الوقف: هو قطع الصوت على آخر الكلمة القرآنية زمنًا يسير بغرض التنفس بنية مواصلة القراءة
علم الوقف والابتداء: هو علم يُعرف به محال الوقف ومحال الابتداء ما يصلح منها وما لا يصلح
فائدة علم الوقف والابتداء:
1- صون النص القرآني عن نسب كلمة إلى غير جملتها
2- صون النص القرآني عن تقطيع المعاني
شرح الأبيات:
* بعد معرفتك لأحكام التجويد من مخارج وصفات وتفخيم وترقيق وأحكام النون والميم، لا بد أيها القارئ من معرفة النقاط المهمة في الوقف والابتداء
وهْي: بتسكين الهاء على لغة بعض العرب
تُقسم إذن ثلاثةَ: أي أن أنواع الوقف تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
1- تام
2- كافي
3- حسن
وهي أنواع المد الاختياري
حيث أن الوقف الاختياري ينقسم إلى جائز وغير جائز
والوقف الجائز ينقسم إلى: تام، كافي، حسن
والغير جائز هو الوقف القبيح
أي أن الامام ابن الجزري لم يعتبر الوقف القبيح وقفًا من الأساس
ثلاثةً: تُعرب منصوبة على نزع الخافض
تامٌ: أصلها تامُّ ولكن حُذف التشديد للضرورة الشعرية
وهْي لما تم: تعود على أنواع الوقف الثلاثة
أي أن القاسم المشترك بين أنواع الوقف الثلاثة (التام والكافي والحسن) هو تمام المعنى
فإن لم يوجد: أي إن لم يوجد عند الوقف على الكلمة تعلق (التعلق يكون بالمعنى أو اللفظ (أي الاعراب)) بالإعراب أو المعنى،
فابتدي: إذا لم يكن هناك تعلق بالمعنى أو الإعراب يجوز الوقف ويجوز الابتداء بما بعده في هذه الحالة
تعلق أو كان معنى فابتدي: أو: تُفيد إذ لم يوجد تعلق في المعنى أو المعنى والاعراب يجوز الابتداء بما بعده
وهنا يتكلم الإمام عن نوعين من الوقف وهما: التام والكافي وأن كل منهما يجوز الوقف عليه ويجوز الابتداء بما بعده
الوقف التام: هو الوقف على معنى تم ولم يتعلق بما بعده من ناحية المعنى ولا الاعراب
الكافي: هو الوقف على معنى تم وتعلق بما بعده من ناحية المعنى وليس الاعراب
فالتام فالكافي شرح للبيت قبله (أو كان معنى فابتدي)
ولفظًا فامنعن:
لفظًا أي إعرابًا
إذا كان التعلق من ناحية الاعراب يجوز الوقف ويُمنع الابتداء بما بعده إلا لو كان على رأس آية، وهذا هو الوقف الحسن
الوقف الحسن: هو وقف تم معناه لكن تعلق بما بعده معنى وإعرابًا
وأقل ما يُقال عن الوقف على رؤوس الآي أنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وغير ما تم قبيح له: أي الكلام الذي لم يُفد معنى ليس بوقف من الأساس وإذا وقف القارئ يقف مضطرًا ويبدأ قبله
الوقف القبيح: الوقف على معنى لم يتم أو يُعطي معنى غير المراد أو قد يكون فيه سوء أدب مع الله عز وجل
وليس في القرآن من وقف يجب: لا يوجد وقف يجب على القارئ ويأثم تاركه،
ولا حرام غير ما له سبب: كتعمد القارئ الوقف بقصد الإساءة لله عز وجل أو تغيير المعنى