أستمتع بالفشل
أخذ أحمد بالبكاء ، أحاطت به سلاسل من القنوط ، وغمت عليه غشاوات الهموم عندما لم يستطع أن يتحصل على ما تحصل عليه زملاءه من ظفر بتخريجهم من إحدى الكليات ، تخلف عنهم وهم الذين رافقوه مسيرة العلم والتحصيل .
فأمام احمد طريقين :
الأول : أن يستسلم لحالة الوهن النفسى ، ويمتلكه الشعور بالذنب والاخفاق، فلا يستطيع إلى تجاوز محنته سبيلا .
الثانى : أن ينفض عن نفسه ما اعتراه ، ويتطلع إلى النجاح.
الزمن الذى على أحمد ان يعوضه ليس بقليل فهو ثلاث سنوات دراسية ، فى بادئ الامر أختار الطريق الاول ، وتعامل مع فشله كأنه القدر الذى لا انفكاك عنه ومنه ، استفاد من فشله أبتسم وعالج المشكلة بهدوء ووضع جدولا لحل مشكلته بعد تجزئتها حقق أول نجاح وعوض بعض الوقت ازداد حماسه فلون هذا النجاح وجعله أكثر رونقا وزاد معدل نجاحه إلى أن تعدى زملائه فى نفس المواد تخرج أحمد بمعدل عالى فكان من هيئه أعضاء التدريس وتم ترشيحة ليكون معيدا بالكلية وأكمل دراسته العليا وها هو يحاضرفى نفس الكلية بعد أن شكر الفشل الذى تعرض له ، وكم كان الفشل لذيذا وخاصة الفشل المبكر .
لانه فرصة النجاح المبكر
أهلا بك أخى الطالب كيف حالك ، كل عام وانت بخير ؟ الان بعد أن سمعت هذه القصة ، هل فهمت ما أريد أن اوصله اليك فى هذه القصة؟ اجابة صحيحة ، فأنا أعلم حالتك الان فالامتحانات قد اقتربت وانت لا تستطيع ان تذاكر ، وتشعر بالهزيمة النفسية ومنكم من يقول لنفسه الآن أنا فاشل ولا أستطيع أن أنجح هذا العام لذلك عرض عليك أن تستمتع بالفشل الذى يحولك إلى النجاح إن شاء الله كما فعل أحمد عندما اتخذ الطريق الثانى والان لا داعى أن نجلس ونضع أيدينا على خدنا أو نبكى فمنا من لم يستطيع أن يذاكر بسبب ظروف معينة ومنا من يتمنى بتقدير عالى فى الكلية ومنا يريد ان يعوض رسوبه بنجاح يفوق السحاب ومنا يرى ان نفسه قد اقتربت من ذلك الفشل ، أو من أبطال الثانوية العامة ها ها ها الأمتحانات على الأبواب
كلمة وما أشهرها عند أقتراب الامتحانات مما يجعلنا فى خوف ورعب فالكل ينطقبها فى المنزل ، فى الكلية ، فى المدرسة ، فى الدروس، حتى الاصدقاء فأنت لم تذاكر حتى الان ، و منا من يفكر الان فى عدم دخوله الامتحان هذاالعام ، أو من كتر الخوف لا استطيع ان اذاكر .
أقول لكم تعاملوا مع الامتحانات بكل رفق ! فطالما الامتحانات على الأبواب ، خلاص عندما تأتى تقدم لتفتح لها الباب !!!! .
نعم ، لماذا الخوف ؟ بمعنى اصح هى الامتحانات لو مجتش من الباب حتيجى من اين ؟ الشباك ؟ لا طبعا ، فكر بإيجابية افضل من ذلك .
هي قادمة قدامة فالحل فيك
أعلم
الدراسة متعة .. وهـى أول طريق النجاح :
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ، ولا يعرف متعتها إلا من مر بها والتحق بغيرها ومتعه التعلم لا تضاهيها متعه فى الحياة خصوصا لو أرتبطت عند صاحبها بالعبادة فطالب العلم عابد لله .
وأعلم أيضا
المذاكرة وسيلة النجاح :
قل لى ، كيف ينجح الطالب فى الامتحانات ؟ الاجابة : اكيد بالمذاكرة ولو لم يذاكر ؟ اكيد : لن ينجح .
فبذلك اصبحت المذاكرة الوسيلة الوحيدة للنجاح هذا العام .
يتبع ,
تعليق