السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمــــــاة
مشكلة الحماة تعد من اكثر المشاكل شيوعا ويكاد لا يخلو بيت من المشاكل بين الحماة وزوجة الابن
سأتكلم هنا إن شاء الله على طرق بسيطة لتجنب هذه المشاكل
اسأل الله أن ينفع بها
فى البداية يجب على زوجة الابن ان لا يتعلق فى ذهنها قبل الزواج ان حماتها ستسبب لها المشاكل مع زوجها وتكدر حياتهما
بل يجب عليها أن تضع أمام اعينها أن أم زوجها واجب عليها حسن معاملتها حتى إن كانت شديدة التعامل
هذا من ناحية
من ناحية اخرى يجب على الزوج والزوجة أن يكونوا حكماء
بمعنى :
_ أن الزوج عندما يذهب إلى والدته وتشكو له من معاملة زوجتة وتوبخها
هنا يجب أن يتصرف الزوج بحكمة ... لا يذهب لزوجته ويقول لها أمى قالت عنك كذا وكذا
فذلك يزيد الكره فى قلب الزوجة من ناحية الأم وتنظر إليها على انها تريد تعكير حياتها مع زوجها .
_الزوجة يجب عليها هى الاخرى ألا تخبر زوجها بما تفعله والدته معها من مضايقات حتى تغير قلبه ناحيتها
بل عليها أن تتعامل معها معاملة طيبة حتى وأن لم تلقى نفس المعاملة منها احتسابا لله .
أختى الغالية أوصيك
مهما كانت معاملة أم زوجك معك إياك وإيغار قلب زوجك عليها
عامليها أخيتى معاملة ترضى الله دون النظر لأى شئ
فقط ابتغاء مرضاة الله وراحة زوجك
أنظرى إليها كأنها أمك
واوجه رسالة إلى الزوج
أخى الكريم لا تحمل زوجتك فوق طاقتها
فلأمك عليك حق نعم ... ولكن زوجتك لها حق ايضا
وتذكر
السؤال
هل من واجب الزوجة طاعة وبر أم وأبي زوجها؟
وإن كان الجواب هو نعم .فهل يكون برهما مطابقا لبر أبويها أي يحتلان نفس المكانة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب على الزوجة طاعة أم زوجها ولا أبيه, ولا يجب عليها خدمتهما
وليس عليها أن تبرهما بنفس درجة برها لوالديها
بل عليها أن تحسن معاملتهما وتكرمهما، وتجتنب الإساءة إليهما في القليل والكثير
فإن إكرامهما من إكرام الزوج والإحسان إليهما إحسان إليه, وإن قامت على خدمتهما فهو حسن جميل
ولها بذلك عظيم الأجر من الله سبحانه
فقد كانت فاطمة رضي الله عنها تخدم أم زوجها علي بن أبي طالب، وتساعدها في شؤون البيت
وقد كان علي رضي الله عنه يقسم العمل في البيت بين زوجته وبين أمه
فقد أخرج الطبراني بسنده عن علي قال:
قلت لأمي فاطمة بنت أسد بن هاشم
اكفي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة وتكفيك خدمة الداخل الطحن والعجن.
--- والله تعالى أعلى وأعلم ---
رقم الفتوى : 123692
وأذكر أن المشاكل ليست دائما تكون من طرف الحماة
بل قد تكون الزوجة هى من تصنع المشكلات لتبعد زوجها عن والدته وتستحوذ عليه
هى لنفسها
وهنا يجب على الزوجة أن تتقى الله وأن تعلم أن لأم زوجها عليه حق
فيجب عليها أن تساعده فى برها بل وتذكره إن نسى
وأن تتخيل أن والدتها مكان أم زوجها
هل ترتضى من زوجة أخيها تلك المعاملة لأمها ؟؟
أصلح الله بيوت المسلمين وادام الود فيها
الحمــــــاة
مشكلة الحماة تعد من اكثر المشاكل شيوعا ويكاد لا يخلو بيت من المشاكل بين الحماة وزوجة الابن
سأتكلم هنا إن شاء الله على طرق بسيطة لتجنب هذه المشاكل
اسأل الله أن ينفع بها
فى البداية يجب على زوجة الابن ان لا يتعلق فى ذهنها قبل الزواج ان حماتها ستسبب لها المشاكل مع زوجها وتكدر حياتهما
بل يجب عليها أن تضع أمام اعينها أن أم زوجها واجب عليها حسن معاملتها حتى إن كانت شديدة التعامل
هذا من ناحية
من ناحية اخرى يجب على الزوج والزوجة أن يكونوا حكماء
بمعنى :
_ أن الزوج عندما يذهب إلى والدته وتشكو له من معاملة زوجتة وتوبخها
هنا يجب أن يتصرف الزوج بحكمة ... لا يذهب لزوجته ويقول لها أمى قالت عنك كذا وكذا
فذلك يزيد الكره فى قلب الزوجة من ناحية الأم وتنظر إليها على انها تريد تعكير حياتها مع زوجها .
_الزوجة يجب عليها هى الاخرى ألا تخبر زوجها بما تفعله والدته معها من مضايقات حتى تغير قلبه ناحيتها
بل عليها أن تتعامل معها معاملة طيبة حتى وأن لم تلقى نفس المعاملة منها احتسابا لله .
أختى الغالية أوصيك
مهما كانت معاملة أم زوجك معك إياك وإيغار قلب زوجك عليها
عامليها أخيتى معاملة ترضى الله دون النظر لأى شئ
فقط ابتغاء مرضاة الله وراحة زوجك
أنظرى إليها كأنها أمك
واوجه رسالة إلى الزوج
أخى الكريم لا تحمل زوجتك فوق طاقتها
فلأمك عليك حق نعم ... ولكن زوجتك لها حق ايضا
وتذكر
السؤال
هل من واجب الزوجة طاعة وبر أم وأبي زوجها؟
وإن كان الجواب هو نعم .فهل يكون برهما مطابقا لبر أبويها أي يحتلان نفس المكانة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب على الزوجة طاعة أم زوجها ولا أبيه, ولا يجب عليها خدمتهما
وليس عليها أن تبرهما بنفس درجة برها لوالديها
بل عليها أن تحسن معاملتهما وتكرمهما، وتجتنب الإساءة إليهما في القليل والكثير
فإن إكرامهما من إكرام الزوج والإحسان إليهما إحسان إليه, وإن قامت على خدمتهما فهو حسن جميل
ولها بذلك عظيم الأجر من الله سبحانه
فقد كانت فاطمة رضي الله عنها تخدم أم زوجها علي بن أبي طالب، وتساعدها في شؤون البيت
وقد كان علي رضي الله عنه يقسم العمل في البيت بين زوجته وبين أمه
فقد أخرج الطبراني بسنده عن علي قال:
قلت لأمي فاطمة بنت أسد بن هاشم
اكفي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة وتكفيك خدمة الداخل الطحن والعجن.
--- والله تعالى أعلى وأعلم ---
رقم الفتوى : 123692
وأذكر أن المشاكل ليست دائما تكون من طرف الحماة
بل قد تكون الزوجة هى من تصنع المشكلات لتبعد زوجها عن والدته وتستحوذ عليه
هى لنفسها
وهنا يجب على الزوجة أن تتقى الله وأن تعلم أن لأم زوجها عليه حق
فيجب عليها أن تساعده فى برها بل وتذكره إن نسى
وأن تتخيل أن والدتها مكان أم زوجها
هل ترتضى من زوجة أخيها تلك المعاملة لأمها ؟؟
أصلح الله بيوت المسلمين وادام الود فيها
تعليق