توبة محامية شهيرة
كانت محامية شهيرة .. وفجأة اعتزلت المحاماة وارتدت الحجاب، وتحولت إلى داعية تتردد على المساجد لإلقاء دروس الوعظ والإرشاد على بنات جنسها.
كشفت سر هذا التحول فقالت :
في أثناء تأديتي للعمرة وجدت نفسي أبكي، وكلما بكيت أحسست بنقاء وشفافية، وفي لحظات قررت اعتزال مهنتي . .وبعد أن حاكمت نفسي؛ وجدت كل ذرة في كياني تؤيد ذلك القرار، وحين عدت إلى بيتي تخلصت من جميع الملابس التي لا تتفق مع الزي الإسلامي وارتديت الحجاب، ورفضت مقابلة العملاء الذين كانوا يأتونني من قبل بصفتي محامية.
في أثناء تأديتي للعمرة وجدت نفسي أبكي، وكلما بكيت أحسست بنقاء وشفافية، وفي لحظات قررت اعتزال مهنتي . .وبعد أن حاكمت نفسي؛ وجدت كل ذرة في كياني تؤيد ذلك القرار، وحين عدت إلى بيتي تخلصت من جميع الملابس التي لا تتفق مع الزي الإسلامي وارتديت الحجاب، ورفضت مقابلة العملاء الذين كانوا يأتونني من قبل بصفتي محامية.
أما أفراد أسرتي فقد اقتنعوا جميعاً بهذا القرار إلا خطيبي الذي هددني بالطلاق قبل الدخول وكان قراري أسبق من قراره؛ إذ أعلنت له رغبتي في عدم إتمام هذا الزواج إذا تعارض مع ما قررته لأكون امرأة مسلمة حقاً، وكانت قسيمة الطلاق آخر شيء يربطني بعالَم لا أريده.
تعليق