وليد يجني ثمار أفعاله
وليد طفل مشاغب جدا، عُرف بعنفه بين أقرانه في المدرسة وفي الحي، كانت تدرس معه فتاة تعاني من إعاقة خفيفة برجلها اليمنى، وكان وليد دائما يُعيّرها بها ويسخر منها أمام الجميع ويقلد مشيتها ولا يهدأ له بال حتى يرى دموع تلك المسكينة.
ذات يوم وبينما هو منهمك في اللعب وسط الشارع صدمته سيارة، لم يفقد وليد حياته لكنه أُصيب بكسور خطيرة على مستوى رجليه، أدت إلى إصابته بإعاقة دائمة ولم يعد قادرا على المشي وظل طول حياته معاقا.
جنى وليد ثمار أفعاله وتحمل عواقب تصرفاته السيئة وهمزه ولمزه للآخرين.
قال تعالى في محكم كتابه : {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }الهمزة1
أي أن الله سبحانه وتعالى يتوعد بالعذاب الشديد كل من يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل والقول.
فلننتبه أحبتي الصغار لأفعالنا وأقوالنا ولنتقي الله خوفا من عذابه وعقابه جل في علاه في الدنيا والآخرة.
أشبالنا الأعزاء ننتظر منكم أن تدونوا لنا ما تعلمتم من هذه القصة
وفقكم الله.
تعليق