هم المسلمين
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنْ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ فغفر الله له به وأدخله الجنة"
"صحيح مسلم:4744"
"لأنحين:أزيح وأبعد"
نستفيد من القصة:
انظر إلى هذا الحديث العجيب وتأمل معى كيف دخل هذا الرجل الجنة ، إنه مر بالطريق فوجد غصن شجرة ما الذى فكر فيه؟
هل فكر من الذى رمى هذا الفرع فى الطريق وظل يسب ويشتم الجاهل الذى فعل هذا؟
هل فكر من أين أتى هذا الفرع ولماذا رمى فى هذا المكان؟
كل هذا لم يكن ، بل فكر فى المسلمين وأعلن نيته بوضوح وجلاء وقرر فورا أنه لا بد من تطهير طريق المسلمين
ماذا كان الجزاء؟
الجنة ، يا لها من سلعة غالية ثمنها المشاعر الغالية
إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وهى صدقة
باقي القصص تجدونها في هذا الموضوع
قصص وفوائد "متجدد بإذن الله"
تعليق