السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
((000000أهـــــــــــــــــرب000000))
إذا ضاق عليك الحلم ، والأمل ، والنبض وضاق عليك المكان وضاعت ملامح الزمن في عينيك ...
وإذا اكتسبت منهم عادة الحزن وفتحوا قابليتك للألم ودربوك على الحزن والإنكسار والبكاء
بلا انتهاء ...
وإذا لاحظت أنك بدأت تتلوّث كي تصل إليهم ، وبدأت لاتشبه نفسك كي ترضيهم ، وبدأت ترقص
فوق النار كي تبهرهم ، بدأت تخون كي تلفت انتباههم
*•~-.¸¸,.-~*أهــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك ، وبأن قيمك ترفض إحساسك ، وبأن نقاءك يرفض
إحساسك ، وبأن إحساسك يرفض نفسه
وإذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك ، وبأنهم أصبحوا
مصدرا عظيما لهذا الحزن ...
إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل ، وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل ، وباءت
محاولاتك لنسيانهم بالفشل ...
*•~-.¸¸,.-~*أهـــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك ، وكرامتك التي أهدرت تحت مسميات الحب والحنين
والغيرة ومصطلحات أخرى مزخرفة لاإنتهاء لها ..
وإذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء ، وخيالك بهم غباء ، ولهفتك عليهم غباء لايفوقه غباء
وبانك بدأت تتحول مع الوقت إلى مهرج مضحك ..
وإذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك ، وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم
بدأت تشعر بك ، وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ، ومازالوا هم في طور
اللا شعور بك ...
*•~-.¸¸,.-~*أهــــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا اكتشفت أن شيئا ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف ، وأن شيئا ما في داخلك بدأ يموت ، وأنك
بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق ...
وإذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك ويتعمدون نكرانك ، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم وكأنهم
أصدروا حكما خفيا بإعدامك ...
إذا لمحت آثآر البكاء عليهم فوق وسادتك أو شعرت بسمهم يسري في عروق قلبك
أو اكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم
*•~-.¸¸,.-~*أهــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا بدأو يسيئون فهمك ويمزقون تاريخك ويشوهون عراقة احساسك ويطفئون مصابيح
طريقك إليهم ..
وإذا شعرت أن نفسك لاتستحق كل هذا الشقاء وبأنهم لايستحقون منك كل هذا الإحساس ..
وإذا اصبح احساسك فانوسا مشتعلا في عينيك وأصبح صوتك المرتعش لايعبر عنك ،
وصمتك المصطنع لايسترك ...
*•~-.¸¸,.-~*أهـــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا شعرت بهذه الأسباب
أهــــــــــــــــــــــــــرب
أهـــــــــــــــــــــرب
أهـــــــــــــــرب
أهـــــــــــرب
أهــــــرب
أهـــرب
أهرب
أهرب إلى الله لأنك وصلت لمرحلة ذابت فيها الذات ، واختفى كل أمل لديك سوى
خالقك
ودمتم بحفظ الله
مما راق لى
((000000أهـــــــــــــــــرب000000))
إذا ضاق عليك الحلم ، والأمل ، والنبض وضاق عليك المكان وضاعت ملامح الزمن في عينيك ...
وإذا اكتسبت منهم عادة الحزن وفتحوا قابليتك للألم ودربوك على الحزن والإنكسار والبكاء
بلا انتهاء ...
وإذا لاحظت أنك بدأت تتلوّث كي تصل إليهم ، وبدأت لاتشبه نفسك كي ترضيهم ، وبدأت ترقص
فوق النار كي تبهرهم ، بدأت تخون كي تلفت انتباههم
*•~-.¸¸,.-~*أهــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك ، وبأن قيمك ترفض إحساسك ، وبأن نقاءك يرفض
إحساسك ، وبأن إحساسك يرفض نفسه
وإذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك ، وبأنهم أصبحوا
مصدرا عظيما لهذا الحزن ...
إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل ، وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل ، وباءت
محاولاتك لنسيانهم بالفشل ...
*•~-.¸¸,.-~*أهـــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك ، وكرامتك التي أهدرت تحت مسميات الحب والحنين
والغيرة ومصطلحات أخرى مزخرفة لاإنتهاء لها ..
وإذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء ، وخيالك بهم غباء ، ولهفتك عليهم غباء لايفوقه غباء
وبانك بدأت تتحول مع الوقت إلى مهرج مضحك ..
وإذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك ، وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم
بدأت تشعر بك ، وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ، ومازالوا هم في طور
اللا شعور بك ...
*•~-.¸¸,.-~*أهــــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا اكتشفت أن شيئا ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف ، وأن شيئا ما في داخلك بدأ يموت ، وأنك
بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق ...
وإذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك ويتعمدون نكرانك ، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم وكأنهم
أصدروا حكما خفيا بإعدامك ...
إذا لمحت آثآر البكاء عليهم فوق وسادتك أو شعرت بسمهم يسري في عروق قلبك
أو اكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم
*•~-.¸¸,.-~*أهــــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا بدأو يسيئون فهمك ويمزقون تاريخك ويشوهون عراقة احساسك ويطفئون مصابيح
طريقك إليهم ..
وإذا شعرت أن نفسك لاتستحق كل هذا الشقاء وبأنهم لايستحقون منك كل هذا الإحساس ..
وإذا اصبح احساسك فانوسا مشتعلا في عينيك وأصبح صوتك المرتعش لايعبر عنك ،
وصمتك المصطنع لايسترك ...
*•~-.¸¸,.-~*أهـــرب *•~-.¸¸,.-~*
إذا شعرت بهذه الأسباب
أهــــــــــــــــــــــــــرب
أهـــــــــــــــــــــرب
أهـــــــــــــــرب
أهـــــــــــرب
أهــــــرب
أهـــرب
أهرب
أهرب إلى الله لأنك وصلت لمرحلة ذابت فيها الذات ، واختفى كل أمل لديك سوى
خالقك
ودمتم بحفظ الله
مما راق لى
تعليق