السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أعجبتنى
أبو محمد رجل صالح يحب الخير ويسعى له، وكان كل عمله خالصاً لوجه الله تعالى، وكان إذا أصابه هم أو حزن أو ابتُليَ بأي شيء فإنه يحمد الله تعالى ويقول: كله خير.
اعتاد أبو محمد أن يسمع صوت ديكه يوقظه لصلاة الفجر، ولكن اليوم لم يسمع صوته، فتعجب من ذلك وطلب من ابنه الأكبر أن ينظر ماذا حلّ بالديك، وبعد هنيّة جاء الابن قائلاً: - يا أبي لقد أكل الذئب الديك!!
تبسم أبو محمد قائلاً: لا تحزن يا بُني.. كله خير..
وفي هذه الأثناء جاء الابن الأصغر وأخبر والده بأن الكلب المُكلف بالحراسة قد مات.. وبينما هم يتحدثون وإذا بصوت الحمار الذي لا يفارقهم أبداّ ينهق بقوة ويموت..
نظر أبو محمد إلى زوجته وأولاده قائلاً بثقة: لا تحزنوا.. كله خير بإذنه تعالى!!..
احتجت الزوجة والأولاد على كلام أبي محمد، وبينما هم في مصيبتهم وإذا بأصوات عالية وهرج ومرج.. نظر أبو محمد من خلف النافذة وإذا بقاطعي طرق يغورون على القرية ويقتلون وينهبون كل شيء يرونه أو يسمعونه..
اختبأ أبو محمد وأهله إلى أن هدأت الأصوات ولم يُسمع أي صوت.. فخرج أبو محمد وعائلته من مخبئهم، فوجدوا كل من كان في القرية قد قُتل ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته.. فقاطعوا الطرق استدلوا على مكان أهل القرية بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير.
تبسّم أبو محمد وهو يقول:
- أرأيتم – يا أبنائي- إن موت الديك والكلب والحمار كان خيراً لنا وسبباً لنجاتنا جميعاً.. فلله الحمد من قبل ومن بعد، ولا يُحمد على مكروه سواه..
ماذا تعلمنا من القصة يا كرام ؟؟
قصة أعجبتنى
أبو محمد رجل صالح يحب الخير ويسعى له، وكان كل عمله خالصاً لوجه الله تعالى، وكان إذا أصابه هم أو حزن أو ابتُليَ بأي شيء فإنه يحمد الله تعالى ويقول: كله خير.
اعتاد أبو محمد أن يسمع صوت ديكه يوقظه لصلاة الفجر، ولكن اليوم لم يسمع صوته، فتعجب من ذلك وطلب من ابنه الأكبر أن ينظر ماذا حلّ بالديك، وبعد هنيّة جاء الابن قائلاً: - يا أبي لقد أكل الذئب الديك!!
تبسم أبو محمد قائلاً: لا تحزن يا بُني.. كله خير..
وفي هذه الأثناء جاء الابن الأصغر وأخبر والده بأن الكلب المُكلف بالحراسة قد مات.. وبينما هم يتحدثون وإذا بصوت الحمار الذي لا يفارقهم أبداّ ينهق بقوة ويموت..
نظر أبو محمد إلى زوجته وأولاده قائلاً بثقة: لا تحزنوا.. كله خير بإذنه تعالى!!..
احتجت الزوجة والأولاد على كلام أبي محمد، وبينما هم في مصيبتهم وإذا بأصوات عالية وهرج ومرج.. نظر أبو محمد من خلف النافذة وإذا بقاطعي طرق يغورون على القرية ويقتلون وينهبون كل شيء يرونه أو يسمعونه..
اختبأ أبو محمد وأهله إلى أن هدأت الأصوات ولم يُسمع أي صوت.. فخرج أبو محمد وعائلته من مخبئهم، فوجدوا كل من كان في القرية قد قُتل ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته.. فقاطعوا الطرق استدلوا على مكان أهل القرية بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير.
تبسّم أبو محمد وهو يقول:
- أرأيتم – يا أبنائي- إن موت الديك والكلب والحمار كان خيراً لنا وسبباً لنجاتنا جميعاً.. فلله الحمد من قبل ومن بعد، ولا يُحمد على مكروه سواه..
ماذا تعلمنا من القصة يا كرام ؟؟
تعليق