فإن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتلا ،
قال الله تعالى: لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا. { الفرقان:32}.
وقد أمرنا الله عز وجل بترتيله فقال تعالى مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا.
{ المزمل:4}.
لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها
حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ،
وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _
واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .
الأدلة على وجوبالتجويد
من الكتاب الكريم: 1-قوله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا). وترتيل القرآن لا يكون بغير تعلم التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه
.2-قوله تعالى: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ). إذا فهناك من يتلون القرآن حقالتلاوة وهناك من يتلوه دون ذلك.
الأدلة من السنة:
1. عن عائشة رضي الله عنهاعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران) (رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني)
2. عن عبد الله بن مسعودرضي الله عنه أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد) (رواه ابن ماجة وصحّحه الألباني)
3. وعن علي – رضي الله عنه -في قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا)قال: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف (الإتقان1/221)
نقل الإجماع على وجوب التجويد أجمعت الأمة المعصومة على وجوبالتجويد،و ذلك منزمن النبيإلى زماننا، و لم يختلف فيه منهم أحد،و هذا من أقوى الحجج (غاية المريد ص 35)
و إلى ذلك أشار ابن الجزري: و الأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا *** و هكذا منه إلينا وصلا
منهج دورة التجويد
مدة الدورة :: دورة مكثفة في 3 أشهر حلقتين في الأسبوع
لما كتبت عنوان السكايب ظهر لي
اسم اخوات الطريق الى الله لتحفيظ القران بالعربي
واخر باللغة الاجنبية فايهما اختار
جزاكم الله كل خير
اختارى اسم اخوات الطريق الى الله لتحفيظ القران بالعربي
رواية حفص
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب
تعليق