التجويد ينقسم لقسمين:
نظري وعملي
التجويد النظري: هو معرفة قواعد وأحكام علم التجويد الموجودة في كتب التجويد
التجويد العملي: تطبيق أحكام التجويد على تلاوة القرآن الكريم
تعلم الاحكام النظرية فرض كفاية، إذا تعلمه شخص سقط عن الباقيين
بعض المخطوطات بها: من لم يُجود القران آثم
ما الفرق بين التجويد والتصحيح؟
يصحح: قراءة القرآن بدون إخلال بالمعنى أو الاعراب
التجويد: يشمل كل أحكام التلاوة دقيقها وخفيها
فالتصحيح به سعة عن التجويد
تغير مخرج الحرف أو صفاته التي تحوله لغيره يأثم صاحبه
الصفات التحسينية كالهمس يجب الالتزام بها في حال التلقي والمشافهة
القاريء العالم بالاحكام يعيبه ألا يأتي بالاحكام أثناء تلاوته
أيهما أفضل: أن يستخدم الناظم من يُصحح أم من يُجود؟
يُصحح أفضل لأن يُصصح أي لا يكون هناك إخلال بالمعنى ولا بالاعراب
أما من اختار التجويد "من لم يجود" فهذا فيه حرج كبير على الأمة
ما الفرق بين التلاوة والأداء والقراءة؟
التلاوة: قراءة القرآن متتابع كالأوراد
الاداء: تعلم القرآن وتلقيه عن القراء
القراءة: تعم التلاوة والأداء
مراتب التلاوة:
3 مراتب
تحقيق: التلاوة ببطء بدون تمطيط ومأخوذ بها في مجال التعليم مع مراعاة أحكام التجويد
تدوير: حالة وسط بين التحقيق والحدر مع مراعاة أحكام التجويد
حدر: القراءة بسرعة في التلاوة مع مراعاة احكام التجويد
الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي مرحلة تعم كل المراتب السابقة
شرح الأبيات:
قد سبق شرح أن حق الحرف هو صفاته الذاتية التي يتميز بها كالجهر والشد والاطباق
، بينما مستحقه هو صفاته العارضة التي يتعرض لها
والتجويد في الاصطلاح : رد كل حرف لأصله أي إخراجه من مخرجه الذي خرج منه
ولفظك بالحرف يكون بنفس الكيفية دائما كلما لفظت به
فالحرف المرقق يكون مرقق دائمًا مرققًا، والمهموس يكون مهموس دائمًا، والمد يكون نظيره دائمًا مدًا وهكذا
والمراد جعل النظير كنظيره لتكون القراءة كلها على نسق واحد
"مكملاً" أي أن هذا الجهد يجب أن يُكمل باللطف في التلفظ بالحروف من غير تكلف ولا تعسف
فيحترز في الترتيل من التمطيط وفي الحدر من إدماج الحروف وقصر المدود والغنات
وبين التجويد وبين تركه ترك رياضة اللسان والفك والتمرن على التلاوة المجودة والمداومة عليها
قال العلامة السخاوي : (حفظ الأبيات للفادة)
يَا مَنْ يَرُومُ تِلاَوَةَ الْقُرْآنِ ... وَ يَرُودُ شَأْوَ أَئِمَّةِ الإِتْقَانِ
لاَ تَحْسَبِ التَّجْوِيدَ مَداًّ مُفْرِطاً ... أَوْ مَدَّ مَا لاَ مَدَّ فِيهِ لِوَانِ
أَوْ أَنْ تُشَدَّدَ بَعْدَ مَدٍّ هَمْزَةً ... أَوْ أَنْ تَلُوكَ الْحَرْفَ كَالسَّكْرَانِ
أَوْ أَنْ تَفُوهَ بِهَمْزَةٍ مُتَهَوِّعاً... فَيَفِرَّ سَامِعُهَا مِنَ الْغَثَيَانِ
لِلْحَرْفِ مِيزَانٌ فَلاَ تَكُ طَاغِياً ... فِيه وَلاَ تَكُ مُخْسِرَ الْمِيزَانِ
وقال الامام ابن الجزري في كتابه "النشر في القراءات العشر"
"فليس التجويد بتمضيغ اللسان ، ولا بتقعير الفم ، ولا بتعويج الفك ، ولا بترعيد الصوت ،
ولا بتمطيط الشد، ولا بتقطيع المد ، ولا بتطنين الغنات ، ولا بحصرمة الراءات ، قراءة تنفر عنها الطباع ،
وتمجها القلوب والأسماع ، بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة ، التي لا مضغ فيها ولا لوك ،
ولا تعسف ولا تكلف ، ولا تصنع ولا تنطع ،
لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء"
تعليق