سنتناول فى هذه السلسلة بعض المعلومات عن بعض الطيور
إن شاء الله تعالى
إن شاء الله تعالى
مقدمة
الطيور هي من مجموعة الحيوانات ذوات الدم الحار وهي ذات أنواع مختلفة يعرف منها حوالي 9000 نوع، يغطي جسمها الريش ولها أجنحة، أغلبها يمكنه الطيران والبعض منها لا يمكنه الطيران مثل(( طيور البطريق وطيور الكيوي وطيور الدودو المنقرضة وطيور النعام ))
الطيور لها عظام مجوفة هذا مما يساعدها على الطيران، ولها ساقان ذات جلد محرشف عادة، وتتكاثر عن طريق التبيض.
الطيور لها عظام مجوفة هذا مما يساعدها على الطيران، ولها ساقان ذات جلد محرشف عادة، وتتكاثر عن طريق التبيض.
الطيور التي لا تطير تعاني من مشاكل التجاوز عليها من أعدائها الطبيعيين والبشر الذي في كثير من الأحيان لا يستعمل الحكمة والعقل في عمليات الصيد الجائر الذي يمارسه بحقها.
غذاء وطعام الطيور متباين ومختلف بصورة كبيرة، فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور، وببعضها يعتمد في غذائه على الحبوب و الحشرات و القوارض والفأران و الأسماك والحيوانات الميتة أو الطيور الأصغر منها.
أكثر الطيور نهارية تكون مستيقظة ونشطة مع بداية النهار وتبقى في سعيها وراء طعامها طوال اليوم، والبعض الأخر ليلي مثل البوم ينشط في الليل ويهدأ ويسكن نهارا.
العديد من الطيور ترحل وتسافر لمسافات بعيدة وتستغرق أيام طويلة بحثا وراء غذائها ومكان تكاثرها، فتراها ترحل بين الشمال والجنوب وراء الدفيء، وعلى سبيل المثال: طير الخطاف يرحل عبر البحر القطبي بين القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية كل سنة. أما طيور القطرس المتجول فتقضي جل وقتها في البحر.
أغلب الطيور تجمعها خاصية الحركة والديناميكية العالية ويغطي جسمها ريش ولها أجنحة ومنقار عظمي قوي بدون أسنان ذو الأشكال المختلفة يناسب طبيعة حياة ذلك النوع من الطيور، والطيور لها هيكل عظمي خفيف وقوي، وأغلب الطيور تعتني ببيضها فتبني له الأعشاش المناسبة وتحتضن أفراخها وتطعمها وتعتني بها.
تابع علماء الأحياء الطيور أكثر من بقية الحيوانات الأخرى، وهناك مئات المجلات والدوريات المتخصصة بالطيور.
نتيجة لعمليات الصيد الجائر بدأت كثير من الطيور بالانقراض مثل بعض أنواع اليمام وكثير غيرها في خطر خصوصا بعد قلع وأتلاف الكثير من الغابات الطبيعية التي كانت تعيش فيها.
هناك العديد من أنواع الحمام تعيش في المدن معتمدة على الناس في إطعامها.
يقوم كثير من الناس بتربية بعض طيور الزينة والعصافير المغردة حيث يتم تصدير بعضها بين الدول بموجب ضوابط صارمة للتأكد من سلامتها من الأمراض.
في الآونة الأخيرة انتشرت بعض الأمراض الخطيرة بين الدواجن والطيور نتيجة الأنفلونزا الفيروسية مما اضطرت معه بعض الدول لمنع تصدير الطيور الحية أو لحومها.
نتابع إن شاء الله
تعليق