قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

[نبض داعية]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فكرة مميزة ماشاء الله
جزيتي خيراً عليها أخية

[امة الجليل]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

بارك الله فيك على القصة جميلة وبسيطة ومفيدة

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

بارك الله فيكم للحضور اخواتى

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

غزة - ريما عبدالقادر

بعد أن حصل أحمد (10 أعوام) على شهادته المدرسية التي سجل من خلالها الترتيب الأول، نظر إليه مدرسه بكثير من الفخر خاصة أنه من الطلاب المجتهدين رغم أن والده يقضي زهرات عمره خلف قضبان سجن الاحتلال الإسرائيلي. السجن الذي حرم أحمد كما حرم الكثير من أبناء الأسرى الحصول على هدية من والدهم.
وحينما عاد أحمد إلى البيت بخطوات سريعة ليخبر والدته بتفوقه المدرسي وجدها تحمل له هديته المفضلة والتي هي عبارة عن كرة قدم كان يتمنى الحصول عليها منذ شهور طويلة.
نظر أحمد بطفولته البريئة إلى والدته وأخفى دمعة في عينيه وقال بصوت حنون:
" شكراً لك يا أمي الحبيبة ...هذه الهدية سأقدمها لأخي الصغير فواز فأنا الآن رجل".
وما هي إلا دقائق قليلة حتى أسرع إلى غرفته وأخذ يقبل صورة والده، وبسرعة أمسك بقلم رصاص وكتب على ورقة بيضاء "أبي الحبيب لازلت انتظر هديتك".

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

قصة : غرناطة الطنطاوي
صاحت أم فراس:
-يا فراس استيقظ.. غداً الامتحان، ولم تدرس كما ينبغي.
فتح فراس عينيه بصعوبة وقد بدا التعب والإرهاق على وجهه.
وبدا الاشمئزاز والضيق من تحركاته.
وقال في نفسه:
-متى ينتهي هذا الكابوس؟؟ امتحانات.. امتحانات..
ذهب فراس إلى المطبخ وسأل أمه عمّا أعدته له على الإفطار.
قالت له أمه:
-أعددت لك البيض الذي تحبه، والذي يعينك على دروسك.
غضب فراس وقال:
-دروس.. دروس..
تناول فراس طعام الفطور، وذهب يشاهد التلفاز، غضبت أم فراس وطلبت منه إقفال التلفاز ليدرس.
صاح فراس:
-ألا يحق لي أن آخذ قسطاً من الراحة.
تبسمت الأم وقالت:
-الآن استيقظت من نومك.. أتريد أن ترتاح بعد نوم طويل؟.. راحة بعد راحة!
وقف فراس في الشرفة يراقب الرائح والغادي، ويتحسر في نفسه، لأن كل هؤلاء ليس عندهم امتحان كما هو عنده امتحان، وهو يقول في نفسه:
-متى أكبر وأصبح مثلهم ليس لدي همّ ولا امتحان؟ متى متى؟؟
وكلما صاحت أمه تناديه لكي يدرس يحتج بأنه جائع تارة، وأنه تعب تارة أخرى.
حتى أقبل الليل، حينئذ شعر فراس بأن الوقت قد مضى سريعاً، وأن عليه أن يدرس قبل فوات الأوان.
أمسك فراس الكتاب وأخذ يدرس وقد انتصف الليل، ولم يدرس سوى درس واحد فقط، لأن النعاس قد غلبه، فنام منكباً على كتابه.
وفجأة استيقظ فراس على صوت أمه تحثّه على الإسراع ليذهب إلى المدرسة.
نظر فراس إلى الكتاب فوجده مفتوحاً على الدرس الأول فقط.
أخذ فراس يدرس ويدرس وهو يلبس ملابسه، ثم أغلق الكتاب، وذهب مسرعاً إلى المدرسة.
دخل فراس بسرعة إلى قاعة الامتحان بعد أن تلقى توبيخاً من أستاذه على تأخيره.
أمسك فراس الورقة فلم يفهم منها شيئاً، حاول أن يتذكر بعض المعلومات التي تلقاها من الأستاذ دون جدوى, لأنه كان ينام أثناء الدرس، ويستيقظ عند انتهاء الدرس ليلعب مع أصدقائه في ساحة المدرسة.
وفجأة صحا فراس على خبطة رأسه على درج المدرسة، وعلى ضحك أصدقائه عليه.
شعر فراس بالحرج الشديد، وغضب من أصدقائه لأنه رآهم يكتبون أجوبة الامتحان بسهولة، وقد كان يظنهم مثله، يلعبون ولا يدرسون.
تذكر فراس نصيحة أمه، وهزّ رأسه آسفاً.

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

للنفـــــــــــــــــــــــــــع والفائـــــــــــــدة

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

[معاذ ناصر]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

[امة الجليل]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

جزاكم الله خيرا قصة مفيدة

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

جزاكم الله خيرا

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

لمحبي قصص الاطفال

[فاطمة سعد]

رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

والحمد لله رب العالمين