القصة الأولى
نمـــــــــلة سليمان
النملة هي حشرة صغيرة الحجم
ولكن كثيرة الحركة تعيش في مجتمعات ضخمة
ولكن كثيرة الحركة تعيش في مجتمعات ضخمة
يفوق عددها عن المليون نملة
فبيت النمل مقسم الى حجرات للصغار
وهناك حجرة خاصة بالملكة
وحجرات خاصة كمخازن للطعام
النملة تؤدي عملها في همة عالية ونشاط كبير
تجتهد في الوظيفة التي تناسبها كما أنها
تتعاون مع أخواتها من النمل في كل صغيرة وكبيرة
وذلك بكل نظام وتناسق غريب جده
تتعاون مع أخواتها من النمل في كل صغيرة وكبيرة
وذلك بكل نظام وتناسق غريب جده
فسبحان الله الذي سخر لها هذا
ورد ذكر النمل في القرآن الكريم في قصة
سليمان عليه السلام في الآية-18-
سليمان عليه السلام في الآية-18-
{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18
كما سميت السورة بسورة النمل
وهي السورة -27- من القرآن الكريم
وهي السورة -27- من القرآن الكريم
ففي يوم من الأيام مر جيش سيدنا سليمان
على مكان يكثر فيه النمل
فلما أحست نملة بقدومهم خافت على أخواتها
ونصحتهم بدخول الخلية والا حطمهم سيدنا سليمان
وجنوده وهم لا يشعرن
على مكان يكثر فيه النمل
فلما أحست نملة بقدومهم خافت على أخواتها
ونصحتهم بدخول الخلية والا حطمهم سيدنا سليمان
وجنوده وهم لا يشعرن
فتبسم سليمان عليه السلام حين سمعها
ثم شكر الله على ما أعطاه من النعم
وسأله أن يدخله الجنة مع عباده الصالحين
فعلى المسلم أن يحرص على ما ينفع اخوانه
وأن لا يبخل عليهم بالنصيحة
وأن يجتهد في شكر الله تعالى
على ما أعطاه من الخير والفضل
حتى يحفظه عليه ويزيده منه
ثم شكر الله على ما أعطاه من النعم
وسأله أن يدخله الجنة مع عباده الصالحين
فعلى المسلم أن يحرص على ما ينفع اخوانه
وأن لا يبخل عليهم بالنصيحة
وأن يجتهد في شكر الله تعالى
على ما أعطاه من الخير والفضل
حتى يحفظه عليه ويزيده منه
النمل يبني جسورا فسبحان الخالق
تابعونى في قصص الحيوانات في القرآن
تعليق