دقت ساعات الدراسة..
دقت ساعات العمل...
إلى الأمام أيها الطلبة..
ما هي إلا أيام قلائل ويبدأ الامتحان، حيث يكرم المرء أو يهان..
حيث يظهر الفرق بين الطالب الناجح والطالب الفاشل..
الطالب الناجح يكون:
- متوقعاً نجاحه، وأنه قادر على تحقيق أعلى الدرجات في الامتحان.
- مخططاً لنجاحه، يبذل أقصى ما يملك من طاقات لديه حتى يحقق هدفه.
- مستيقظاً صباحا نشيطاً سعيداً، يبدأ الدراسة بجو مفعم بالنشاط والحيوية.
- مؤمناً أن النجاح حليفه، ولكنه لا يركن للراحة أبداً، فالنجاح عنده ليس ضربة حظ فقط كما يعتقد بعض الطلبة.
- مختاراً لأصدقائه بحكمة وعقلانية، فهو يختار أصدقاءه من يساعده في فهم ما صعب عليه فهمه، ويساعد أصدقاءه أيضاً في دراستهم، لأن الطالب الناجح يتمنى الخير دائماً لأصدقائه.
- متعلماً ممن هم أكبر سناً منه، وكانوا متفوقين في دراستهم.
- وأيضاً يتعلم من الفاشلين حتى يتجنب أخطاءهم. فالعاقل من اتعظ بغيره.
- مهتماً بكل شاردة وواردة في دروسه، يتصفح كتابه ورقة ورقة.. سطراً سطراً.. لا يهدأ له بال حتى يفهم كل كلمة قرأها..
والطالب الفاشل يكون دائماً على النقيض من الطالب الناجح، فهما يسيران في خطين مستقيمين متوازيين لا يلتقيان.
أسأل الله العظيم أن يكون النجاح حليفنا دائماً بإذن الله.
تعليق