معناها:
لغةً: الاعتصام والالتجاء والتحصن.
اصطلاحًا: هي لفظ يحصل به الالتجاء والاعتصام والتحصن بالله من الشيطان الرجيم.
صيغتها:
لها أربع صيغ:
1- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهي الأشهر بين العلماء والتي أتت في القرآن الكريم.
2- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
3- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم.
4- أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
والثلاث الأخيرة يجوز أن نقرأ بها.
حكمها: مستحبة، وقال بعض العلماء أنها واجبة استنادًا لقول الله – عز وجل-: {فَإذا قَرَأْتَ القُرْءَانَ فاسْتًعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ}[النحل:98]
أحوال الاستعاذة:( الجهر والإسرار بها)
أولًا: الجهر
أ) إذا كان يقرأ في حلقة وهو المبتدئ.
ب)إذا كان يقرأ بحضور مَن يستمع.
ثانيًا: الإسرار بها (ولها أربع حالات):
أ) إذا كان القارئ يقرأ منفردًا.
ب) إذا كان القارئ يقرأ سرًا.
ج) إذا كان القارئ يقرأ في الصلاة
د) إذا كان القارئ في دور ولم يكن هو المبتدئ.
أحوال قطع الاستعاذة:
- [*=center]أمر ضروري: كالسعال والعطس والكلام فيما يتعلق بالقرآن كالتفسير ===> لا تعاد الاستعاذة.
[*=center] أمر أجنبي: أي أمر دنيوي والكلام مع الآخرين فيما يتعلق بغير القرآن ===> تعاد الاستعاذة.
مواضع لا يجب الإتيان بالاستعاذة فيها:
الآية التي تبدأ بلفظ الجلالة أو ضمير يعود عليه أو اسم الرسول أو صفة له لبشاعة القول.
مثال: {اللهُ وَلِيُّ الذينَ ءَامَنُوا } [البقرة:257].
{ الرَّحْمَنُ على العَرْشِ اسْتَوَى } [طه: 5].
{لَهُ مَا في السَّماواتِ وَمَا في الأرْضِ } [طه: 6].
مثال: {اللهُ وَلِيُّ الذينَ ءَامَنُوا } [البقرة:257].
{ الرَّحْمَنُ على العَرْشِ اسْتَوَى } [طه: 5].
{لَهُ مَا في السَّماواتِ وَمَا في الأرْضِ } [طه: 6].
صفتها: بسم الله الرحمن الرحيم.
حكمها: واجبة عند بداية كل سورة ما عدا براءة.
لما لا نأتي بالبسملة قبل براءة؟
لأنها نزلت بالسيف والسيف يتنافى مع الرحمة.
هناك مواضع لا يجوز أن نأتي بالبسملة فيها:
إذا كانت الآية تبدأ بكلام له علاقة بالعذاب أو الكفار أو المنافقين.
مثال: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ }[البقرة: 268].
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ }[سورة المائدة: 73]
{يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [سورة المائدة: 64]
مثال: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقْرَ }[البقرة: 268].
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ }[سورة المائدة: 73]
{يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [سورة المائدة: 64]
أوجه الاستعاذة والبسملة :
لها أربع أوجه:
1-قطع الجميع :قراءة الاستعاذة ثم الوقف ثم قراءة البسملة ثم الوقف ثم قراءة بداية السورة.
2-وصل الجميع:وصل الاستعاذة بالبسملة ببداية السورة.
3-قطع الأول ووصل الثاني بالثالث:قراءة الاستعاذة ثم الوقف، ثم قراءة البسملة ووصلها ببداية السورة.
4-وصل الأول بالثاني وقطع الثالث:قراءة الاستعاذة والوصل بالبسملة ثم الوقف، ثم قراءة بداية السورة.
2-وصل الجميع:وصل الاستعاذة بالبسملة ببداية السورة.
3-قطع الأول ووصل الثاني بالثالث:قراءة الاستعاذة ثم الوقف، ثم قراءة البسملة ووصلها ببداية السورة.
4-وصل الأول بالثاني وقطع الثالث:قراءة الاستعاذة والوصل بالبسملة ثم الوقف، ثم قراءة بداية السورة.
قطع الاستعاذة عن بداية السورة.
وصل الاستعاذة ببداية السورة.
أوجه البسملة بين السورتين ( لها ثلاث أوجه جائزة ووجه غير جائز):
الأوجه الجائزة:
1-قطع الجميع: قراءة نهاية السورة الأولى ثم الوقف، ثم قراءة البسملة ثم الوقف، ثم قراءة بداية السورة الثانية.
2-وصل الجميع : قراءة نهاية السورة الأولى ووصلها بالبسملة ووصلها ببداية السورة الثانية.
3-قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: قراءة نهاية السورة الأولى ثم الوقف، ثم قراءة البسملة ووصلها ببداية السورة الثانية.
4-وجه غير جائز: وصل الأول بالثاني وقطع الثالث، لأنه قد يظن السامع أنها آخر آية في السورة.
حالات الوصل بين الأنفال وبراءة:
1-الوقف: قراءة آخر الأنفال ثم الوقف وأخذ نفس ثم قراءة بداية التوبة.
2-السكت: قراءة آخر الأنفال ثم الوقف بدون أخذ نفس ثم قراءة بداية التوبة.
3-الوصل: وصل نهاية الأنفال ببداية التوبة مع مراعاة حكم التجويد هنا وهو ( الاقلاب) إقلاب النون الساكنة من التنوين ميمًا عند التقائها بالباء
{إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} { بَرَاءَةٌ مِنَ الله وَرَسُولِه}
تعليق