سئل حكيم:أيها أيسر سبيلا وأهدى دليلا إلى سعادة الإنسان، المال والذهب أم العلم والأدب؟
قال:الذهب والمال إلى فناء وزوال ، والعلم والأدب فضيلتان شامختان كشموخ الجبال.
وسئل أحد الشعراء : هل المال والذهب أيسرسبيلا إلى من ورث الحسب والنسب ، قال:أيها المتفاخر بالحسب إنما الفخر بعقل راجح وأخلاق حسان وأدب.
إن لكل شئ تحلية وزينة وحلية الأدب فى الإنسان رجاحة العقل وسماحة الوجه وفصاحة اللسان وإن لكل فضيلة أصل ، ورأس الأدب حسن الفهم والتفهم وتمام الإصغاء للمتكلم فهل هناك صلة بين العلم والتعلم والأدب والتأدب ؟
يقول أديب: العلم والأدب هما عدة الإنسان بهما يسمو وبهما يزهو وبهما يكتسب ما هو أغلى من الذهب ، وأفضل ما يكتسبه الإنسان ليكون فى أمن وأمان من غدرات الزمان العلم والأدب فإنهما كنزان لا يفندان وسراجان لا يطفئان وحليتان لا تبليان ، من نالهما أصاب الرشاد وعرف طريق الميعاد وعاش رفيعا بين العباد
تعليق