السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضله .. أيتها الزوجة الصالحة
أربعة أوقات ممنوع الشجار فيها :
الخلافات الزوجية كالملح ضرورة لابد منها فمهما كان الطرفان على وفاق ومودة لابد من حدوث الخلافات أو المناوشات البسيطة، ولكن يجب ألا تصبح هذه المشاجرات أسلوب حياة يعتاده الزوجان فيزداد الشقاق بينهما وتتحول الحياة إلى جحيم، ولهذا حذرت دراسة حديثة من الخناقات الزوجية في أوقات معينة منعا لحدوث الكوارث الزوجية وتفاقمها كالطلاق وغيره .
ومن بين هذه الأوقات:
أولا: أثناء التنزه والخروج:
أثناء الخروج يجب أن تستمتعي بكل ما حولك من جمال الطبيعة، وإذا أردت مناقشة أمر ما فعليك تأجيله لحين العودة إلى المنزل، حتى لا تتحول الفسحة إلى خناقة ويحدث ما لا يحمد عقباه.
ثانيا: عند والدتك أو حماتك:
إذا اشتدت المناقشة عند الحماة أو الأم فهذا سيزيد من توسع المشكلة، كما قد يتدخل طرف آخر فيعقد الخلاف ويجعل الرجوع فيها صعبا، كما أن الحماة قد تتدخل وهنا ستكون الأزمة لأنك وزوجك ستتصالحان
دون شك ولكن الحماة أو الأم ستتذكران خلافكما لوقت طويل.
ثالثا: بعد الرجوع من العمل
يتعرض الأزواج والزوجات للكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية أثناء العمل وفي رحلتى الذهاب والعودة ولهذا فتجنب الحوار في هذا الوقت بالذات يجنبك الكثير من المشكلات.
رابعا: أثناء العزومات
لا تحاولي يا أختي الزوجة الكريمة إثارة أي مشكلات أمام الآخرين حتى لا تحرجي نفسك أو تحرجي زوجك فأثناء العزومات تصبحين أنتِ وزوجكِ تحت الميكروسكوب من الآخرين وأي تصرف مفاجئ يظهر أمام الجميع.
عادات وتقاليد
ويؤكد الدكتور إبراهيم عز الدين أستاذ علم الاجتماع جامعة 6 أكتوبر : " أن الخلافات الزوجية تنتج عن اختلاف شخصية الزوجين في العادات والتقاليد والثقافة ولذا يجب أن يتعامل الزوجان بقدر من المرونة حتى تمر الحياة الزوجية بسلام.
وطبقا لما ورد في هذه الدراسة نجد أن هذه الأوقات بالذات يمكن أن تشتعل فيها الخلافات الزوجية بشكل أكبر، ولهذا يجب على الزوجة اختيار الوقت المناسب لطرح المشكلات فلا يجب طرح مشكلاتها أمام الآخرين أو أثناء الخروج أو العزومة، كما أن الزوج حينما يعود من العمل يصبح مثقلا بالهموم
ويحتاج أن يستريح من عناء اليوم بدلا من شحنه بمزيد من الهموم، وعلى الزوجة أن تحسن استقبال زوجها بدلا من القيل والقال فيما لا يفيد.
ولا شك أن طبيعة كل أسرة تختلف عن غيرها وكل زوجة عليها أن تختار الوقت المناسب لمناقشة المشكلات مع زوجها.
كما أن الزوجة الواعية العاقلة والكلام ما زال على لسان الدكتور إبراهيم عز الدين - " لا تستفز زوجها وتثير غضبه لأتفه الأسباب، بل عليها إن وجدت من زوجها غضبا أو ما شابه ذلك أن تتركه يهدأ حتى يتم النقاش بينهما"، فمثلا حينما يكون الزوج عائدا من العمل يكون في حالة من الضغط النفسي الكبير وعند طرح أي مشكلة ينفجر في وجهها.
وأيضا إذا طرحت الزوجة أي مشكلة أمام والدتها أو والدة زوجها قد يحدث نوع من التشبث بالرأي ومحاولة الانتصار لطرف على حساب الآخر أمام الآخرين مما يوسع الفجوة بين الزوجين.
أما خلال العزومات فيجب أن يتم التعامل بين الزوجين بمنتهى الهدوء وحس الاستقبال للآخرين وعند الخروج للتنزه على الزوجة أن تنحي المشاكل جانبا وتحاول الاستمتاع بالوقت قدر الإمكان بدلا من إفساد الخروج لأي سبب.
سر النجاح
ويؤكد الدكتور إبراهيم عز الدين على دور الزوج في هذه الأمور، فيجب عليه أن يكون أكثر حكمة ووعيا، ويجب أن يتمتع بالقدرة على احتواء زوجته حتى أثناء الانفعال بدلا من التجريح والسباب بلا داع فالكلمة
الطيبة صدقة وهي سر نجاح الحياة الزوجية، كما أن الوازع الديني له تأثير كبير في العلاقات الزوجية لذلك قال صلى الله عليه وسلم « فاظفر بذات الدين تربت يداك» وعلى الرجل أن يكرم زوجته ويحافظ عليها ويقدرها في نفسه وأمام الآخرين ولا يحقر من رأيها أيا كان أمام الآخرين حتى تستمر الحياة الزوجية بنجاح.
روشتة لمقاومة الغضب
وترى الدكتورة رغداء السعيد مدربة التنمية البشرية وخبيرة لغة الجسد أن على الزوجة اختيار الوقت المناسب لمناقشة المشكلات مع زوجها، فمثلا بعد العودة من العمل تستقبله بوجه بشوش
وإن وجدت مشكلة تسأله عن الوقت المناسب لمناقشتها بعد ذلك ويجب أن ينتبه كلا الزوجين إلى عدم مناقشة مشاكلهما أمام الآخرين حتى لا يزداد الأمر سوءا.
وتنصح الدكتورة رغداء السعيد بضرورة البحث عن مفاتيح التواصل فيما بينهما ومن أهم هذه المفاتيح:
أولا: الاتفاق على نقطة مشتركة أثناء الحوار فمن خلال خبرات الزوجين يعرف كل منها النقاط المشتركة فيما بينهما.
ثانيا: المرأة طبعها إرشادي والرجل بطبعه لا يحب الأوامر عنيد لا يحب من يملى عليه ما يفعله، وهنا يقع الخلاف بين الطرفين وإذا حاولت الزوجة توصيل وجهة نظرها بدون أوامر سوف تقل المشاحنات.
ثالثا: اختيار الكلمات المناسبة أثناء الحوار فبدلا من كلمة «لا « يمكن أن نقول «لا أستطيع « فالكلمات السيئة تزيد من حدة المشكلات.
رابعا: استخدام مهارات الإقناع فبالتشاور الهادئ يستطيع كلا الزوجين تحقيق ما يريد.
خامسا: نبرة الصوت يجب أن يحتفظ كلا الزوجين بنبرة صوت متوسطة أثناء الحوار فنبرة الصوت المرتفعة تزيد من حدة الخلافات وقد يتطور الأمر إلى السباب أو الضرب.
وعن كيفية التحكم في الغضب تؤكد الدكتورة رغداء السعيد:
-عند الغضب يجب تغيير اتجاه الجسم إن كان واقفا فليجلس وإن كان جالسا فليقف.
-تنظيم النفس للتهدئة وتخفيف حدة المشاحنة.
-إن اشتد الغضب يمكن إخراج الشحنة بدون إيذاء للنفس من خلال ضرب الوسادة في الحائط مثلاً.
وعن دور الزوجة في امتصاص غضب زوجها ترى الدكتورة رغداء السعيد يجب التوقف عن النقاش فورا دون استفزاز، ومحاولة نسيان الذات والانتصار للرأي ويجب أن تدرك الفرق بين النقاش والجدال فالنقاش انتصار لفكرة في حين أن الجدال انتصار للذات، لذلك يجب عند النقاش أن يكون حول الفكرة وليس انتصارا لطرف على حساب الطرف الآخر وبهذه الطرق تمر المشكلات بسهولة وتسير سفينة الحياة الزوجية بهدوء وأمان.
موقع المستشار
أختنا الفاضله .. أيتها الزوجة الصالحة
أربعة أوقات ممنوع الشجار فيها :
الخلافات الزوجية كالملح ضرورة لابد منها فمهما كان الطرفان على وفاق ومودة لابد من حدوث الخلافات أو المناوشات البسيطة، ولكن يجب ألا تصبح هذه المشاجرات أسلوب حياة يعتاده الزوجان فيزداد الشقاق بينهما وتتحول الحياة إلى جحيم، ولهذا حذرت دراسة حديثة من الخناقات الزوجية في أوقات معينة منعا لحدوث الكوارث الزوجية وتفاقمها كالطلاق وغيره .
ومن بين هذه الأوقات:
أولا: أثناء التنزه والخروج:
أثناء الخروج يجب أن تستمتعي بكل ما حولك من جمال الطبيعة، وإذا أردت مناقشة أمر ما فعليك تأجيله لحين العودة إلى المنزل، حتى لا تتحول الفسحة إلى خناقة ويحدث ما لا يحمد عقباه.
ثانيا: عند والدتك أو حماتك:
إذا اشتدت المناقشة عند الحماة أو الأم فهذا سيزيد من توسع المشكلة، كما قد يتدخل طرف آخر فيعقد الخلاف ويجعل الرجوع فيها صعبا، كما أن الحماة قد تتدخل وهنا ستكون الأزمة لأنك وزوجك ستتصالحان
دون شك ولكن الحماة أو الأم ستتذكران خلافكما لوقت طويل.
ثالثا: بعد الرجوع من العمل
يتعرض الأزواج والزوجات للكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية أثناء العمل وفي رحلتى الذهاب والعودة ولهذا فتجنب الحوار في هذا الوقت بالذات يجنبك الكثير من المشكلات.
رابعا: أثناء العزومات
لا تحاولي يا أختي الزوجة الكريمة إثارة أي مشكلات أمام الآخرين حتى لا تحرجي نفسك أو تحرجي زوجك فأثناء العزومات تصبحين أنتِ وزوجكِ تحت الميكروسكوب من الآخرين وأي تصرف مفاجئ يظهر أمام الجميع.
عادات وتقاليد
ويؤكد الدكتور إبراهيم عز الدين أستاذ علم الاجتماع جامعة 6 أكتوبر : " أن الخلافات الزوجية تنتج عن اختلاف شخصية الزوجين في العادات والتقاليد والثقافة ولذا يجب أن يتعامل الزوجان بقدر من المرونة حتى تمر الحياة الزوجية بسلام.
وطبقا لما ورد في هذه الدراسة نجد أن هذه الأوقات بالذات يمكن أن تشتعل فيها الخلافات الزوجية بشكل أكبر، ولهذا يجب على الزوجة اختيار الوقت المناسب لطرح المشكلات فلا يجب طرح مشكلاتها أمام الآخرين أو أثناء الخروج أو العزومة، كما أن الزوج حينما يعود من العمل يصبح مثقلا بالهموم
ويحتاج أن يستريح من عناء اليوم بدلا من شحنه بمزيد من الهموم، وعلى الزوجة أن تحسن استقبال زوجها بدلا من القيل والقال فيما لا يفيد.
ولا شك أن طبيعة كل أسرة تختلف عن غيرها وكل زوجة عليها أن تختار الوقت المناسب لمناقشة المشكلات مع زوجها.
كما أن الزوجة الواعية العاقلة والكلام ما زال على لسان الدكتور إبراهيم عز الدين - " لا تستفز زوجها وتثير غضبه لأتفه الأسباب، بل عليها إن وجدت من زوجها غضبا أو ما شابه ذلك أن تتركه يهدأ حتى يتم النقاش بينهما"، فمثلا حينما يكون الزوج عائدا من العمل يكون في حالة من الضغط النفسي الكبير وعند طرح أي مشكلة ينفجر في وجهها.
وأيضا إذا طرحت الزوجة أي مشكلة أمام والدتها أو والدة زوجها قد يحدث نوع من التشبث بالرأي ومحاولة الانتصار لطرف على حساب الآخر أمام الآخرين مما يوسع الفجوة بين الزوجين.
أما خلال العزومات فيجب أن يتم التعامل بين الزوجين بمنتهى الهدوء وحس الاستقبال للآخرين وعند الخروج للتنزه على الزوجة أن تنحي المشاكل جانبا وتحاول الاستمتاع بالوقت قدر الإمكان بدلا من إفساد الخروج لأي سبب.
سر النجاح
ويؤكد الدكتور إبراهيم عز الدين على دور الزوج في هذه الأمور، فيجب عليه أن يكون أكثر حكمة ووعيا، ويجب أن يتمتع بالقدرة على احتواء زوجته حتى أثناء الانفعال بدلا من التجريح والسباب بلا داع فالكلمة
الطيبة صدقة وهي سر نجاح الحياة الزوجية، كما أن الوازع الديني له تأثير كبير في العلاقات الزوجية لذلك قال صلى الله عليه وسلم « فاظفر بذات الدين تربت يداك» وعلى الرجل أن يكرم زوجته ويحافظ عليها ويقدرها في نفسه وأمام الآخرين ولا يحقر من رأيها أيا كان أمام الآخرين حتى تستمر الحياة الزوجية بنجاح.
روشتة لمقاومة الغضب
وترى الدكتورة رغداء السعيد مدربة التنمية البشرية وخبيرة لغة الجسد أن على الزوجة اختيار الوقت المناسب لمناقشة المشكلات مع زوجها، فمثلا بعد العودة من العمل تستقبله بوجه بشوش
وإن وجدت مشكلة تسأله عن الوقت المناسب لمناقشتها بعد ذلك ويجب أن ينتبه كلا الزوجين إلى عدم مناقشة مشاكلهما أمام الآخرين حتى لا يزداد الأمر سوءا.
وتنصح الدكتورة رغداء السعيد بضرورة البحث عن مفاتيح التواصل فيما بينهما ومن أهم هذه المفاتيح:
أولا: الاتفاق على نقطة مشتركة أثناء الحوار فمن خلال خبرات الزوجين يعرف كل منها النقاط المشتركة فيما بينهما.
ثانيا: المرأة طبعها إرشادي والرجل بطبعه لا يحب الأوامر عنيد لا يحب من يملى عليه ما يفعله، وهنا يقع الخلاف بين الطرفين وإذا حاولت الزوجة توصيل وجهة نظرها بدون أوامر سوف تقل المشاحنات.
ثالثا: اختيار الكلمات المناسبة أثناء الحوار فبدلا من كلمة «لا « يمكن أن نقول «لا أستطيع « فالكلمات السيئة تزيد من حدة المشكلات.
رابعا: استخدام مهارات الإقناع فبالتشاور الهادئ يستطيع كلا الزوجين تحقيق ما يريد.
خامسا: نبرة الصوت يجب أن يحتفظ كلا الزوجين بنبرة صوت متوسطة أثناء الحوار فنبرة الصوت المرتفعة تزيد من حدة الخلافات وقد يتطور الأمر إلى السباب أو الضرب.
وعن كيفية التحكم في الغضب تؤكد الدكتورة رغداء السعيد:
-عند الغضب يجب تغيير اتجاه الجسم إن كان واقفا فليجلس وإن كان جالسا فليقف.
-تنظيم النفس للتهدئة وتخفيف حدة المشاحنة.
-إن اشتد الغضب يمكن إخراج الشحنة بدون إيذاء للنفس من خلال ضرب الوسادة في الحائط مثلاً.
وعن دور الزوجة في امتصاص غضب زوجها ترى الدكتورة رغداء السعيد يجب التوقف عن النقاش فورا دون استفزاز، ومحاولة نسيان الذات والانتصار للرأي ويجب أن تدرك الفرق بين النقاش والجدال فالنقاش انتصار لفكرة في حين أن الجدال انتصار للذات، لذلك يجب عند النقاش أن يكون حول الفكرة وليس انتصارا لطرف على حساب الطرف الآخر وبهذه الطرق تمر المشكلات بسهولة وتسير سفينة الحياة الزوجية بهدوء وأمان.
موقع المستشار
تعليق