:LLL:
قال معلّى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).
وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .
إن بلوغ شهر رمضان رحمة مهداة, والسعيد من بلغه الله إياه وأعانه على صيامه وقيامه ثم
قبل منه خالص أعماله.فكم من أناس تمنوا بلوغه وحال بينهم الموت.
إن بلوغ شهر رمضان و صيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، و كيف لا يكون ذلك و قد جعل الله أجر
الصيام بغير حساب كما قال تعالى في الحديث القدسي: (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي و أنا أجزي
به)) - متفق عليه-، و في رواية مسلم: (( كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها غلى سبعمائة ضعف، قال
تعالى: إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به))
إخواني ! :
من رُحم في شهر الصوم فهو مرحوم، و من حرم خيره فهو محروم، ومن لم يتزود فيه لمعاده فهو ملوم ..
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحدهما وأخر الآخر سنة . فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد ! فتعجبت لذلك !
فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ((أليس قد صام بعده رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!)) رواه
أحمد/ صحيح الترغيب : 365
وأنت فادع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك وتخرج من
رمضان وقد أعتقت من النار...
اللهم بلغنا شهر رمضان المبارك واجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا فغفرت له ماتقدم من ذنبه .... آمين...آمين ...آمين .
عشان كدة ياجماعة ايه رأيكوا نبدأ نشرح مع بعض كتاب:
القواعد الحسان في أسرار الطاعة والأستعداد لرمضان وهو موجود على الينك ده:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=655
تعليق