كيف حالكم يأشبال الإسلام
غدًا وبإذن الله تكبرون وتصيرون أسودًا
لا تخشى المصاعب لا تهتم للآلام مهما آلمتنا
لاتشعر بالخوف
ولا تخف من أي شيء سوى الله
فعلينا أن نستعد لنصبح أسودًا جبارة
لاتقولوا هذا مستحيل
فكلامكم هو المستحيل
أليس الله معنا...إذًا لا مستحيل
لا تخافوا لا تأبهوا
اتعبوا وبإذن الله تجنوا ثمار تعبكم
تألموا قليلًا حتى يكون شخصًا آخر مرتاح
فبإذن الله لن يضيع ألمكم وجهدكم
اتعبوا من أجل الوطن
من أجل الحرية
ومن أجل
رضا الله
أجل رضا الله
لماذا نعمل.... لنرضي الله عز وجل
لماذا خُلقنا....من أجل ان نعبد الله
وماذا عن البشر ألا نرضيهم
((إذ رضي الله عنك سيرضى الناس عنك))
ولكن ليس كلهم
فلا تستمعوا لمن يريدون إحباطك
لمن يريدون خسارتك
لا تستمع لمن سب المسلمين
لا تأبه لمن أرادك ان تشاركه طريق الكفر ((والعياذ بالله))
لا تترك نفسك حتى الهلاك ((لاقدر الله))
إجعل لك أثرًا في الحياة
فبعد كبرك وموتك تجد الناس جميييييييعًا يتحدثون عنك وعن مساعداتك لهم وعن دينك وحيائك
فلا تجعل نفسك في الطريق المعكوس
لا تجعل نفسك كالمرآة إذا وقفت امامها عكستك
فطريقك هكذا لاتجعل صخرة في طريقك ترجعك كل هذه المساحة التي قطعتها واستمر
لاتجعل صخور العقبة تحطمك بل حطمها انت
لا تجعل اي شيء يعثرك بل ابعده
ابقى أسدًا يستعد للمستقبل والحاضر وحتى الماضي
الماضي!!
أجل الماضي
غير ماضيك
اجعل الناس يذكروك بأنك(( من غيّر ماضيه وكان لديه العزيمة والإصرار منذ البداية ولكنه لم يستعملها))
فهذا كلامٌ حسن
يمكنك تغيير العالم بأكمله ولكن لن يكون ببساطة
أتريد أن تجلس على سرر عالية
وتلبس حريرًا وسندسًا
إذًا إعمل واتعب واجتهد لأجل غدٍ أفضل
ياشبل الإسلام هيء نفسك لتكون أسد الإسلام
واستعد للغد
تعليق