هو زوجك.. وليس ابنك
تخطئ الزوجة حين تتصور أن مبدأ الثواب والعقاب الذي تتعامل به مع ابنها لتأديبه، وتقويمه، يمكن أن يكون وسيلة ناجعة للتعامل مع زوجها، فتثيبه إن أحسن، وتعاقبه إن أساء أو أخطأ، بإهمال شؤونه، وحرمانه من حقوقه الشرعية، أو برفع صوتها والانفعال عليه الذي ربما يصل في بعض الأحيان إلى سبه، وإهانته، والدعاء عليه!..
تخطئ أيضًا عندما تبالغ في الاهتمام به، والخوف عليه من كل شيء ومن أي شخص، فتخنقه بمراقبتها الفجة، وهواجسها، وكثرة تعليماتها، وتوجيهاتها، ووضع خطط لتسيير شؤون حياته، مصرة على أن تفكر له وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخصه، بدعوى الحب، والقلق الزائد عليه – كما تفعل مع ابنها، ظنًا منها بأنها هكذا تحميه، وتجنبه الوقوع في مشكلات يصعب عليه مواجهتها بمفرده، غير واعية بأن أسلوبها هذا ضرره أكبر من نفعه، وربما يؤدي بعد مدة تطول أو تقصر إلى تدمير حياتها الزوجية، نظرا للنتائج العكسية التي تترتب على إصرارها على التعامل معه بما لا يتوافق ومكانته، وقوامته..
يؤذي الرجل جدا أن يشعر بأن زوجته تعامله كابنها، وتفرض وصايتها عليه، وتكبله، وتخنقه باهتمامها الزائد، وخوفها الدائم غير المبرر، الأمر الذي يفسره بأنه انتقاص من رجولته وقوامته عليها، ورغبة منها في التسلط وقيادة السفينة الزوجية بدلا منه.. فتسوء حالته النفسية، ويكره التواجد في البيت، وربما يلجأ إلى البحث عن أخرى تحسن التعامل معه، وتشعره برجولته..
لذا يجدر بكل زوجة ألا تنازع زوجها في قوامته، ولا تشعره بالضآلة وعجزه عن التفكير بمفرده، ولا تشعره بأنها أقوى، وأفضل منه في أي جانب – حتى وإن كانت ذات خبرات كثيرة، وتفوقه في حسن التصرف وفهم وتقدير الأمور، بل عليها أن تتعامل معه بذكاء وحكمة بالغة، وتكون مرنة، بعيدة عن الحدة والتسلط، وتقدره حق قدره، وتحسن إليه، وتحاول تغييره إلى الأفضل بالحسنى، ولين الجانب، وتحفظ له مكانته، وتحترمه في قرارة نفسها، وأمام الأبناء، والأهل..
فالعلاقة الزوجية ليست ندية، وليست المرأة فيها في المقدمة، وإنما تستقيم العلاقة الزوجية حين تكون الزوجة تابعة منقادة، لا قائدة متبوعة..
فما استقام بيت قط، يعامل فيه الزوج كأنه طفل صغير يخضع للثواب والعقاب، وتسير أمور حياته حسب إرشادات الزوجة وهواها وأوامرها، فهذا يخالف الفطرة، والشرع، والعرف، ويؤثر سلبا على تنشئة الأبناء، ويحطم صورة أبيهم في عيونهم.
تخطئ الزوجة حين تتصور أن مبدأ الثواب والعقاب الذي تتعامل به مع ابنها لتأديبه، وتقويمه، يمكن أن يكون وسيلة ناجعة للتعامل مع زوجها، فتثيبه إن أحسن، وتعاقبه إن أساء أو أخطأ، بإهمال شؤونه، وحرمانه من حقوقه الشرعية، أو برفع صوتها والانفعال عليه الذي ربما يصل في بعض الأحيان إلى سبه، وإهانته، والدعاء عليه!..
تخطئ أيضًا عندما تبالغ في الاهتمام به، والخوف عليه من كل شيء ومن أي شخص، فتخنقه بمراقبتها الفجة، وهواجسها، وكثرة تعليماتها، وتوجيهاتها، ووضع خطط لتسيير شؤون حياته، مصرة على أن تفكر له وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخصه، بدعوى الحب، والقلق الزائد عليه – كما تفعل مع ابنها، ظنًا منها بأنها هكذا تحميه، وتجنبه الوقوع في مشكلات يصعب عليه مواجهتها بمفرده، غير واعية بأن أسلوبها هذا ضرره أكبر من نفعه، وربما يؤدي بعد مدة تطول أو تقصر إلى تدمير حياتها الزوجية، نظرا للنتائج العكسية التي تترتب على إصرارها على التعامل معه بما لا يتوافق ومكانته، وقوامته..
يؤذي الرجل جدا أن يشعر بأن زوجته تعامله كابنها، وتفرض وصايتها عليه، وتكبله، وتخنقه باهتمامها الزائد، وخوفها الدائم غير المبرر، الأمر الذي يفسره بأنه انتقاص من رجولته وقوامته عليها، ورغبة منها في التسلط وقيادة السفينة الزوجية بدلا منه.. فتسوء حالته النفسية، ويكره التواجد في البيت، وربما يلجأ إلى البحث عن أخرى تحسن التعامل معه، وتشعره برجولته..
لذا يجدر بكل زوجة ألا تنازع زوجها في قوامته، ولا تشعره بالضآلة وعجزه عن التفكير بمفرده، ولا تشعره بأنها أقوى، وأفضل منه في أي جانب – حتى وإن كانت ذات خبرات كثيرة، وتفوقه في حسن التصرف وفهم وتقدير الأمور، بل عليها أن تتعامل معه بذكاء وحكمة بالغة، وتكون مرنة، بعيدة عن الحدة والتسلط، وتقدره حق قدره، وتحسن إليه، وتحاول تغييره إلى الأفضل بالحسنى، ولين الجانب، وتحفظ له مكانته، وتحترمه في قرارة نفسها، وأمام الأبناء، والأهل..
فالعلاقة الزوجية ليست ندية، وليست المرأة فيها في المقدمة، وإنما تستقيم العلاقة الزوجية حين تكون الزوجة تابعة منقادة، لا قائدة متبوعة..
فما استقام بيت قط، يعامل فيه الزوج كأنه طفل صغير يخضع للثواب والعقاب، وتسير أمور حياته حسب إرشادات الزوجة وهواها وأوامرها، فهذا يخالف الفطرة، والشرع، والعرف، ويؤثر سلبا على تنشئة الأبناء، ويحطم صورة أبيهم في عيونهم.
هناء المداح
تعليق