Tweet
فن التعامل مع الأخرين !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
خلق التعامل
إن خلق الإنسان في التعامل مع الناس يأتي تبعا لخلقه في تعامله مع الله ،
فإن التأدب مع ربه لا يسعه إلا التأدب مع خلقه ، ولا يسعه إلا اتباع شرعه
وما أوجبه على عباده في معاملة بعضهم البعض .
ولعل من المهم أن نتبين أن الأخلاق الحميدة الواجبة في معاملة الإنسان لأخيه الإنسان
إنما يوجبها عليه أُمور ثلاثه هي :
الأول : حق الله وشرعه .
الثاني : حق أخيه الإنسان عليه على اختلاف درجاتها .
الثالث : مصلحة الإنسان ذاته في الدنيا وآخرة .
يأتي خلق التعامل مع مخلوقات الله الأخرى تبعاً لحال التعامل مع الله تعالى
فمن كان لله أقرب كان من ظلم هذه المخلوقات أبعد ومن كان متأدباً مع الله تعالى
كان لنفسه مؤدباً تجاه مخلوقات الله . وما من شك أن الشأن فيمن تأدب مع الله ومع الناس ومع نفسه أن يكون كذلك على خلق الاستقامة نحو بقية مخلوقات الله الأخرى.
" أصول التعامل مع مخلوقات الله "
لعل التعامل مع مخلوقات الله الأخرى - وهي ما سوى الإنسان - تتلخص فيما يلي:
- الالتزام نحوها بما شرعه الله له من الأدب تجاهها وعدم ظلمها
- استثمارها والانتفاع بها وفق ما أباحه الله له وشرعه والبعد عن التعدي في ذلك أو التقصير فيه.
- التعرف على ما شرعه الله له في التعامل معها بحسب ما تدعو إليه حاجة التعامل نحوها
والقاعدة العامة هي أن جل هذه المخلوقات قد خلقها الله للإنسان وسخرها له :
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً )
وعندئذٍ يصبح الإنسان الملتزم بما شرعه الله تجاه هذه المخلوقات كلها إنساناً عديم الشر
بحيث لا يصدر منه إلا خطأ ثم يتوب عن قريب .
" خلق التعامل مع أخطاء الناس "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
خلق التعامل
إن خلق الإنسان في التعامل مع الناس يأتي تبعا لخلقه في تعامله مع الله ،
فإن التأدب مع ربه لا يسعه إلا التأدب مع خلقه ، ولا يسعه إلا اتباع شرعه
وما أوجبه على عباده في معاملة بعضهم البعض .
ولعل من المهم أن نتبين أن الأخلاق الحميدة الواجبة في معاملة الإنسان لأخيه الإنسان
إنما يوجبها عليه أُمور ثلاثه هي :
الأول : حق الله وشرعه .
الثاني : حق أخيه الإنسان عليه على اختلاف درجاتها .
الثالث : مصلحة الإنسان ذاته في الدنيا وآخرة .
يأتي خلق التعامل مع مخلوقات الله الأخرى تبعاً لحال التعامل مع الله تعالى
فمن كان لله أقرب كان من ظلم هذه المخلوقات أبعد ومن كان متأدباً مع الله تعالى
كان لنفسه مؤدباً تجاه مخلوقات الله . وما من شك أن الشأن فيمن تأدب مع الله ومع الناس ومع نفسه أن يكون كذلك على خلق الاستقامة نحو بقية مخلوقات الله الأخرى.
" أصول التعامل مع مخلوقات الله "
لعل التعامل مع مخلوقات الله الأخرى - وهي ما سوى الإنسان - تتلخص فيما يلي:
- الالتزام نحوها بما شرعه الله له من الأدب تجاهها وعدم ظلمها
- استثمارها والانتفاع بها وفق ما أباحه الله له وشرعه والبعد عن التعدي في ذلك أو التقصير فيه.
- التعرف على ما شرعه الله له في التعامل معها بحسب ما تدعو إليه حاجة التعامل نحوها
والقاعدة العامة هي أن جل هذه المخلوقات قد خلقها الله للإنسان وسخرها له :
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً )
وعندئذٍ يصبح الإنسان الملتزم بما شرعه الله تجاه هذه المخلوقات كلها إنساناً عديم الشر
بحيث لا يصدر منه إلا خطأ ثم يتوب عن قريب .
" خلق التعامل مع أخطاء الناس "
تعليق