السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاتل الصامت للسعادة الزوجية
صمت دائم، وابتسامة مفقودة، وكآبة تلقي بظلالها على كثير من بيوتنا
لتنزع منه روح التواصل والسعادة بين أفراد الأسرة. إنه النكد الزوجي
فهو العدو الأول للحياة الزوجية السعيدة، ويتطلب تحقيق السعادة الزوجية
الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر، لذلك يجب على كل زوجين
في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل
وثيقة أو اتفاق، وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته. وليكن هناك
نوع من الجزاء للمخالف مثل الخصام أو الاعتذار لمن اخطأ في حق الآخر لكن
في النهاية وجود التسامح ضروري لاستمرار الحياة الزوجية.
وبعيدًا عن الاتهامات وإلقاء كل من الطرفين اللوم على الآخر، يجب على
كل من الزوجين في حالة احتدام الخلاف وتصاعده أن يتوصلا إلى حل وسط؛
وذلك بالمناقشة الهادئة والتعرف على أسباب الخلاف ومحاولة تجنبها من
كلا الطرفين فإن تراكم مشاعر الغضب بين الزوجين وغياب البوح يؤدي إلى
تآكل الأحاسيس الطيبة ويقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة.
لذا على الزوجين أن يرفعا شكواهما لبعضهما أولًا بأول بكلمات واضحة
وصوت مسموع ونبرة ودودة ومن المهم فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات
كل طرف من الآخر بلا حياء، والعناد هو أكثر الطرق فاعلية لإشاعة النكد
في المنزل، واستمرار الزوجين في العناد معناه عدم النضج.
وأخيرًا فإن العلاقة الزوجية الصحية لا تقبل بدور "الضحية"، فيجب ألا يكون
أحد الأطراف دائم الإصرار على رأيه، ولا أن يكون الطرف الآخر دائما
متنازلًا عن أفكاره، وذلك لتسود المحبة والمودة البيوت.
ماذا بعد؟
*عندما تختفي الابتسامة من وجه زوجتك فإنها ترسل إليك رسالة لتنبهك
أنها تحتاجك، فابدأ معها الحوار فورًا.
*لا تبادل زوجتك صمتًا بصمت، ولا تجاهلًا بتجاهل.
*لا توجه لرفيقة عمرك الكلمات اللاذعة أو الساخرة.
*لا تهمل زوجتك وتتشاغل بكل شيء بشكل دائم وتنسى أهم شريك في حياتك "زوجتك".
*المرأة تميل إلى الحديث وتريد من ينصت إليها، فاستمع إلى زوجتك.
والرجل يميل إلى تقديم الحلول فتفهمي طبيعته.
*لا يوجد في العلاقات الزوجية قرارات نهائية تستخدم فيها عبارات
"لقد رفضت رفضًا قاطعًا" فالتفاهم أصل العلاقة.
*للزوجة: عليك مراعاة حالة زوجك فور عودته للمنزل فلا تبادري بإبلاغه
الأخبار السيئة، واختاري الوقت والأسلوب المناسبين لمناقشة الموضوعات.
*اهتمي بنفسك بجمالك، بمظهرك، بنظافتك، بصحتك ولا تعيشي في دور الضحية
أو المظلومة في البيت فأنت مصدر البهجة والسعادة في حياة الأسرة.
*لا تهملي زوجك، واهتمي باحتياجاته الجسدية والعاطفية.
*انتهزي لحظات الصفاء وتحدثي إلى زوجك لتقارب وجهات النظر
والأفكار في الأمور المختلف عليها.
*لا بد أن تقومي بعمل خير أو عمل تطوعي، ولا يكون مركز حياتك الزوج فقط
ليكون لك اهتماماتك الخاصة وتشغلي وقتك دائمًا في الطاعة وعمل الخير.
منقول بتصرف
القاتل الصامت للسعادة الزوجية
صمت دائم، وابتسامة مفقودة، وكآبة تلقي بظلالها على كثير من بيوتنا
لتنزع منه روح التواصل والسعادة بين أفراد الأسرة. إنه النكد الزوجي
فهو العدو الأول للحياة الزوجية السعيدة، ويتطلب تحقيق السعادة الزوجية
الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر، لذلك يجب على كل زوجين
في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل
وثيقة أو اتفاق، وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته. وليكن هناك
نوع من الجزاء للمخالف مثل الخصام أو الاعتذار لمن اخطأ في حق الآخر لكن
في النهاية وجود التسامح ضروري لاستمرار الحياة الزوجية.
وبعيدًا عن الاتهامات وإلقاء كل من الطرفين اللوم على الآخر، يجب على
كل من الزوجين في حالة احتدام الخلاف وتصاعده أن يتوصلا إلى حل وسط؛
وذلك بالمناقشة الهادئة والتعرف على أسباب الخلاف ومحاولة تجنبها من
كلا الطرفين فإن تراكم مشاعر الغضب بين الزوجين وغياب البوح يؤدي إلى
تآكل الأحاسيس الطيبة ويقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة.
لذا على الزوجين أن يرفعا شكواهما لبعضهما أولًا بأول بكلمات واضحة
وصوت مسموع ونبرة ودودة ومن المهم فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات
كل طرف من الآخر بلا حياء، والعناد هو أكثر الطرق فاعلية لإشاعة النكد
في المنزل، واستمرار الزوجين في العناد معناه عدم النضج.
وأخيرًا فإن العلاقة الزوجية الصحية لا تقبل بدور "الضحية"، فيجب ألا يكون
أحد الأطراف دائم الإصرار على رأيه، ولا أن يكون الطرف الآخر دائما
متنازلًا عن أفكاره، وذلك لتسود المحبة والمودة البيوت.
ماذا بعد؟
*عندما تختفي الابتسامة من وجه زوجتك فإنها ترسل إليك رسالة لتنبهك
أنها تحتاجك، فابدأ معها الحوار فورًا.
*لا تبادل زوجتك صمتًا بصمت، ولا تجاهلًا بتجاهل.
*لا توجه لرفيقة عمرك الكلمات اللاذعة أو الساخرة.
*لا تهمل زوجتك وتتشاغل بكل شيء بشكل دائم وتنسى أهم شريك في حياتك "زوجتك".
*المرأة تميل إلى الحديث وتريد من ينصت إليها، فاستمع إلى زوجتك.
والرجل يميل إلى تقديم الحلول فتفهمي طبيعته.
*لا يوجد في العلاقات الزوجية قرارات نهائية تستخدم فيها عبارات
"لقد رفضت رفضًا قاطعًا" فالتفاهم أصل العلاقة.
*للزوجة: عليك مراعاة حالة زوجك فور عودته للمنزل فلا تبادري بإبلاغه
الأخبار السيئة، واختاري الوقت والأسلوب المناسبين لمناقشة الموضوعات.
*اهتمي بنفسك بجمالك، بمظهرك، بنظافتك، بصحتك ولا تعيشي في دور الضحية
أو المظلومة في البيت فأنت مصدر البهجة والسعادة في حياة الأسرة.
*لا تهملي زوجك، واهتمي باحتياجاته الجسدية والعاطفية.
*انتهزي لحظات الصفاء وتحدثي إلى زوجك لتقارب وجهات النظر
والأفكار في الأمور المختلف عليها.
*لا بد أن تقومي بعمل خير أو عمل تطوعي، ولا يكون مركز حياتك الزوج فقط
ليكون لك اهتماماتك الخاصة وتشغلي وقتك دائمًا في الطاعة وعمل الخير.
منقول بتصرف
تعليق