حينما يولد الطفل مغتربا فإن والديه لهما وطنا .. وأن الانتماء للدين والعقيدة والتوحيد أهم من الانتماء للأرض التي يمكث فيها .. فلنتجاوز مرحلة الانتماء للقومية ولنربي أبناءنا على أن الأرض كل الأرض هي وطننا وهي أرضنا ..
ويزأر ذاك الشبل من هناك من أرض اليمن السعيد ليقول:
أنا الحارث بن عزالدين
أنا على يقين
إننا لانُعز ولانُكرم إلا برفع هذا الدين
وإننا أمة أكرمها الله بالقرآن
فلن تستكين ولن تهان
عزمنا
همنا ديننا هو الإسلام
همنا ديننا هو الإسلام
كتابنا ودستورنا هو القرآن
غايتنا هو الله قدوتنا ورسولنا هو نبينا محمدعليه الصلاة والسلام
سبيلنا هوالجهاد في سبيل الله من أجل إعلاء كلمة الله
لتكون كلمة الله هي العليا
من أجل أن نحرر أرض فلسطين
من أجل أن نحرر المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين
من أجل أن نؤذن في المسجد الأقصى
ونقول: ها نحن قد عدنا يا فلسطين
أنا الشبل المسمى حارثا
وأبي ذاك الليث عزالدين
جميل العلي
كاتب فلسطيني – بغداد
المصدر موقع فلسطينيو العراق
المصدر موقع فلسطينيو العراق




تعليق