِ المسكين.
وفي يومٍ آخرَ كانوا سَيُؤدُّونَ اختبارَ الشهرِ، وفي غَفلةٍ أسرعَ جاسم بِكسرِ قلمِ زميلهِ دونَ أنْ يُلاحظَ، وبَدأَ الاختبارُ وأخذَ كُلُّ التلاميذِ ورقةَ الإجابةِ وأمسكوا أقلامَهم إلا ذلك الزميل الذي كَسَرَ جاسم قلمَهُ.
فرِحَ جاسم كثيرًا حينَ عاقبَ المعلمُ ذلكَ التلميذَ ووبَّخَهُ لعدمِ إحضارِ قلمٍ جديدٍ معه بدلاً من ذلك القلمِ المكسورِ.
كثُرتْ أفعالُ جاسم التي لا يَرتَضِيها أحدٌ من زملائِهِ، حتى أَتَى ذلك اليوم الذي خَرَجَ فيه زميلُ جاسم الذي يجلس بجواره في الفصلِ، وهنا أَسرعَ جاسم يَفتحُ حقيبتَهُ ويأخذُ طعامَهُ من الحقيبةِ ويُخفيهِ في حقيبتِهِ هو، وهنا لاحظَ محمود هذا الموقفَ ولكنَّهُ لم يتحدَّثْ.
دقَّ جرسُ الفسحةِ وأخذَ كُلُّ التلاميذِ طعامَهم من حقائبهم وأسرعوا إلى حديقةِ المدرسةِ، ظَلَّ زميلُ جاسم يبحثُ عن طعامِهِ في حقيبتِه دونَ فائدةٍ بينما جاسم يُراقبُهُ ويبتسمُ في خبثٍ، وهنا أسرعَ محمود إلى ذلك الزميلِ وأعطاهُ طعامَهُ وهو يُؤكِّدُ له أنَّه غيرُ جائعٍ، وبعدَ محاولاتٍ قَبِلَ الزميلُ أخذَ الطعامِ وهَبَطَ لحديقةِ المدرسةِ.
وهنا واجهَ محمودٌ زميلَهُ جاسم وأخبرَهُ أنَّهُ رأى كُلَّ شيء، رآهُ وهو يأخذُ كتابَ الحسابِ ورآهُ وهو يَكسرُ القلمَ وأخيرًا وهو يأخذُ الطعامَ من حقيبةِ زميلِهم، أخبره محمود أنَّ هؤلاءِ جيرانه في الفصلِ ولا يَجوزُ له إيذاءُ جيرانِهِ، في هذهِ اللحظةِ شَعَرَ جاسم بفَدَاحَةِ أخطائِهِ، ووَعَدَ ألا يَعُودَ لهذهِ الأفعالِ أبدًا.
تعليق