إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "طبعا كلنا بدأنا الدراسة ووقتنا قليل وانا مش حضيعه
    القصة دي انا قرتها وعجبتنى وحقسمها على مرتين علشان الوقت
    وبجد القصة جميلة جدا ومؤثرة
    "
    ودلوقتى نبدأ القصة

    سارق الشوكلاته

    في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏ بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..


    اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...

    في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

    ‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...

    " ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...



    كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..

    بعد 17 عام ..!







    ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏ بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي !



    ما هذا الكتاب؟

    ومرت الأيام ...

    في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
    ************************************************** *********
    ونكمل فى المرة القادمة
    واستودعكم الله

    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الإيمان; الساعة 06-10-2011, 10:55 PM.

  • #2
    رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

    قصة رائعة
    يا ترى اللى هيحصل؟!

    متابعون معكِ بإذن الله
    جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
    وربنا يوفقنا
    لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
    لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
    لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
    لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

    تعليق


    • #3
      رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

      قصه واضح انها جميله ولها معانى
      اعتقد انى قرأتها من قبل ,,ولكنى لست متذكره الأحداث
      جيدا ومتشوقه أعرف نهايتها ,,ولكنى أجد هذه العباره
      " ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
      ليست فى محلها ,,أليس كذلك ..؟لأن هذه العباره
      وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...
      توضح ذلك ,,فمتى عرف العم ابراهيم أنه سارق للشيكولاته ..؟أرجو مراجعة النقل ,,وجزاكِ الله خيرا إبنتى الغاليه
      ومتابعه معاكِ ان شاء الله .

      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
      مع المشرف العام للمنتدى

      تعليق


      • #4
        رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

        وجزاكم الله خيرا
        وجزاكى الله خيرا امنا الدرة
        فعلا الكلام مش متناسق وانا نسيت قطعه ولكن هل من الممكن ان اكتبها لكى وانت تضعينها فى وسط الكلام

        "
        في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

        ‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...

        ‏فقال له العم إبراهيم :
        " ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ..."
        جزاكى الله خيرا
        وان شاء الله بقية القصة سأكتبها الليلة


        تعليق


        • #5
          رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بسم الله الرحمن الرحيم
          تكملة القصة
          كنا قد انتهينا عندما جاد واجهته مشكله وفتح الكتاب الذى تركه له العم

          ‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
          ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!

          ‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟


          فقال له التونسي :



          ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

          ‏فرد جاد : ‏وكيف أصبح مسلماً ؟

          فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

          فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

          المسلم جاد الله ...!
          أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...

          ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير

          ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية:




          "‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !


          ‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...

          ‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده الكثير من أبناء قبائل الزولو ... !

          ‏جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الكثير من البشر ...

          ‏توفي ‏جاد الله القرآني‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...

          ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة










          الحكاية لم تنته بعد ... !

          أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..


          ‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام

          ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...

          ‏أسأل الله أن يثبتها على الخير

          لماذا أسلم ؟

          يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو
          "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !


          ‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية

          ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن


          سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

          يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟

          ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟

          ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..

          ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

          !!!!
          !!!!!
          !!!!!!!




          فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !





          سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!



          هنا ... انتهت القصة...!

          لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟

          هذا ما سأتركه لكم ...
          "والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

          تعليق


          • #6
            رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

            سبحان الله جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

              سبحان الله
              قصة مؤثرة حقا
              العجيب فى جاد والاعجب اكثر فى العم ابراهيم الذى ارشده الى كل هذا
              قل ما يحدث فى هذا الزمن
              جزاكم الله خيرا ونفع بكم
              ننتظر جديدكم*
              لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
              لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
              لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
              لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

              تعليق


              • #8
                رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

                سبحانك ربي
                كم نفتقد لأمثال الشيخ إبراهيم وجاد
                جزاكم الله كل خير ونفع بكم

                تعليق


                • #9
                  رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

                  وجزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

                    جزاكم الله خيراً
                    نسألكم الدعاء
                    اذكر الله ^_^


                    تعليق


                    • #11
                      رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

                      جزاكم اله خيرا ً

                      قصة رائعة قراتها قبل لك

                      تعليق


                      • #12
                        رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...


                        المشاركة الأصلية بواسطة A_E_B مشاهدة المشاركة
                        جزاكم الله خيراً
                        المشاركة الأصلية بواسطة يمامة المسجد مشاهدة المشاركة
                        جزاكم الله خيرا ً

                        قصة رائعة قراتها قبل لك
                        وجزاكم الله خيرا

                        تعليق


                        • #13
                          رد: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم
                          ووفقنا وإياكم للخير


                          في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قلنا: يا نبي الله من خير الناس؟ قال: {ذو القلب المخموم، واللسان الصادق، قال: قلنا: يا نبي الله! قد عرفنا اللسان الصادق، فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي؛ الذي لا إثم فيه، ولا بغي ولا حسد، قال: قلنا: يا رسول الله! فمن على أثره؟ قال: الذى يشنأ الدنيا، ويحب الآخرة. قلنا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله، فمن على أثره، قال: مؤمن في خلق حسن} [الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص، المحدث: الألباني، صحيح].

                          تعليق

                          يعمل...
                          X