بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان مصطفى يحب السيارات حباً عظيماً.
ويحب أن يفحّط (يشفّط) في السيارات كما يراهم في السباق، ولكنه لا يستطيع أن يسوق السيارة لصغر سنه.
فكان يطلب من أخيه الكبير أن يفحّط في السيارة، ولكن أخاه كان ينهاه عن هذا، خوفاً على حياتهما.
ركب مصطفى السيارة، وطلب من أخيه أن يفحّط، ولما رأى أخاه لن يستمع له، قال له:
- إنك جبان يا محمود، ابن جيراننا هيثم أشجع منك.
تبسّم محمود وهزّ برأسه مستنكراً.
ولكن مصطفى كان عنيداً مهووساً بالسيارات، وإذا به يمسك بمقود السيارة ويديره يميناً ويساراً.
صرخ محمود عالياً، وأبعد أخاه الصغير بقوة.
لكن مصطفى عاد مرة أخرى وأمسك بالمقود وهو يقول:
- إذا لم تفحّط بالسيارة كأبن جيراننا، فلن أترك المقود أبداً.
صاح محمود:
- حسناً أترك المقود، وسأعمل الذي تريده.
زاد محمود من سرعة السيارة، وفجأة رأى أستاذه واقفاً على الرصيف المحاذي لسيارته.
شعر محمود بالخجل من أستاذه، لأنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية كالشباب الطائش.
وقد عُرِف عن محمود هدؤه واتّزانه وبعده عن الطيش واللامبالاة التي يعيشها بعض الشباب.
خفّض محمود من سرعة سيارته مباشرة، وكادت السيارة أن تنقلب، وأخذت السيارة تفحّط.
أخذ مصطفى يصفق بيديه فرحاً، ظانّاً أن محمود قد استجاب لطلبه.
أمسك محمود بالمقود بكل قوة، وأوقف السيارة بأمان، ونزل منها ورجلاه لا تقدران على حمله من شدة الخوف، وقال لأخيه مصطفى:
- لن نكون يا مصطفى كهؤلاء الشبّان الطائشين، سلامتنا أهمّ من هذا التفحيط السخيف.
ويحب أن يفحّط (يشفّط) في السيارات كما يراهم في السباق، ولكنه لا يستطيع أن يسوق السيارة لصغر سنه.
فكان يطلب من أخيه الكبير أن يفحّط في السيارة، ولكن أخاه كان ينهاه عن هذا، خوفاً على حياتهما.
ركب مصطفى السيارة، وطلب من أخيه أن يفحّط، ولما رأى أخاه لن يستمع له، قال له:
- إنك جبان يا محمود، ابن جيراننا هيثم أشجع منك.
تبسّم محمود وهزّ برأسه مستنكراً.
ولكن مصطفى كان عنيداً مهووساً بالسيارات، وإذا به يمسك بمقود السيارة ويديره يميناً ويساراً.
صرخ محمود عالياً، وأبعد أخاه الصغير بقوة.
لكن مصطفى عاد مرة أخرى وأمسك بالمقود وهو يقول:
- إذا لم تفحّط بالسيارة كأبن جيراننا، فلن أترك المقود أبداً.
صاح محمود:
- حسناً أترك المقود، وسأعمل الذي تريده.
زاد محمود من سرعة السيارة، وفجأة رأى أستاذه واقفاً على الرصيف المحاذي لسيارته.
شعر محمود بالخجل من أستاذه، لأنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية كالشباب الطائش.
وقد عُرِف عن محمود هدؤه واتّزانه وبعده عن الطيش واللامبالاة التي يعيشها بعض الشباب.
خفّض محمود من سرعة سيارته مباشرة، وكادت السيارة أن تنقلب، وأخذت السيارة تفحّط.
أخذ مصطفى يصفق بيديه فرحاً، ظانّاً أن محمود قد استجاب لطلبه.
أمسك محمود بالمقود بكل قوة، وأوقف السيارة بأمان، ونزل منها ورجلاه لا تقدران على حمله من شدة الخوف، وقال لأخيه مصطفى:
- لن نكون يا مصطفى كهؤلاء الشبّان الطائشين، سلامتنا أهمّ من هذا التفحيط السخيف.
تعليق