بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هُوَ أوّلُ قِبْلةٍ صلّى نَحْوَها النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وثالثُ أفضلِ المساجدِ ثواباً بَعْدَ المسجدِ الحرامِ، والمسجدِ النَّبَوِيِّ، فَثَوابُ الرَّكعةِ فيه بثوابِ خمسِ مِئَةِ رَكْعةٍ في غيرِ هذهِ المساجدِ الثلاثةِ، وقدْ أمرَ النبيُّ المسلمينَ بزيارتهِ والصَّلاةِ فيهِ، كما رَبَطَ اللهُ بينَه وبينَ المسجدِ الحرامِ في مُعْجِزَةِ الإسراءِ والمِعْراجِ، وفيه صلّى النبيُّ بالأنبياءِ، ورَبَطَ في حائطِهِ دابّتَهُ (البُرَاقَ) فسُمِّيَ (حائطَ البُرَاقِ).
بَناه سيِّدُنا إبراهيمُ بَعْدَ أنْ بَنَى المسجدَ الحَرَامَ، وتَبْلُغُ مِساحَتُه (146000م2).
أعادَ بناءَهُ الخليفةُ الوليدُ بنُ عبدِ المَلِكِ، وكان أبوه الخليفةُ عبد المَلِكِ بن مروان قد بدأ يبنى مسجدَ الصَّخْرةِ بجانبِه.
ويحاولُ اليهودُ هَدْمَهُ ليقيموا على أنقاضِه هَيْكَلَهُم المَزْعُومَ، ولكنَّهمْ يَخْشَوْنَ غَضَبَ المسلمينَ.
تعليق