ذكر الناظم حكم الراء اذا كانت مكسورة ترقق مثل: رِزق
وأيضاً اذا كانت ساكنة ما قبلها مكسور كسر أصلي مثل:فرعون
واستثنى من هذه الحالة:
الراء الساكنة ما قبلها مكسور كسر أصلي اذا جاء بعدها حرف استعلاء فإنها تُفخم مثل: ( فرقة، قرطاس، مرصادا، إرصادا، لبالمرصاد )
وأيضا اذا كانت الكسرة كسرة عارضة ( مثل: ارجعي ) فإنها تفخم
أما عن حالات جواز الوجهين فذكر الناظم حالة واحدة فقط وهي كلمة "فِرْق"
وقفًا تكون الراء مرققة،
أمافي حالة الوصل لها جواز الوجهين :
من فخمها نظر إلى أن الراء ساكنة قبلها كسر أصلي بعدها حرف استعلاء ولم يعتد بالحركة
ومن رققها : نظر إلى أن الراء ساكنة ما قبلها مكسور ولم يعتد بحرف الاستعلاء
وأيضًا كلمتي مِصْرَ والقِطْرِ بهما جواز الوجهين وصلاً ولكن لم يذكرهما الناظم
وصلاً تُفخم الراء في مصرَ لأنها مفتوحة وتُرقق في القطرِ لأنها مكسورة
أما وقفًا ففيهما جواز الوجهين
من فخمها: نظر إلى أنها راء ساكنة قبلها ساكن مستعل قبله مكسور في كلمة واحدة
ومن رققها: نظرا لأنها ساكنة قبلها ساكن قبله مكسور
أما الإمام ابن الجزري فاختار فيهما الوقف عليه كما هي في الوصل
الوقف على مصر بالراء المفخمة، والوقف على القطر بالراء المرققة
** ملحوظة: الكلمات "أسْر ِ- يَسْر ِ - نذُر"
البعض يذكر أنها ضمن حالات جواز الوجهين، والأصح أنها ليست كذلك
نقف عليها حسب اتباع الرسم، ومن قال انها من حالات جواز الوجهين ليس لحفص من طريق الشاطبية
شرح تفصيلي لأحكام الراء في هذا الرابط
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=304299
تعليق