إشارة المرور
استقلَّ مازنٌ دراجتَه مُتَّجِهًا إلى المدرسةِ، كان الطريقُ مُزدحمًا بشدَّةٍ، لكنَّه استطاعَ بمهارته أن يمرَّ مِن الزِّحامِ، تَصادفَ في طريقِه بصديقِه كريمٍ يَستَقِلُّ دراجتَه هو الآخر مُتَّجِهًا إلى المدرسة.
تبادلا التَّحِيَّةَ، وسَارَا معًا في الطريق. وفجأةً توقَّفتِ السيارات. كانت إشارةُ المرور قد تحوَّلت إلى اللَّوْنِ الأحمرِ، وهذا يعني أنْ تتوقَّفَ السياراتُ للحظاتٍ، وهنا لمعَتْ عَيْنَا كريم، وعلى الفورِ نظرَ إلى صديقه قائلاً: ما رَأْيُك لو عبـرْنا الطريقَ الآن بسرعةٍ؟
أجابه مازن: الإشارة حمراءُ!. يجبُ أنْ نقفَ كالآخرين.
لم يستمعْ كريم لنصيحةِ صديقه، فانطلقَ بدراجتِه مُسرعًا، وبالفعل نجحَ في عبورِ الطريقِ. واصل طريقه إلى المدرسة، بينما ظَلَّ مازنٌ مُنتظِرًا حتى تَغيَّرَ لونُ الإشارةِ إلى اللون الأخضرِ، وهنا تحرَّكَ بدراجتِه مُتَّجِهًا إلى المدرسة.
بعد نهايةِ اليوم الدراسي أَخَذَ كريم يَسْخَرُ من صديقه مازن، لأنَّه سبَقَه إلى المدرسة بذكائه وحُسْنِ تصرُّفِه. ولكنَّ مازنًا اعترضَ بشدَّةٍ على ما فعله كريم، فهو يُعرِّضُ حياتَه وحياةَ الآخرين للخطرِ، لكنَّ كريمًا لم يَهْتَمَّ بما قاله صديقه.
في اليوم التالي، فُوْجِئَ مازنٌ بعدم حضور ِكريم إلى المدرسة، لذا قرَّرَ زيارتَه كي يطمئنَّ عليه.
كانت المفاجأةُ قاسِيةً حينما فُوجِئَ بصديقه في الفراش، وقد كُسِرَتْ ساقُه ، وهنا أخذ كريم يَقُصُّ على صديقِه مازنٍ ما حَدَثَ، لقد حاولَ -كعادتِه- عبورَ الشارعِ بدراجتِه، رغمَ أن الإشارةَ حمراءُ، وظنَّ أنه سينجُوْ ككُلِّ مَرَّةٍ، ولكنْ هذه المرَّةُ بالذاتِ حَدَثَ ما لم يكنْ في الحسبان، فُوجِئَ بسيارةٍ مسرعةٍ تأتي من الطريقِ الآخرِ، فتصدمه وتكسر ساقه.
حاول مازن أنْ يُخفِّفَ عن صديقه، ونَصَحَهُ بأنْ يحترِمَ إشاراتِ المرور، واعتذرَ كريم لصديقه؛ لأنه لم يَستمِعْ إلى نصائحِه فيما مَضَى، ووَعَدَهُ بأنْ يحترمَ إشاراتِ المرور مِن الآن.
استقلَّ مازنٌ دراجتَه مُتَّجِهًا إلى المدرسةِ، كان الطريقُ مُزدحمًا بشدَّةٍ، لكنَّه استطاعَ بمهارته أن يمرَّ مِن الزِّحامِ، تَصادفَ في طريقِه بصديقِه كريمٍ يَستَقِلُّ دراجتَه هو الآخر مُتَّجِهًا إلى المدرسة.
تبادلا التَّحِيَّةَ، وسَارَا معًا في الطريق. وفجأةً توقَّفتِ السيارات. كانت إشارةُ المرور قد تحوَّلت إلى اللَّوْنِ الأحمرِ، وهذا يعني أنْ تتوقَّفَ السياراتُ للحظاتٍ، وهنا لمعَتْ عَيْنَا كريم، وعلى الفورِ نظرَ إلى صديقه قائلاً: ما رَأْيُك لو عبـرْنا الطريقَ الآن بسرعةٍ؟
أجابه مازن: الإشارة حمراءُ!. يجبُ أنْ نقفَ كالآخرين.
لم يستمعْ كريم لنصيحةِ صديقه، فانطلقَ بدراجتِه مُسرعًا، وبالفعل نجحَ في عبورِ الطريقِ. واصل طريقه إلى المدرسة، بينما ظَلَّ مازنٌ مُنتظِرًا حتى تَغيَّرَ لونُ الإشارةِ إلى اللون الأخضرِ، وهنا تحرَّكَ بدراجتِه مُتَّجِهًا إلى المدرسة.
بعد نهايةِ اليوم الدراسي أَخَذَ كريم يَسْخَرُ من صديقه مازن، لأنَّه سبَقَه إلى المدرسة بذكائه وحُسْنِ تصرُّفِه. ولكنَّ مازنًا اعترضَ بشدَّةٍ على ما فعله كريم، فهو يُعرِّضُ حياتَه وحياةَ الآخرين للخطرِ، لكنَّ كريمًا لم يَهْتَمَّ بما قاله صديقه.
في اليوم التالي، فُوْجِئَ مازنٌ بعدم حضور ِكريم إلى المدرسة، لذا قرَّرَ زيارتَه كي يطمئنَّ عليه.
كانت المفاجأةُ قاسِيةً حينما فُوجِئَ بصديقه في الفراش، وقد كُسِرَتْ ساقُه ، وهنا أخذ كريم يَقُصُّ على صديقِه مازنٍ ما حَدَثَ، لقد حاولَ -كعادتِه- عبورَ الشارعِ بدراجتِه، رغمَ أن الإشارةَ حمراءُ، وظنَّ أنه سينجُوْ ككُلِّ مَرَّةٍ، ولكنْ هذه المرَّةُ بالذاتِ حَدَثَ ما لم يكنْ في الحسبان، فُوجِئَ بسيارةٍ مسرعةٍ تأتي من الطريقِ الآخرِ، فتصدمه وتكسر ساقه.
حاول مازن أنْ يُخفِّفَ عن صديقه، ونَصَحَهُ بأنْ يحترِمَ إشاراتِ المرور، واعتذرَ كريم لصديقه؛ لأنه لم يَستمِعْ إلى نصائحِه فيما مَضَى، ووَعَدَهُ بأنْ يحترمَ إشاراتِ المرور مِن الآن.
تعليق