بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكن أُخياتي بكل خير وصحةٍٍ وعافية
تحيةٌ ممزوجة بالشوق والحُب لمن سكن في أعماق القلب
بادي ذي بدء أشكركن من أعماق قلبي أخواتي الغاليات على دعواتكن الصالحة وأسال الله العلي العظيم أن يثبت لكن الأجر إن شاء الله
جئتُ إليكن أخياتي لأخط لكن حديث نفسي بعد ما أصابني من ابتلاء أشارككن لحظات من حياتي في تلك الفترة وما دار بذهني حينها لعل وعسى يكون في حديثي العظة والعبرة ...
تمرُ بنا الليالي والأيام ونحنُ في غفلة . ساهين لاهين في هذه الحياة غير مدركين لوجود نهايةٍ حتميةٍ لكلٍ منا .. متجاهلين أن الموت نهاية كل حي،،، وإن اختلف الموعد لدى كل فرد،،، ولكن الحقيقة الماثلة أمامنا أننا سنموت يوماً ما ،،، لكن في معترك الحياة ننسى أو نتناسى هذه الحقيقة،،،
هذه الحقيقة التي يجب أن نضعها نصب أعيننا،،، فعلى أساسها يجب أن نقوم أعمالنا،،، ففي نهاية كل يوم نعمل محاسبة قصيرة لأنفسنا نرى تقويم أعمالنا في هذا اليوم نصوب الخطأ حتى لا يتكرر ونستغفر الله على ما بدر من ذنب،،، نعاهد الله بعدم تكرار الذنب نكرر التوبة والإنابة إلى الله تعالى ...
فالموت قادمٌ لا محالة...
وإن أتى لا مفر منه وليس بعده عمل ، فعلينا المبادرة للتوبة الآن وقبل فوات الآوان فغداً يُختم على الأفواه وتشهد الأبدان!!
ما دفعني لهذا الحديث لحظة إحساسي بأني على وشك الموت في الحادث الذي تعرضت له في شهر الرحمة والغفران،،،
للحظات أحسست بأن موعد الرحيل قد حان !!
جال في خاطري تلك اللحظة سؤال دائماً ما يتكرر في ذهني ولكن هنا يتكرر مع موقف حاسم :
هل أنا على استعداد؟؟!! فترةٌ قصيرةٌ فقط،،،
أسرعت أتدارك نفسي أنطق بالشهادتين في أول إنقلاب للباص لعل أن يختم لي بالخاتمة الحسنة وأنهي حياتي على شهادة التوحيد،، نطقتها وغبتُ عن الوعي،، في لحظات نطقي لها تصورت لوهلة إني راحلة عن الدنيا!!
قد تستغربون حدوث هذه المشاعر في آن واحد !! ولكن هكذا تكون لحظة الاقتراب من الموت نفكر في إصلاح ما فات ولكن ياللأسف هنا يكون الآوان قد فات...
هذه اللحظات هي تنبيه ورسالة لكل منا قد تصب في فردٍ ما ليتعظ بها البقية ،،،
هي رسالةٌ مفادها:" أن يا مؤمن اتقِ الله، وأعلم أن الموت قادم لا محالة،، ألا فأستعد له واعد العدة والزاد ليوم المعاد"...
رسالة لمن تعتبر:
يا نادماً على الذنوب!
أين أثر ندمك؟
أين بكاؤك على زلة قدمك؟!
أين حذرك من أليم العقاب؟
أين قلقك من خوف العتاب؟!
أتظن أن التوبة قول باللسان؟!
إنما التوبة نار تحرق الإنسان،
جرد قلبك من الأوزار،
ثم ألبسه حلة الاعتذار،
ثم حله حلة الانكسار.
وقل: أتيتك نادماً فتب علي يا غفار...
الحديث ذو شجون فمازالت المفردات تتقاذف أمامي فأكتب من كان لها السبق في أن يسطرها قلمي،، تبقى الكلمات غير مرتبة فهي تجول في الذهن والخاطر بلا ترتيب لما للموضوع من وقعٍ في النفسِ عجيب!!!
وإن كانت الأفكار غير مرتبة إلا أن الموضوع بنظري واضح الفكرة والمضمون وما كتبته إلا لأن الحديث ذو شجون ،، ولكي نتخذ العظة والعبرة من كل حدث في حياتنا...
أعذروا خربشات قلمي ....
لي عودة إن شاء الله مع رحلة الابتلاء.. هذا ما تسعفني به صحتي الآن
أحبكم في الله ودامت شعلة أخوتكم في الله مضيئة
تُصبحن على طاعة الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكن أُخياتي بكل خير وصحةٍٍ وعافية
تحيةٌ ممزوجة بالشوق والحُب لمن سكن في أعماق القلب
بادي ذي بدء أشكركن من أعماق قلبي أخواتي الغاليات على دعواتكن الصالحة وأسال الله العلي العظيم أن يثبت لكن الأجر إن شاء الله
جئتُ إليكن أخياتي لأخط لكن حديث نفسي بعد ما أصابني من ابتلاء أشارككن لحظات من حياتي في تلك الفترة وما دار بذهني حينها لعل وعسى يكون في حديثي العظة والعبرة ...
تمرُ بنا الليالي والأيام ونحنُ في غفلة . ساهين لاهين في هذه الحياة غير مدركين لوجود نهايةٍ حتميةٍ لكلٍ منا .. متجاهلين أن الموت نهاية كل حي،،، وإن اختلف الموعد لدى كل فرد،،، ولكن الحقيقة الماثلة أمامنا أننا سنموت يوماً ما ،،، لكن في معترك الحياة ننسى أو نتناسى هذه الحقيقة،،،
هذه الحقيقة التي يجب أن نضعها نصب أعيننا،،، فعلى أساسها يجب أن نقوم أعمالنا،،، ففي نهاية كل يوم نعمل محاسبة قصيرة لأنفسنا نرى تقويم أعمالنا في هذا اليوم نصوب الخطأ حتى لا يتكرر ونستغفر الله على ما بدر من ذنب،،، نعاهد الله بعدم تكرار الذنب نكرر التوبة والإنابة إلى الله تعالى ...
فالموت قادمٌ لا محالة...
وإن أتى لا مفر منه وليس بعده عمل ، فعلينا المبادرة للتوبة الآن وقبل فوات الآوان فغداً يُختم على الأفواه وتشهد الأبدان!!
ما دفعني لهذا الحديث لحظة إحساسي بأني على وشك الموت في الحادث الذي تعرضت له في شهر الرحمة والغفران،،،
للحظات أحسست بأن موعد الرحيل قد حان !!
جال في خاطري تلك اللحظة سؤال دائماً ما يتكرر في ذهني ولكن هنا يتكرر مع موقف حاسم :
هل أنا على استعداد؟؟!! فترةٌ قصيرةٌ فقط،،،
أسرعت أتدارك نفسي أنطق بالشهادتين في أول إنقلاب للباص لعل أن يختم لي بالخاتمة الحسنة وأنهي حياتي على شهادة التوحيد،، نطقتها وغبتُ عن الوعي،، في لحظات نطقي لها تصورت لوهلة إني راحلة عن الدنيا!!
قد تستغربون حدوث هذه المشاعر في آن واحد !! ولكن هكذا تكون لحظة الاقتراب من الموت نفكر في إصلاح ما فات ولكن ياللأسف هنا يكون الآوان قد فات...
هذه اللحظات هي تنبيه ورسالة لكل منا قد تصب في فردٍ ما ليتعظ بها البقية ،،،
هي رسالةٌ مفادها:" أن يا مؤمن اتقِ الله، وأعلم أن الموت قادم لا محالة،، ألا فأستعد له واعد العدة والزاد ليوم المعاد"...
رسالة لمن تعتبر:
يا نادماً على الذنوب!
أين أثر ندمك؟
أين بكاؤك على زلة قدمك؟!
أين حذرك من أليم العقاب؟
أين قلقك من خوف العتاب؟!
أتظن أن التوبة قول باللسان؟!
إنما التوبة نار تحرق الإنسان،
جرد قلبك من الأوزار،
ثم ألبسه حلة الاعتذار،
ثم حله حلة الانكسار.
وقل: أتيتك نادماً فتب علي يا غفار...
الحديث ذو شجون فمازالت المفردات تتقاذف أمامي فأكتب من كان لها السبق في أن يسطرها قلمي،، تبقى الكلمات غير مرتبة فهي تجول في الذهن والخاطر بلا ترتيب لما للموضوع من وقعٍ في النفسِ عجيب!!!
وإن كانت الأفكار غير مرتبة إلا أن الموضوع بنظري واضح الفكرة والمضمون وما كتبته إلا لأن الحديث ذو شجون ،، ولكي نتخذ العظة والعبرة من كل حدث في حياتنا...
أعذروا خربشات قلمي ....
لي عودة إن شاء الله مع رحلة الابتلاء.. هذا ما تسعفني به صحتي الآن
أحبكم في الله ودامت شعلة أخوتكم في الله مضيئة
تُصبحن على طاعة الرحمن
تعليق