قال الحسن البصري:
إن أقواما غرتهم الحياة الدنيا فخرجوا منها بلا رقيب من الحسنات يقولون إننا نحسن الظن بالله ، قال : لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ، ولكنهم ما قدروا الله حق قدره
إذا رأيت شباب الحي قد نشئوا لا يحملون قلال الحبر والورقا ولا ترا لدى الأشياخ في حلق يعون من صالح الأخبار ما اتسقا فعد عنهم ودعهم إنهم همج قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا
اللَّهُمَّ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللَّهُمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود .
اللَّهُمَّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها .
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
وجعلنا لك كما تحب وترضى اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
يقول بن عمر في الأثر " لا أجد عبد صريح الإيمان حتى يعلم بأن الله سبحانه يراه فلا يعمل سرا
ما يفتضح به يوم القيامة"
جزاكم الله خيراً
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
وجعلنا لك كما تحب وترضى اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
صبرا يا نفسي معنا الله
ورحاب القدس صرخت آه
صبرا فطريقي من نيران
والحور تنادي للرضوان
أتذكر لما ودعتك يوما
وبكيت علي من الإشفاق
قلتي يا ولدي لا تكوي كبدي
تحرقني الذكرى والأشواق
وخرجت لأني أبصر في بلدي
كفرا يتسلط في الأجواء
وحملت سلاحي ورفعت لوائي
وخرجت أقاتل في الأعداء
في الجنة أشدو وأغرد أحدو
وأرتل آيات القرآن
وأقابل فيها زوجي وبنيها
وأعانق أمي و الأخوان
تذكرت الوقوف أمام ربي
رهينا بالمعاصي والذنوب
وأعضائي وقد شهدت عليّ
أمام الله وافتضحت عيوبي
فواحذراه من يوم عصي
بيوم العرش والعرض الرهيب
وقد أمر الملائكة أن خذوه
فأين أفر من تلك الخطوب
وبين يدي الملائك رحت أبكي
فهل يجدي بكائي أو نحيبي
فمالِ غير عفوك يا إلهي
ألوذ به اذا اشتدت كروبي
عصيتى الله يا نفسي كثيرا
أما آن الأوان لكي تتوبي
كفاك فقد أضعت العمر مني
وفى العصيان قد تاهت دروبي
أذكرك القيامة فاستعدي
وخافي الله علام الغيوب
تعليق