السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأشبال الغاليين
كل سنة أنتم طيبين وحلوين وفي طاعة وقرب من رب العالمين
طبعا العيد من أجمل الأيام
والكل سعيد ولابس جديد
تعالوا ننشد
تعالوا معنا نتعلم ونستفيد قواعد وآداب العيد
وكمان من سنن النبي عليه الصلاة والسلام في العيد
http://www.youtube.com/watch?v=Oh-KI...eature=related
قصة جميلة
جلس تامر وأفنان مع والديهما، في غرفة المعيشة، يتناولون طعام الغداء، بعد أن ولى رمضان وانتهى العيد، فقالت أفنان لوالدها: (أبي، لماذا لا يأتي رمضان إلا مرة واحدة في العام؟). فرد الأب قائلاً: (أراكِ قد تعلقتِ بهذا الشهر المبارك، يا أفنان). فبادرها تامر بالإجابة قائلاً: (بالفعل يا أبي، فلقد كنا فيه نتسابق في الطاعة ونشجع بعضنا على الصلاة والصيام). فقال الوالد محذرًا: (نعم، ولكن اعلما أن الله تعالى يقبل العمل في رمضان وفي غير رمضان أيضًا، وأن رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور الأخرى).
تعالوا نتعلم من سعيد
الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر كبيرًا...
هكذا أخذ أطفال الحي يرددون خلف الإمام تكبيرات العيد، وقلوبهم فرحة سعيدة مبتهجة، وقد لبسوا ثيابًا جديدة ملونة حلوة، فاليوم عيد والكل سعيد.
وبعد أن أدى الأطفال صلاة العيد، اجتمعوا في ساحة المصلى، يصافح بعضهم بعضًا، مهنئين بقدوم العيد.
أخذ سعيد يبحث عن صديقه محمد، فلم يره.
سأل أصدقاءه عن محمد، فلم يجبه أحد عن سبب تغيُّب محمد عن صلاة العيد.
نظر سعيد بعيدًا، فرأى أبا محمد يسير وحده دون محمد.
ركض سعيد إلى أبي محمد وصافحه وهنأه بقدوم العيد، ثم سأله بلهفة عن سبب غياب محمد عن صلاة العيد.
قال أبو محمد والحزن يملأ قلبه:
- إن محمدًا مريض، ولا يستطيع مغادرة الفراش.
ذهب سعيد إلى أصدقائه، وأخبرهم بمرض صديقهم محمد.
قال الأصحاب بصوت واحد:
- هيا بنا إلى صديقنا محمد؛ كي نشاركه فرحة العيد وهو في فراشه.
كان محمد راقدًا في فراشه، يقرأ قصة جميلة كي يستفيد من وقته.
وفجأة رأى باب الغرفة يُفتح، وقد قفزت البالونات الملونة إلى الغرفة
وفجأة دخل الأصدقاء غرفة محمد يقفزون من الفرح، وكل واحد منهم معه هدية صغيرة جميلة.
قدَّم الأصدقاء الهدايا لمحمد.
فتح محمد الهدايا، وأخذ الجميع يعلق على كل هدية بنكتة أو عبارة حلوة؛ كي يجلبوا الفرح والسرور إلى قلب صديقهم محمد.
فرح محمد كثيرًا، وشكر أصدقاءه لحسن صنيعهم، وشعر بنفسه وكأن المرض قد زال عنه، من شدة فرحه بأصدقائه.
شاركنا في يوم عيدك بتعمل فيه أيه ؟
يلا يا أشبال كل واحد منكم يحكى لنا بيعمل ايه في العيد
حيا الله الأشبال الغاليين
كل سنة أنتم طيبين وحلوين وفي طاعة وقرب من رب العالمين
طبعا العيد من أجمل الأيام
والكل سعيد ولابس جديد
تعالوا ننشد
هَلَّ العيـدْ..هَلَّ العيدْ هيّا نلبسُ كلَّ جديـدْ
يا أطفالَ الحيِّ تعالو انبدأ يوماً جِدَّ سعيـدْ
هَلَّ العيـدْ..هَلَّ العيـدْ
نسـتقبِـلُهُ بالتهليـل ثمَّ معاً لصـلاةِ العيدْ
ونصافحُ كـلَّ الأحباب نتزاوَرُ فالكلُّ سعيـدْ
هَلَّ العيـدْ..هَلَّ العيـدْ
يا أحباب يا أصحاب هيّا نتصـدّقُ ونزيـدْ
فالأجرُ من اللهِ كبير يتضاعفُ في يوم العيدْ
هَلَّ العيـدْ..هَلَّ العيـدْ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إلهَ إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
تعالوا معنا نتعلم ونستفيد قواعد وآداب العيد
وكمان من سنن النبي عليه الصلاة والسلام في العيد
http://www.youtube.com/watch?v=Oh-KI...eature=related
قصة جميلة
جلس تامر وأفنان مع والديهما، في غرفة المعيشة، يتناولون طعام الغداء، بعد أن ولى رمضان وانتهى العيد، فقالت أفنان لوالدها: (أبي، لماذا لا يأتي رمضان إلا مرة واحدة في العام؟). فرد الأب قائلاً: (أراكِ قد تعلقتِ بهذا الشهر المبارك، يا أفنان). فبادرها تامر بالإجابة قائلاً: (بالفعل يا أبي، فلقد كنا فيه نتسابق في الطاعة ونشجع بعضنا على الصلاة والصيام). فقال الوالد محذرًا: (نعم، ولكن اعلما أن الله تعالى يقبل العمل في رمضان وفي غير رمضان أيضًا، وأن رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور الأخرى).
تعالوا نتعلم من سعيد
الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر كبيرًا...
هكذا أخذ أطفال الحي يرددون خلف الإمام تكبيرات العيد، وقلوبهم فرحة سعيدة مبتهجة، وقد لبسوا ثيابًا جديدة ملونة حلوة، فاليوم عيد والكل سعيد.
وبعد أن أدى الأطفال صلاة العيد، اجتمعوا في ساحة المصلى، يصافح بعضهم بعضًا، مهنئين بقدوم العيد.
أخذ سعيد يبحث عن صديقه محمد، فلم يره.
سأل أصدقاءه عن محمد، فلم يجبه أحد عن سبب تغيُّب محمد عن صلاة العيد.
نظر سعيد بعيدًا، فرأى أبا محمد يسير وحده دون محمد.
ركض سعيد إلى أبي محمد وصافحه وهنأه بقدوم العيد، ثم سأله بلهفة عن سبب غياب محمد عن صلاة العيد.
قال أبو محمد والحزن يملأ قلبه:
- إن محمدًا مريض، ولا يستطيع مغادرة الفراش.
ذهب سعيد إلى أصدقائه، وأخبرهم بمرض صديقهم محمد.
قال الأصحاب بصوت واحد:
- هيا بنا إلى صديقنا محمد؛ كي نشاركه فرحة العيد وهو في فراشه.
كان محمد راقدًا في فراشه، يقرأ قصة جميلة كي يستفيد من وقته.
وفجأة رأى باب الغرفة يُفتح، وقد قفزت البالونات الملونة إلى الغرفة
وفجأة دخل الأصدقاء غرفة محمد يقفزون من الفرح، وكل واحد منهم معه هدية صغيرة جميلة.
قدَّم الأصدقاء الهدايا لمحمد.
فتح محمد الهدايا، وأخذ الجميع يعلق على كل هدية بنكتة أو عبارة حلوة؛ كي يجلبوا الفرح والسرور إلى قلب صديقهم محمد.
فرح محمد كثيرًا، وشكر أصدقاءه لحسن صنيعهم، وشعر بنفسه وكأن المرض قد زال عنه، من شدة فرحه بأصدقائه.
يلا يا أشبال كل واحد منكم يحكى لنا بيعمل ايه في العيد
تعليق