رد: دروس كتاب الملخص في شرح كتاب التوحيد
عن أبي سعيد –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القُذّة بالقُذَّة حتى لو دخلوا جُحر ضبّ لدخلتموه" قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: "فمن" أخرجاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَنَنَ: بفتح السين أي: طريق.
من كان قبلكم: أي الذين قبلكم من الأمم.
حذو: منصوبٌ على المصدر أي تحذون حذوهم.
القُذّة: بضم القاف: واحدة القُذَذ وهي ريش السهم. وله قذّتان متساويتان.
حتى لو دخلوا جُحر ضب: أي: لو تُصوِّر دخولهم فيه مع ضيقه.
لدخلتموه: لشدة سلوككم طريق من قبلكم.
قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى: أي: أهم اليهود والنصارى الذين نتبع سننهم، أو تعني اليهود والنصارى؟
قال: فمن؟ استفهامٌ إنكاريٌّ أي: فمن هم غير أولئك.
أخرجاه: أي: البخاري ومسلم. وهذا لفظ مسلم.
المعنى الإجمالي للحديث: يخبر –صلى الله عليه وسلم- خبراً معناه النهي عما يتضمنه هذا الخبر: أن أمته لا تدع شيئاً مما كان يفعله اليهود والنصارى إلا فعلته كلَّه، لا تترك منه شيئاً ولو كان شيئاً تافهاً. ويؤكد هذا الخبرَ بأنواع من التأكيدات، وهي اللام الموطئة للقسم، ونون التوكيد، ووصف مشابهتهم بأنها كمشابهة قذة السهم للقذة الأخرى، ثم وصفها بما هو أدق في التشبه بهم؛ بحيث لو فعلوا شيئاً تافهاً غريباً لكان في هذه الأمة من يفعله تشبُّهاً بهم.
مناسبة الحديث للباب:
أن فيه دليلاً على وقوع الشرك في هذه الأمة؛ لأنه وُجد في الأمم قبلنا، ويكون في هذه الأمة من يفعله اتباعاً لهم.
ما يستفاد من الحديث:
1- وقوع الشرك في هذه الأمة تقليداً لمن سبَقها من الأمم.
2- علمٌ من أعلام نبوته حيث أخبر بذلك قبل وقوعه فوقع كما أخبر.
3- التحذير من مشابهة الكفار.
4- التحذير مما وقع فيه الكفار من الشرك بالله وغيره مما حرَّم الله تعالى.
* * *
ولمسلم عن ثوبان -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها. وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسَنَة بِعَامَّة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد، إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة، وألا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضًا".
ورواه البرقاني في صحيحه، وزاد: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حيٌّ من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئامٌ من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة ثوبان: هو: مولى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صحِبَه ولازمَه وسَكَنَ بعده بالشام، ومات بحمص سنة 54هـ.
زوى لي الأرض: طواها وجعلها مجموعة كهيئة كفٍّ في مرآةٍ ينظره، فأبصر ما تملكه أمته من أقصى مشارق الأرض ومغاربها.
ما زُوِيَ لي منها: يحتمل أن يكون مبنياً للفاعل، وأن يكون مبنياً للمفعول.
الكنزين: كنزُ كسرى وهو ملكُ الفرس وكنز قيصرَ وهو ملكُ الروم.
الأحمر: عبارةٌ عن كنز قيصر، لأن الغالب عندهم كان الذهب.
والأبيض: عبارةٌ عن كنز كِسرى، لأن الغالب عندهم كان الجوهر والفضة.
والأحمر والأبيضَ منصوبان على البدل.
بسنة: السنة: الجدْب.
بعامّة: صفةٌ لسنةٍ رُوي بالباء وبحذفها –أي: جدبٌ عامّ يكون به الهلاك العام.
من سوى أنفسهم: أي: من غيرهم من الكفار.
بيضتهم: قيل ساحتهم وما حازوه من البلاد، وقيل معظمهم وجماعتهم.
حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً: أي: حتى يوجد ذلك منهم، فعند ذلك يسلِّط عليهم عدوَّهم من الكفار.
الأئمة المضلين: أي: الأمراء والعلماء والعباد الذين يقتدي بهم الناس.
وإذا وقع عليهم السيف: أي: وقعت الفتنة والقتال بينهم.
لم يُرفع إلى يوم القيامة: أي: تبقى الفتنة والقتال بينهم
يلحق حيٌّ من أمتي: الحي واحد الأحياء وهي القبائل.
بالمشركين: أي: ينزلون معهم في ديارهم.
فئامٌ: أي: جماعات.
خاتم النبيين: أي: آخر النبيين.
حتى يأتي أمر الله: الظاهر أن المراد به: الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين.
تبارك: كمُل وتعاظم وتقدَّس، ولا يقال إلا لله.
وتعالى: تعاظم وكمُل علُوُّه.
المعنى الإجمالي للحديث: هذا حديثٌ جليلٌ يشتمل على أمور مهمة وأخبار صادقة، يخبر فيها الصادق المصدوق –صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه جمع له الأرض حتى أبصر ما تملكه أمته من أقصى المشارق والمغارب، وهذا خبرٌ وُجد مخبره، فقد اتسع ملك أمته حتى بلغ من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق، وأخبر أنه أُعطي الكنزين فوقع كما أخبر، فقد حازت أمته ملكي كسرى وقيصر بما فيهما من الذهب والفضة والجوهر، وأخبر أنه سأل ربه لأمته أن لا يهلكهم بجدبٍ عامٍّ ولا يسلط عليهم عدواً من الكفار يستولي على بلادهم ويستأصل جماعتهم. وأن الله أعطاه المسألة الأولى، وأعطاه المسألة الثانية ما دامت الأمة متجنبة للاختلاف والتفرق والتناحر فيما بينها –فإذا وُجد ذلك سلط عليهم عدوهم من الكفار، وقد وقع كما أخبر حينما تفرقت الأمة. وتخوّف –صلى الله عليه وسلم- على أمته خطر الأمراء والعلماء الضالين المضلين؛ لأن الناس يقتدون بهم في ضلالهم. وأخبر أنها إذا وقعت الفتنة والقتال والأمة فإن ذلك يستمر فيها إلى يوم القيامة وقد وقع كما أخبر، فمنذ حدثتِ الفتنة بمقتل عثمان رضي الله عنه وهي مستمرة إلى اليوم. وأخبر أن بعض أمته يلحقون بأهل الشرك في الدار والديانة. وأن جماعاتٍ من الأمة ينتقلون إلى الشرك وقد وقع كما أخبر، فعُبدت القبور والأشجار والأحجار. وأخبر عن ظهور المدّعين للنبوة –وأن كل من ادعاها فهو كاذب؛ لأنها انتهت ببعثته –صلى الله عليه وسلم-. وبشّر –صلى الله عليه وسلم- ببقاء طائفة من أمته على الإسلام رغمَ وقوع هذه الكوارث والويلات، وأن هذه الطائفة مع قِلّتها لا تتضرر بكيد أعدائها ومخالفيها.
مناسبة الحديث للباب: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- أخبر فيه أن جماعات من أمته ستعبد الأوثان؛ ففيه الرد على من أنكر وقوع الشرك في الأمة.
ما يستفاد من الحديث:
1- وقوع الشرك في هذه الأمة والرد على من نفى ذلك.
2- علمٌ من أعلام نبوته –صلى الله عليه وسلم- حيث أخبر بأخبار وقع مضمونها كما أخبر.
3- كمال شفقته –صلى الله عليه وسلم- بأمته حيث سأل ربه لها ما فيه خيرها وأعظمُه التوحيد، وتخوّف عليها ما يضرها وأعظمُه الشرك.
4- تحذير الأمة من الاختلاف ودعا
عن أبي سعيد –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القُذّة بالقُذَّة حتى لو دخلوا جُحر ضبّ لدخلتموه" قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: "فمن" أخرجاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَنَنَ: بفتح السين أي: طريق.
من كان قبلكم: أي الذين قبلكم من الأمم.
حذو: منصوبٌ على المصدر أي تحذون حذوهم.
القُذّة: بضم القاف: واحدة القُذَذ وهي ريش السهم. وله قذّتان متساويتان.
حتى لو دخلوا جُحر ضب: أي: لو تُصوِّر دخولهم فيه مع ضيقه.
لدخلتموه: لشدة سلوككم طريق من قبلكم.
قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى: أي: أهم اليهود والنصارى الذين نتبع سننهم، أو تعني اليهود والنصارى؟
قال: فمن؟ استفهامٌ إنكاريٌّ أي: فمن هم غير أولئك.
أخرجاه: أي: البخاري ومسلم. وهذا لفظ مسلم.
المعنى الإجمالي للحديث: يخبر –صلى الله عليه وسلم- خبراً معناه النهي عما يتضمنه هذا الخبر: أن أمته لا تدع شيئاً مما كان يفعله اليهود والنصارى إلا فعلته كلَّه، لا تترك منه شيئاً ولو كان شيئاً تافهاً. ويؤكد هذا الخبرَ بأنواع من التأكيدات، وهي اللام الموطئة للقسم، ونون التوكيد، ووصف مشابهتهم بأنها كمشابهة قذة السهم للقذة الأخرى، ثم وصفها بما هو أدق في التشبه بهم؛ بحيث لو فعلوا شيئاً تافهاً غريباً لكان في هذه الأمة من يفعله تشبُّهاً بهم.
مناسبة الحديث للباب:
أن فيه دليلاً على وقوع الشرك في هذه الأمة؛ لأنه وُجد في الأمم قبلنا، ويكون في هذه الأمة من يفعله اتباعاً لهم.
ما يستفاد من الحديث:
1- وقوع الشرك في هذه الأمة تقليداً لمن سبَقها من الأمم.
2- علمٌ من أعلام نبوته حيث أخبر بذلك قبل وقوعه فوقع كما أخبر.
3- التحذير من مشابهة الكفار.
4- التحذير مما وقع فيه الكفار من الشرك بالله وغيره مما حرَّم الله تعالى.
* * *
ولمسلم عن ثوبان -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها. وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسَنَة بِعَامَّة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد، إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة، وألا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضًا".
ورواه البرقاني في صحيحه، وزاد: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حيٌّ من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئامٌ من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة ثوبان: هو: مولى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صحِبَه ولازمَه وسَكَنَ بعده بالشام، ومات بحمص سنة 54هـ.
زوى لي الأرض: طواها وجعلها مجموعة كهيئة كفٍّ في مرآةٍ ينظره، فأبصر ما تملكه أمته من أقصى مشارق الأرض ومغاربها.
ما زُوِيَ لي منها: يحتمل أن يكون مبنياً للفاعل، وأن يكون مبنياً للمفعول.
الكنزين: كنزُ كسرى وهو ملكُ الفرس وكنز قيصرَ وهو ملكُ الروم.
الأحمر: عبارةٌ عن كنز قيصر، لأن الغالب عندهم كان الذهب.
والأبيض: عبارةٌ عن كنز كِسرى، لأن الغالب عندهم كان الجوهر والفضة.
والأحمر والأبيضَ منصوبان على البدل.
بسنة: السنة: الجدْب.
بعامّة: صفةٌ لسنةٍ رُوي بالباء وبحذفها –أي: جدبٌ عامّ يكون به الهلاك العام.
من سوى أنفسهم: أي: من غيرهم من الكفار.
بيضتهم: قيل ساحتهم وما حازوه من البلاد، وقيل معظمهم وجماعتهم.
حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً: أي: حتى يوجد ذلك منهم، فعند ذلك يسلِّط عليهم عدوَّهم من الكفار.
الأئمة المضلين: أي: الأمراء والعلماء والعباد الذين يقتدي بهم الناس.
وإذا وقع عليهم السيف: أي: وقعت الفتنة والقتال بينهم.
لم يُرفع إلى يوم القيامة: أي: تبقى الفتنة والقتال بينهم
يلحق حيٌّ من أمتي: الحي واحد الأحياء وهي القبائل.
بالمشركين: أي: ينزلون معهم في ديارهم.
فئامٌ: أي: جماعات.
خاتم النبيين: أي: آخر النبيين.
حتى يأتي أمر الله: الظاهر أن المراد به: الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين.
تبارك: كمُل وتعاظم وتقدَّس، ولا يقال إلا لله.
وتعالى: تعاظم وكمُل علُوُّه.
المعنى الإجمالي للحديث: هذا حديثٌ جليلٌ يشتمل على أمور مهمة وأخبار صادقة، يخبر فيها الصادق المصدوق –صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه جمع له الأرض حتى أبصر ما تملكه أمته من أقصى المشارق والمغارب، وهذا خبرٌ وُجد مخبره، فقد اتسع ملك أمته حتى بلغ من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق، وأخبر أنه أُعطي الكنزين فوقع كما أخبر، فقد حازت أمته ملكي كسرى وقيصر بما فيهما من الذهب والفضة والجوهر، وأخبر أنه سأل ربه لأمته أن لا يهلكهم بجدبٍ عامٍّ ولا يسلط عليهم عدواً من الكفار يستولي على بلادهم ويستأصل جماعتهم. وأن الله أعطاه المسألة الأولى، وأعطاه المسألة الثانية ما دامت الأمة متجنبة للاختلاف والتفرق والتناحر فيما بينها –فإذا وُجد ذلك سلط عليهم عدوهم من الكفار، وقد وقع كما أخبر حينما تفرقت الأمة. وتخوّف –صلى الله عليه وسلم- على أمته خطر الأمراء والعلماء الضالين المضلين؛ لأن الناس يقتدون بهم في ضلالهم. وأخبر أنها إذا وقعت الفتنة والقتال والأمة فإن ذلك يستمر فيها إلى يوم القيامة وقد وقع كما أخبر، فمنذ حدثتِ الفتنة بمقتل عثمان رضي الله عنه وهي مستمرة إلى اليوم. وأخبر أن بعض أمته يلحقون بأهل الشرك في الدار والديانة. وأن جماعاتٍ من الأمة ينتقلون إلى الشرك وقد وقع كما أخبر، فعُبدت القبور والأشجار والأحجار. وأخبر عن ظهور المدّعين للنبوة –وأن كل من ادعاها فهو كاذب؛ لأنها انتهت ببعثته –صلى الله عليه وسلم-. وبشّر –صلى الله عليه وسلم- ببقاء طائفة من أمته على الإسلام رغمَ وقوع هذه الكوارث والويلات، وأن هذه الطائفة مع قِلّتها لا تتضرر بكيد أعدائها ومخالفيها.
مناسبة الحديث للباب: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- أخبر فيه أن جماعات من أمته ستعبد الأوثان؛ ففيه الرد على من أنكر وقوع الشرك في الأمة.
ما يستفاد من الحديث:
1- وقوع الشرك في هذه الأمة والرد على من نفى ذلك.
2- علمٌ من أعلام نبوته –صلى الله عليه وسلم- حيث أخبر بأخبار وقع مضمونها كما أخبر.
3- كمال شفقته –صلى الله عليه وسلم- بأمته حيث سأل ربه لها ما فيه خيرها وأعظمُه التوحيد، وتخوّف عليها ما يضرها وأعظمُه الشرك.
4- تحذير الأمة من الاختلاف ودعا
تعليق