السلام عليكم وحمة الله وبركاته
الإسلام والنظام الإقتصادى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ اهتم الإسلام بالإقتصاد لأنه عصب الحياة،ووضع له نظاماً يتفق وروحه وطبيعته،فهو دين الإنسانية والعدالة،يعرف حاجة الإنسان الضرورية التى لابد منها لمعيشته وكفايته،فكان النظام الإقتصادى الإسلامى ملائماً لطبيعة الإنسان ؛لأنهلم يكن من وضع البشر،ولكنه من وضع خالق البشر،والخالق أعلم بما يصلح للخلق،وينظم حياتهم. وأقام الإسلام العلاقة الاقتصادية بين المسلمين على أساس من الأخُّوة والمودة والرحمة. يقول رسول الله "ترى المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم،كمثل الجسد،إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر اجسد بالحمة والسهر" (رواه البخارى) أركان الإقتصاد فى السلام: 1-الأخُّوة:فهم يعيشون فى ظل أسرة واحدة،الفرد فيها مسئول عن الجماعة،والجماعة فيها مسئولة عن الفرد،ومع هذه الروح الأخوية، عدالة تأخذ من القادر-دون إرهاق-وتعطى الغير القادر. 2-فرض الزكاة:توكيداً لمبدأ التكافل الاجتماعى ، فعندما بدأنت الأموال تتجمع لدى بعض الأغنياء من المسلمين،بفضل الله أولا ثم بفضل ما حصلوا عليه من الغنائم والفئ،وما تجمع لهم من أرباح التجارة، نزلت الآية القرآنية؛التى تقرر مبدأ تحريك الأموال وتعميمها،حتى لا تتجمع فى أيدى قلة من الأفراد،فيتخذوا منها أداة للسيطرة والبغى فى الأرض. قال -تعالى-:{مَا أفَاءَ اللهُ على رَسُولِهِ مِنْ أَهلِ القُرى فللهِ وللرَسُولِ وَلِذِى القُربَى واليَتَامَى والمَسَاكِين واِبنِ السَبِيلِ كَى لَا يَكُونَ دُولةً بينَ الأغنِياء مِنْكُمْ وَمَا ءاتَاكُمْ الرَسُولُ فَخُذوه ومَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إنَ اللهَ شَدِيدُ العِقَابْ} (سورة الحشر - 7) معانى الكلمات: ما أفاء:ما رده الله على رسوله من أموال القرى المفتوحة. دُولة:متداولاً بين الأغنياء دون الفقراء. ما آتاكم:ما أمركم به
جزاكِ الله خيراً عصفورة فى إنتظار المسابقه إن شاء الله وفكرة جيده نفع الله بكِ.
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
وجعلنا لك كما تحب وترضى اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
جزاكم الله خيراً جميعاً وان شاء الله سوف أضع الأمتحان فى موضوع فى القسم وكل واحد يعمل موضوع لَهُ ولا يدخله غيرى انا وهوا فقط والله شهيد عليكم إن .... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{من غشنا فليس منا}. وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه فى الدنيا والآخرة.
تعليق