مع بداية عام دراسي جديد، تعود فوائد التخطيط لأهدافنا
وهدفنا في بداية العام الدراسي الجديد النجاح النجاح، وليس أي نجاح
بل هو نجاح يرضينا ويرضي آباءنا ومدرسينا..
وهناك عدة خطوات عملية لتحقيق أهدافنا في النجاح والتميّز، منها:
- التخطيط: فكل عمل لا يصحبه تخطيط هو عمل مبتور، وكأننا نخطط للفشل.
- التنفيذ: يأتي بعد التخطيط، فكل خطة لم يتبعها عمل كأنها لم توجد، فما فائدة التخطيط دون عمل.
- المقارنة: تأتي بعد التنفيذ، بمعنى أنك تقارن ما نفذته إلى ما خططت له، حتى يكون التنفيذ صحيحاً.
- التعديل: يأتي بعد المقارنة، أي إذا رأيت أن تنفيذ خططك لم تكن كما كنت تريده أو تتوقعه من النجاح، هنا عليك أن تعدّل في طريقة التنفيذ، فلابد أن هناك بعض الأخطاء التي ارتكبتها فجاء التنفيذ ضعيفاً أو خاطئاً.
وهذه الخطوات العملية تصلح للدراسة ولكل أهدافنا في الحياة.
وليكن شعارنا في الحياة هذا القول الجميل للأستاذ عصام العطار:
"لا تكونوا صغارَ النفوسِ والأهدافِ والآمال، فأصحابُ النفوسِ الصغيرة، والأهدافِ الصغيرة، والآمالِ الصغيرة، لا يمكنُ أن ينهضوا بجلائلِ الأعمال"
تعليق