((الحذاء العجيب))
كان رجل فى بغداد بخيل اسمه أبو القاسم،ظل يلبس حذاءه سبع سنين،وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار ثقيلاً، ذات يوم ذهب أبو القاسم إلى حمام عام ليستحم، فقال له أحد أصدقائه: ليتك تتخلص من هذا الحذاء.
قال أبو القاسم:سأشترى حذاءً جديداً.
ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاءً آخر جديداً،فظن أن صديقه اشتراه له،فلبسه ومضى به إلى بيته.
وكان هذا الحذاء للقاضى، فلما خرج من الحمام رأى حذاء أبو القاسم ولم يجد حذائه،فارسل القاضى خدمه إلى بيت أبو القاسم،فوجدوا الحذاءعنده،فأحضروه للقاضى،فحكم عليه بغرامة مالية تأديباً على فعلته.
أخذ أبو القاسم حذائه غاضباً،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه،وظن أنه وقع من ابو القاسم فى النهر،فحمله إلى بيته،فلم يجد أبو القاسم،فنظر فوجد نافذة مفتوحة فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط الزجاج فكسره.
رجع أبو القاسم بيته،فرأآ الزجاج المكسور،فعرف ماحدث،وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من تلك الحذاء السيىء.
صعد أبو القاسم فوق سطح بيته ،ووضع حذاءه،فرآه كلب فحمله فى فمه ليعبر به الى سطح بيت أخر فوقع على رجل فجرح رأسه،نظر الناس وبحثوا لمن هذا الحذاء فعرفوا أنه لأبى القاسم فشكوه إلى القاضى، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال وال قيام بعلاج الرجل.
وهكذا فقد أبو القاسم كل ما يمتلكه،وأمسى فقيراً.
ذهب أبو القاسم إلى القاضى،وقال له :أيها القاضى أريد أن أكتب أنه ليست لى صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد،وأننى لست مسئولاً عما يفعله. ضحك القاضى،وأخذ منه الحذاء، وقال له: انصرف أيها الرجل لقد فعلت.
قال أبو القاسم:سأشترى حذاءً جديداً.
ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاءً آخر جديداً،فظن أن صديقه اشتراه له،فلبسه ومضى به إلى بيته.
وكان هذا الحذاء للقاضى، فلما خرج من الحمام رأى حذاء أبو القاسم ولم يجد حذائه،فارسل القاضى خدمه إلى بيت أبو القاسم،فوجدوا الحذاءعنده،فأحضروه للقاضى،فحكم عليه بغرامة مالية تأديباً على فعلته.
أخذ أبو القاسم حذائه غاضباً،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه،وظن أنه وقع من ابو القاسم فى النهر،فحمله إلى بيته،فلم يجد أبو القاسم،فنظر فوجد نافذة مفتوحة فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط الزجاج فكسره.
رجع أبو القاسم بيته،فرأآ الزجاج المكسور،فعرف ماحدث،وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من تلك الحذاء السيىء.
صعد أبو القاسم فوق سطح بيته ،ووضع حذاءه،فرآه كلب فحمله فى فمه ليعبر به الى سطح بيت أخر فوقع على رجل فجرح رأسه،نظر الناس وبحثوا لمن هذا الحذاء فعرفوا أنه لأبى القاسم فشكوه إلى القاضى، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال وال قيام بعلاج الرجل.
وهكذا فقد أبو القاسم كل ما يمتلكه،وأمسى فقيراً.
ذهب أبو القاسم إلى القاضى،وقال له :أيها القاضى أريد أن أكتب أنه ليست لى صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد،وأننى لست مسئولاً عما يفعله. ضحك القاضى،وأخذ منه الحذاء، وقال له: انصرف أيها الرجل لقد فعلت.
تعليق