رأى الثعلب عنزتين صغيرتين تلعبان بالقرب من منزلهما.
وكانت الأم بعيدة عنهما منشغلة بجلب الطعام لهما.
سال لعاب الثعلب عندما رأى العنزتين، وتخيلهما وجبتين دسمتين في المساء..
اقترب الثعلب من العنزتين قليلاً قليلاً..
شعرت العنزتان بالخوف، وهربتا بعيداً..
فكر الثعلب في حيلة ذكية كي يقنع العنزتين في الذهاب معه..
وفجأة لمعت فكرة ذكية في رأس الثعلب المكار..
أخذ الثعلب كيساً، وزينه بشريط زهري جميل، وقد ربط الشريط على شكل وردة جميلة..
اقترب الثعلب من العنزتين الصغيرتين، وصاح بصوت عالٍ حتى تسمعه العنزتان:
- يا عنزتيّ الحبيبتين.. لقد أحضرت لكما كيساً جميلاً، كي تدخلا فيه، وتقفزا وتلعبا لعباً جميلاً كما أفعل أنا..
ودخل الثعلب داخل الكيس، وأخذ يقفز ويرقص ويصفق ويغني، وهو ينظر إلى العنزتين بطرف خفي حتى يرى ما تفعلانه..
صاحت العنزتان بفرح وسرور، وركضتا نحو الكيس، ثم قفزتا داخل الكيس، وأخذتا ترقصان بفرح غامر.
اقترب الثعلب بمكر ودهاء، وحمل الكيس وهو يغني ويرقص مع العنزتين.
سمعت العنزة الأم من بعيد صوت غناء العنزتين الصغيرتين، مع صوت غنائيّ أجشّ.
ركضت العنزة الأم جهة الصوت، فرأت الثعلب يحمل ابنتيها في كيس ويركض، وهو يرقص ويغني مع غناء الصغيرتين.
خفق قلب الأم بشدة، وضربت برجليها الخلفيتين بقوة، وأمالت رأسها إلى الأسفل، ورفعت قرونها عالياً، وأخذت تنفث بغضب، وهجمت بكل ما أوتيت من قوة.
عندما رأى الثعلب العنزة الأم بهذا الشكل خاف ورمى الكيس من يديه، وأطلق رجليه في الهواء ركضاً.
هجمت العنزة ورفست الثعلب بقرنيها الحادين.
صاح الثعلب متألماً، وبكى بحرقة، لكن العنزة لم تأبه لبكائه، ورفسته رفساً شديداً..
ضحكت العنزتان من بكاء الثعلب، وتعاهدتا على ألا تصدقا كلام العدو مهما كان معسولاً، فالثعلب لا يمكن إلا أن يكون ثعلباً..
وكانت الأم بعيدة عنهما منشغلة بجلب الطعام لهما.
سال لعاب الثعلب عندما رأى العنزتين، وتخيلهما وجبتين دسمتين في المساء..
اقترب الثعلب من العنزتين قليلاً قليلاً..
شعرت العنزتان بالخوف، وهربتا بعيداً..
فكر الثعلب في حيلة ذكية كي يقنع العنزتين في الذهاب معه..
وفجأة لمعت فكرة ذكية في رأس الثعلب المكار..
أخذ الثعلب كيساً، وزينه بشريط زهري جميل، وقد ربط الشريط على شكل وردة جميلة..
اقترب الثعلب من العنزتين الصغيرتين، وصاح بصوت عالٍ حتى تسمعه العنزتان:
- يا عنزتيّ الحبيبتين.. لقد أحضرت لكما كيساً جميلاً، كي تدخلا فيه، وتقفزا وتلعبا لعباً جميلاً كما أفعل أنا..
ودخل الثعلب داخل الكيس، وأخذ يقفز ويرقص ويصفق ويغني، وهو ينظر إلى العنزتين بطرف خفي حتى يرى ما تفعلانه..
صاحت العنزتان بفرح وسرور، وركضتا نحو الكيس، ثم قفزتا داخل الكيس، وأخذتا ترقصان بفرح غامر.
اقترب الثعلب بمكر ودهاء، وحمل الكيس وهو يغني ويرقص مع العنزتين.
سمعت العنزة الأم من بعيد صوت غناء العنزتين الصغيرتين، مع صوت غنائيّ أجشّ.
ركضت العنزة الأم جهة الصوت، فرأت الثعلب يحمل ابنتيها في كيس ويركض، وهو يرقص ويغني مع غناء الصغيرتين.
خفق قلب الأم بشدة، وضربت برجليها الخلفيتين بقوة، وأمالت رأسها إلى الأسفل، ورفعت قرونها عالياً، وأخذت تنفث بغضب، وهجمت بكل ما أوتيت من قوة.
عندما رأى الثعلب العنزة الأم بهذا الشكل خاف ورمى الكيس من يديه، وأطلق رجليه في الهواء ركضاً.
هجمت العنزة ورفست الثعلب بقرنيها الحادين.
صاح الثعلب متألماً، وبكى بحرقة، لكن العنزة لم تأبه لبكائه، ورفسته رفساً شديداً..
ضحكت العنزتان من بكاء الثعلب، وتعاهدتا على ألا تصدقا كلام العدو مهما كان معسولاً، فالثعلب لا يمكن إلا أن يكون ثعلباً..
تعليق